الفصل الأول

10.2K 205 31
                                    

عَشقت نَفَس

الفصل الاول

في احد احياء القاهره الراقيه في منزل من يراه يعتقد انه مِلك لـ رئيس دوله من ثراءه الفاحش ،
يدخل قُرص الشمس يُنير ذلك الظلام في تلك الغرفه وتلك الاميره النائمه التي تنام علي وجهها وخُصلاتها الغجريه تغطي وجهها الثلجي تنام بـ اريحيه شديده وابتسامه تلقائيه تُزين وجهها الفاتن الحَسن ، تلتفت الي الجهه الاخري لكي تضع يدها بتلقائيه كعادتها وهي تهمهم بـ اسمه وتضع يدها الناعمه على صدره العضلي الرجولي لكنها تستشعر بروده بـ جانبها وليس دفء صدره الصلب القريب منها او التي تضع راسها عليه كـ عادتها كُل ليله ،
عقدت حاجبيها وهي نائمه بـ تعجب ثم فتحت احدي عينيها بـ نعاس شديد وقالت بـ رقه مُهلكه واثار النوم عالقه في صوتها وبـ خفوت

_مُراد روحت فين!!

وكأنه سمع ندائها الخافت الذي لم يتعدي حنجرتها
يدخل الغرفه ذلك الوسيم العضلي الذي لا يرتدي سوا سروال قصير وجذعه العضلي عاري وهو يحمل بين يديه طفل لا يقل وسامه عنه او جمال عيون كـ عين امهُ وهو يبتسم في سعاده طاغيه علي وجهه الطفولي
رد عليها مُراد بعشق وهيام وقال وعينيه ترسم تفاصيلها بنظره لا تُخفي عنها

_عيون مُراد وحياه مُراد

وضعت عينيها ارضاً بخجل شديد وهي تبتسم تلك البسمه المُهلكه كـ جميع تفاصيلها وهي تجلس وتحاول لملمه منامتها العاريه عن عينيه الخبيثه ثم مدت يدها نحوه باتجاه الطفل الذي بادلها هو الاخر وقالت بخجل وتورد مُحبب في وجنتيها

_هات ملوكه ، وبس بقا علشان بتكسف مش قدامه وبعدين انت روحت فين من جمبي ؟!

نظر لها بـ هيام وهو لا يصدق ان تلك الطفله المجنونه اصبحت زوجته تلك التي وقع لها عندما وقعت عينيه عليها اول مره وهو مُعيد فِ الجامعه وهي الطالبه المشاغبه المُهلكه لا يُصدق انها زوجته مُنذ عامين وكأن السنين مرت في دقائق وقبلهم عامين يعشقها بهم تلك التي ظل يُحارب ويتعارك مع كل من يلقي لها نظره عابره لا تتعدا الثوانِ وكيف لا يُقاتل وهو ايضاً عندما وقع بها كان من نظره عابره ايضاً لا تتخطي الثوانِ ، ثم وقع صريعاً لها وكأن قلبهُ قفز من بين اضلعه و وقع تحت قدميها ولا يريد لـ سواه ان يقع بها بعد تلك النظره المُهلكه كـ صاحبتها التي غيرت حياته راساً علي عقب،  مُهلكه هي بـ كل تفاصيلها ملكه هي خُلقت في بلد الجواري ولم يخلق سواها ، ملكه بالفطره وكانها ولدت علي عرش مَلكي

فاق من شروده بها بعد ان اعطاها الطفل بحذر شديد عليها وهي تضع يدها الرقيقه الناعمه علي ساعده وتحدثه برفق

قالت برقه فطريه لم تتحملها مشاعره
_روحت فين يامُراد بكلمك من بدري

مال بـ جذعه العاري علي يديها يُقبلها بـ حنان وحراره استشعرتها منه بخجل وهو لا يصدق انها تخجل منه حتي الان وبعد انجاب ذلك القطعه من قلبهُ
وقال بعشق يـغزو عينيه
_يا عيون مُراد انتي انا معاكي يا روحي ، مفيش انا كنت نايم جمبك صحيت علي مالك باشا وصوته شويه وهيلم كل اللي حوالينا محبتش اصحيكي وقومت اشوفه انا

عَشقت  نَفَس Where stories live. Discover now