الفصل الثالث

5.6K 159 49
                                    

الفصل الثالث

هل شعر احد بـ رائحه حريق ان كان نعم فـ تلك الراحه مصدرها تلك المضخه في جانب صدره الايسر اما ان كان لا ف لم يرا بعد تلك النيران التي تشتعل في عينيه ولم يُجرب بعد غيره مُراد ابو حديد ف قد تؤدي الي القتل فـ لم يُخلق بعد من ينظر ولو بالصدفه لـ تلك الجميله التي يملُكها فـ هي تخصه وحده نَفْسه الذي يدخل الي رئتيه فـ يُعيده لـ حياته مره اخري كيف يتغاضي لـ مجرد نظره لكنها وحدها المخطئه تلك الغبيه التي حذرها الف مره من الضحك خارج محيط قلبه حسناً حان موعد العقاب ولن يتنازل كـ كل مره حتي وان بكَت فـ لتبكي لن يضعف امام ذلك العسل المُصفي مثل كل مره

_نَفْس

نطقها بـ حده وغضب ظهرت في نبره صوته وهو يضغط علي اصابع يده وعينيه تطلق سهام لو كانت تقتل لـ جعلتها هي وتلك الأعين التي تنظر بـ اتجاهها تلقي حدفها فوراً

انتفض جميع المواظفين الذين ينظرون لها وانصرفو بـ خوف وهم يدعون بداخلهم ان ينسي وجوههم وهي أيضاً انتفضت وهو يوجه لها تلك النظرات

ردت لـ تلعثم وخوف
_نننن نعم يا مُراد

اقترب منها ثم مسك يدها بـ عنف وسحبها خلفه بدون ان ينطق حرف واحد لكنها علمت ان هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه

خارج الشركه
وقفت سياره الحرس امام بوابه الشركه وبداخلهم يتمنو لو لا يخرج منها رب عملهم الي الابد لكن مُنذ متي و كل الاماني تتحقق!!

علي بُعد خطوات وقف مُراد وهو يبستم بـ جفاء عندما لمح حراسته  علي بُعد خطوات منه فـ قد اتي من يأخذ جزء من غضبه حتي لا تناله صغيرته بسبب فعلتها الهوجاء

ترك معصمها ثم اتجه الي سيارته الثمينه وفتح لها بابها ادخلها برفق اولا ثم حمل طفلهُ واراحه في مقعد الاطفال في الخلف ثم صعد هو خلف عجله القياده وذهب بسرعه شديده كل هذا تحت انظار تلك التي ترتجف بـ جانبه
ثم كادت ان تصتدم راسها بـ مقدمه السياره عندما توقف بدون سابق انذار امام حراسته نظرت له بـ غيظ بادلها هو بـ لامبالاه

ثم توجه بـ انظاره الي حراسته وقال بـ غضب
_غير انكو مرفودين انا هخرب بيتكو  وده اقل عقاب لـ اللي يفكر يعصي كلامي ومينفذش اوامري

لم يتجرأ احد ويرفع عينيه عن الارض
نظرت لهم نَفْس بـ اشفاق ولعنت نفسها بداخلها فَ عندها جعلها تتسبب في اذيه غيرها

نظرت له برجاء وعيون غارقه بالدموع وقالت
_مُراد

اخرسها بـ نظره جامده منه ثم ذهب بـ سيارته سريعاً وهو يقود بغضب شديد يكاد ان يقلع عجله القياده من السياره

نيران تحترق في صدره كُلما تخيل نظراتهم لها يخشي عليها من غضبه ونيران غيرته
نظر لها بـ جانب عينيه وجدها تبكي بـ صمت
تجاهل ذلك الالم في قلبه من دموع عينيها اللعنه عليها كيف بـ تلك الدموع تجعله يتراجع فـ ثانيه هو مُراد الذي لم يقدر احد ان يضعفه تضعفه تلك الصغيره التي تملُك نهر من العسل المُصفي في عينيها

عَشقت  نَفَس Where stories live. Discover now