Chapitre 4مستقوي ...متّملك ...غيور...إنّه الدّب المحشّو يول

103 3 0
                                    

ذهب الحضور تاركين الزوجين و أبنائهما الذين ينتظران تفسيرًا و من غير هي جو التّي إستلمت زمام الأمور
هي جو: أمّي مالذي فعلته؟
السيّدة يونغ بارك: لقد تزوجّت
هي جو: أعرف هذا و لكن اللعنة لماذا لم تكتفيا فقط بمطارحة الغرام أكان عليكما الزواج
صوت صفعة يرتطم بخّدها، إغروقت عيونها بالدمع و خرجت تجري ليتبعها تشانيول
السيّد بارك: عزيزتي لماذا ضربتها إنها لاتزال تحت الصدمة
السيّدة يونغ بارك: لا أدري كيف فعلتها لقد أغضبتني
خرجت هي جو تجري ولاتعرف الوجهة كانت الرياح تعصف و البرد قارص و هي ترتدي فستانا عاري الكتفين، قرفصت أرضًا وضعت يديها على كتفها لعّلها تدفئهما قليلا لكن هباءًا منتورا لم يتوقف جسدها عن الإرتجاف إلا عندما وُضِعَت عليها سترة إستدارت لتجد تشانيول إلتصقت بقميصه و دفنت نفسها داخله ليعانقها أكثر هاهو يلمس خصلات شعرها
تشانيول: شوت جو إهدأي تشيبال لا تبكي
هي جو و شهقاتها تتعالى: مماذا حدث لقّطتي يول ماذا حدث لهذا الإسم؟
تشانيول: لم يحدث شيء هيّا دعينا نعد للبيت والدتك ستكون قلقة عليك
هي جو: لن أذهب يول لن أذهب لماذا تزوجت به أتعرف ماذا يعني هذا أتعرف سنصبح إخوة أنا و أنت لا أستطيع إعتبارك أخي ليس بعد ماحصل بيننا
تشانيول: شوت توقفي عن البكاء أتوسّل إليك لأجلي توقفي
حملها بين ذراعيه و توجهّ صوب القصر رفعت السيّدة يونغ بارك رأسها لتجدها بين ذراعيه
السيّد بارك: بني خذ أختك لغرفتها
تشانيول في قرارة نفسه اللعنة هي ليست أختي لا تقل أختك
وضعها على سريرها هّم بالرحيل لكّنها شّدت ذراعه يده بكلتا يديها و اللتّين كانتا صغيرتين بالمقارنة مع أنامله الطويلة
هي جو: يول لا تذهب
تشانيول: هاه
هي جو: يول نم معي إبقى بقربي غيّر ملابسي و دعني أرتدي ملابسك يول تشيبال لا تتغيّر عني أنت دّبي المحشّو يول لا أستطيع النوم من دونك
بلع ريقه بصعوبة فماقالته هو بالضبط ماأراد قوله إستجمع قواه إقترب منها و قبّل جبهتها لتعانقه و تدفن نفسها داخله أراد التملّص منها لكنّه لم يستطع فهو بحاجة إليها لوجودها معه نامت في حضنه، عدّل وضعيتها و نزل للطابق السفلي أين كان والده و زوجته ينتظرانه
السيّد بارك: هل نامت؟
تشانيول: نعم أبي
السيّدة يونغ بارك: شكرًا بنّي
تشانيول: هلا شرحتما لي ماذا يحدث هنا و كيف و لماذا قّررتما الزواج دون التفكير في أخذ رأينا
السيّد بارك: أنا لست طفلا حتى آخذ رأيك في قرار مصيري مثل هذا
تشانيول: و أنا لم أقل العكس و لكن على الأقل كان يجدر بكما إعلامنا حتى لا نتفاجىء بالخبر مثل المدّعوين مثل الغرباء
السيّدة يونغ بارك: بني إنها غلطتي أنا طلبت منه التكتّم على خبر زواجنا
تشانيول بغضب: لاتقولي بنّي أنا لست إبنك و لن أكون يوما كذلك
السيّد بارك بغضب: تأدب ياولد لا تصرخ في وجهها هكذا أنسيت نفسك هاه من الآن وصاعدًا ستصبح هي سيّدة البيت و أتوقع منك الإنصياع لأوامرها
خرج تشانيول بسرعة و كان غاضبًا بشّدة ذهب للملهى تجّرع كؤوس الشراب لعّله يثمل لكن لا جدوى لم يفعل ذهب لبيته إستلقى على الأريكة وضع مرفقه خلف رأسه و في الخارج كانت الأمطار تهطل بكل قوة و برودة و يخّيل لك أنّ السماء تبكي من أجلهما، شرد قليلا ثّم قّرر الرجوع للقصر فهاته أول ليلة لصغيرته هناك و من الأفضل أن يبقى معها ،إنطلق بسرعة فائقة ولج الحديقة و كانت هناك جالسة بالقرب من حوض السباحة مبّتّلة من رأسها لأخمص قدميها ترتعش من البرد شاحبة خائفة و الأدهى مشتاقة له، توسعت عيون تشانيول من الخوف و القلق وضع يديه على رقبتها
تشانيول بخوف: جو مابك هاه مالذي يحدث لك ؟
هي جو و الدموع تنهمر: أنت مايحدث لي يول دّبي يول لماذا تأخرت تعرف جيّدا أنني أخاف من المطر لماذا تركتني لوحدي في البيت هاه لماذا!
أدخلها و كانت في حضنه وضعها على سريرها أراد الذهاب ليحضر لها منشفة لكنّها لم تتركه بل وضعت رأسها على كتفه
تشانيول: جو غيّري ملابسك ستصابين بنزلة برد
هي جو: لا أريد يول لا أريد
تشانيول: منذ متى تقولين لي لا ؟!
هي جو: أنا فقط أريد البقاء في حضنك لماذا تزوجا يول لماذا لا أريد أن يتواصل هذا الزواج أريدهما أن ينفصلا أريدهما أن يفترقا هكذا سنبقى معا للأبد ألاترى مالذي يحدث لنا من وراء قرار زواجهما
تشانيول: شوت حسنا حسنا لا تغيري ملابسك و لكن على الأقل دعيني أجّفف شعرك
هي جو: أراسو
أحضر منشفة و هاهو يقوم بتجفيف شعرها و هي مغلقة عيونها تستمتع بلمساته لرقبتها الحليبية تلك، عطست مرّة و مرّتين و هذا ماأثار حنقه
تشانيول بغضب: لقد طلبت منك تغيير ثيابك أنظري إليك ستصابين بالرشح هيا
أخذها لغرفته غيّر ملابسها وضعها في حضنه لتزداد حّدة العطسات اللعينة تلك
تشانيول: اللعنة اللعنة سأعود
هي جو بضعف: إلى أين يول ؟
تشانيول: سأحضر لك الدواء
ذهب للمطبخ حيث بحث عن أقراص الزكام و أحضر الماء أيضًا، عند عودته إليها كانت تتعرق بشّدة و محمومة رفع رأسها لكي تشرب الدواء و الذي كان طعمه مّرًا وضع كمادات على رأسها لعّل حرارتها تنزل قليلا و أخيرًا و بعد أن إستنفذ كل الصلوات تحّسن حالها قليلا حملها مرّة أخرى ووضعها على سريرها قبل أن يتوجه لغرفته، رمى بجسده المنهك من التفكير بعثر خصلات شعره و هاهو دا يخاطب نفسه أيشش مالذي تفعله كن قّويًّا أكثر في حضرتها اللعنة إخرس لا أستطيع تمايل جسدها ..جنون عقلي تمّلك روحي تبّا إنها تستحوذ علي ...تشانيول إنها أختك الغير الشقيقة ..إنّها عشقه السّري إخرس أيّها الغبي !
الملاك و الشيطان بداخلي يتصارعان من أجلي و أنا واقف في الوسط قلبي يوّد إستباح جسدها و عقلي يحاول إيقافي إنّها عشقي السّري لن أبوح به لأحد حتّى هي لن تعرف ..هههه واثق أنت من أنّها لا تعرف ذلك ....
تخبّط في سريره ليغمض عيونه مع أولى خطوط الفجر ،كانت الساعة التاسعة عندما نزل للطابق السفلي ليجد والده وزوجته يتناولان فطور الصباح
تشانيول: صباح الخير
السيّدة يونغ بارك: صباح الخير تشانيول
السيّد بارك: صباح الخير بني
كانوا يتناولون الفطور عندما نزلت عشقه السّري و التّي كانت شاحبة رفعت والدتها رأسها نحوها
السيّدة يونغ بارك: جو مابك أنت مريضة؟
أومأت لها بالرفض، و جلست بالقرب من تشانيول ليسترسل السيّد بارك في الحديث
السيّد بارك: هي جو أعلم أنّك متضايقة من أمر زواجنا و لكن أريدك أن تعرفي أنني سأهتم جيّدا بك فأنت طفلتي
تشانيول بغضب و في قرارة نفسه ليست طفلتك أنت بل طفلتي أنا هي جو لي أنا
ربت السيّد بارك على كتفها لتتملّك تشانيول الرغبة في قتله و هاهو يحدّث نفسه إلمسها إن تجرأت و سأقتلك
أنهوا الفطور ،ذهبت هي جو لغرفتها إتصلت بسول مي و طلبت رؤيتها في الحال في المقهى المجاور أما تشانيول فهاهو أمام عتبة باب منزل كاي فتح هذا الأخير ليفتح فاه
كاي: تشانيول مالذي يحدث ؟
تشانيول: سأنفجر من الغضب
كاي: ادخل هيا
جلس الصديقين في الصالة ليسترسل تشانيول بالحديث
تشانيول: لقد تزوج أبي
كاي: طرفة مضحكة تشانيول
تشانيول بغضب: أنالاأمزح أبي قد تزوج و البارحة قد أقام حفلة ليعلن عن ذلك
كاي: واو هذا مفاجىء و من هي ؟
تشانيول: السيّدة يونغ
كاي: قلت من؟
تشانيول: السيّدة يونغ أتعرفها؟!
كاي: إنّها صاحبة شركة الهندسة تعّد واحدة من أكثر سيّدات الأعمال نفوذًا في كل المنطقة كما أنها
لعق شفتيه
تشانيول: ماذا!
كاي: إبنتها ياإلهي لو كان الجمال ينطق لقال حروف إسمها
أخفى تشانيول غضبه و قال: حقًا لماذا؟!
كاي: إنّها كاسرة قلوب من الطراز الأول لا أحد قد تمكّن من لمسها أو مواعدتها
تشانيول بفرح مختلط بالفضول: لماذا؟
كاي: لأنّها لا تذعن بسهولة لأيٍّ كان
تشانيول: أعتقد أنّك تعرفها جيّدًا!
كاي: لست أنا بل سيهون
تشانيول: سيهون ! أتقصد أوه سيهون؟!
كاي: نعم هو بالتحديد
تشانيول: ومادخله فيها؟!
كاي: يبدو أنّك لا تعرف
تشانيول: أعرف ماذا كاي توقف عن الحديث بالألغاز فأنا لا أحتمل الصدمات خصوصا اليوم!
كاي: حسنا حسنا سأخبرك تعرف أن سيهون يملك شركة للأزياء، كانت الأنسة يونغ في حوض السباحة منذ قرابة الثلاث أشهر ياإلهي جسدها الممشوق ذاك قد ألهب النار فينا، لقد أقسم سيهون أنهّا ستصبح حبيبته في غضون 48 ساعة لكنّها لم تستسلم له و هذا ماأغضبه و جعله يضعها نصب عينيه
تشانيول: و لماذا رفضته؟
كاي: يجدر بك أن تعرف فهي أختك الغير الشقيقة هي جو مختلفة عن أقرانها هي جو تبحث عن الآمان و الحماية قد تكون سليطة اللسان و لكن تختبىء في داخلها طفلة خائفة تريد الحماية
تشانيول: ولماذا تعرف كل هذا؟
كاي: هي صديقة براين و هو من أخبرني بكل هذا
تشانيول: براين!
كاي: إنّه جاري و دائمًا ما نتجاذب الحديث معه
تشانيول: أيجدر بهاته المعلومات أن تساعدني في التعامل معها؟
كاي: تشانيول أنت صديقي المفضّل و أعرفك عن ظهر قلب إيّاك أن تتوّرط في علاقة غرامية معها أو تجعلها تتعلّق بك لا تنسى هي أختك الآن
تشانيول: كيف أنسى و الجميع يذّكرني بهذا الأمر الجلل
في المقابل و في المقهى هاهي هي جو ترتشف القهوة بالكريمة و أخيرًا جلست سول مي بقربها و هي تلهث
سول مي: جو ماذا هناك لقد جئت مسرعة مالذي يحدث؟
هي جو: يول أخي
توسّعت عيون سول مي و رفعت حاجباها من الدهشة قبل أن تقول
سول مي: ماهذه المزحة جو !
هي جو بغضب: لا أمزح لقد تزوجت أمي بوالده هذا يعني أن يول أصبح الأوبا الخاص بي هذا يعني أن دّبي المحشّو قد أصبح أخي الغير الشقيق
سقطت الدموع من مقلتيها و هي تقول تلك الكلمات
سول مي: إهدأي جو تشيبال إهدأي ألهذه الدرجة أنت متعلقة به؟
هي جو: كثيرا لا أستطيع أن أتخيّل نفسي من دونه لا أستطيع أعرف كل ماستقولينه لي و لكن الأمر ليس بيدي لا أستطيع التوقف عن التفكير به أنا أريده أنا أحتاجه
سول مي: اللعنة أكان على والدتك الزواج بوالده تبّا
هي جو: لا تذّكريني أكاد أجّن من هذا الوضع
سول مي: تشيبال تمالكي نفسك الجميع ينظر إلينا
هي جو: حسنا حسنا لقد هدأت ...
أنهت الفتاتين حديثهما ثم رجعت كل واحدة لبيتها في الجهة الأخرى هاهو تشانيول مستلقي على الأريكة في صالة كاي
تشانيول: يجدر بي البقاء هنا الليلة
كاي: هذا أفضل نعم
أرسل السيّد بارك أعوانه لبيت السيّدة يونغ لإحضار أغراضها و أغراض هي جو،و هاهي تقوم بترتيب كل شيء مع الخدم دقّت الساعة الثامنة و النصف مساءًا حيث جلست العائلة لتناول العشاء دون تشانيول، كانت هي جو تنظر في الأرجاء حتّى قالت الخادمة للسيّد بارك
الخادمة: سيّدي لقد إتّصل السيّد تشانيول منذ قليل و قال أنّه يعتذر عن المجىء اليوم فهو سيمضي الليلة في بيت كاي
السيّد بارك: حسنا شكرًا
شعرت هي جو بالغضب الممتزج بالحزن فهو لم يتصّل بها و لم يسأل عنها، تناولت عشائها سريعا، ثم ذهبت لتسأل الخادمة عن منزل كاي و التّي أعطتها العنوان،ماإن سمعت صوت إغلاق باب غرفة والدتها، ذهبت لغرفتها و أوصدتها بعد أن وضعت وسادة على سريرها و خرجت و هي تمشي على أصابع قدميها، كان الظلام دامسا في الخارج و البرد قارص هاهي تستعين بهاتفها لكي تعرف إتجاه بيت كاي، كانت تمشي بخطى متسارعة و خائفة في المقابل و في بيت كاي هاهو تشانيول يتخبّط في فراشه حتى إستفاق فزعًا و العرق يكسوه
كاي: ماذا هناك؟
تشانيول: إنّها هي جو
قام عن مكانه و إرتدى ملابسه وسط دهشة كاي
كاي: تشان ماذا هناك مابها هي جو؟
تشانيول: لا أدري فجأة إنقبض قلبي
خرج مسرعًا إتصّل بها
هي جو بلهفة: يول يول أين أنت؟
سمع صوت صفير الرياح
تشانيول بغضب: أنت في الخارج لماذا خرجت في هذا الجّو
هي جو: خرجت لآتي إليك يول و لكن لم أجد بيت كاي
تشانيول: تبا تبا أين أنت؟
هي جو: في مقطع الطرق أمام مبنى شركة أوه
تشانيول: قلت أوه اللعنة حسنا حسنا إنتظريني هناك سآتي على الفور
زاد تشانيول من سرعته وهاهو يضرب المقود بكلتا يديه
تشانيول: أيشش أكان عليك التوقف هناك اللعنة ....
فتح باب الشركة ليخرج و من غير سيهون و الذّي إندهش من رؤيتها أمامه توجه نحوها
سيهون: مدّللتي إشتقت إليك
إستدارت نحوه
هي جو: عفوا ولكن لست مدّللتك
سيهون: اللعنة لازلت سليطة اللسان
أرادت الرحيل لكنّه جذب ذراعها بقوة ،حاولت التملّص منه لكّنه حاصرها مع الجدار و دفعها نحوه بكل قوته، إقترب منها و كان ينفخ على شفتيها
هي جو: إبتعد عنّي
أحكم يديه على معصمها و إقترب أكثر منها أغلقت عيونها و كانت تشيح بوجهها يمينا و شمالا حتى سمعت صوتا مؤلوفًا
تشانيول: إلمسها إن تجرأت و سأتأكد من كونه آخر يوم في حياتك!
جذبها من ذراعها و أدخلها السيّارة و إنطلق
تشانيول بصراخ: اللعنة هي جو لماذا خرجت في هذا الوقت اللعنة ماذا لو لم أحضر في الوقت المناسب تبّا ألا تفّكرين في شيء أعتقد أنّ لك دماغا في رأسك إستخدميه أيتّها اللعينة إستخدميه
هي جو بصراخ أكبر : لا تصرخ في وجهي لا تصرخ في وجهي أوقف السيّارة و دعني أخرج أوقفها توقف عن تعذيبي
لم يمتثل لأوامرها،نزعت حزام الأمان و حاولت فتح الباب و القفز لولا أن تشانيول قد قام بإغلاق كل الأبواب جذبها نحوه عانقها و دفنها داخله لتبكي و تتعالى شهقاتها
تشانيول: آسف لم أقصد الصراخ آسف أنت لي أيتّها الغبية أنا لا أحتمل ان ينظر إليك أحد غيري أنا لا أحتمل أن يلمسك رجل غيري
رفعت رأسها نحوه لتخطف شفته السفلى بقبلة عشقية فرنسية وقتها لم يكن يفّكر في شي ء غير مذاق شفتيها !
ماهذا الذي يفعله هاه أتركه أيها الضمير فهو على عتبة الجنون...

My Secret Crush Is Going To Be My StepsisterDonde viven las historias. Descúbrelo ahora