البارت الأول

124 11 19
                                    

•السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ بَرَكَاتُهُ.

أتمنى أن تعجبكم القصة.

يمكنكم إبداء آستفساراتكم و نصائحكم في التعاليق.

و سآخذها بمحمل الجد و سأرد على كل تساؤل.
















(بصراخ)

كَانْ!! إذهب أخبر الخادمة أن تحضر للضياف ما أرادو، فإنهم مميزون عن الذي نعتاد آستقبالهم.
كَانْ: حضرتك سيدي.

و الآن لم لا تسمحوا لي أن أروي عليكم قصتي منذ البداية يا سادة.

الدون ڤيرو: هيا إبدأ إبدأ فأنا متشوق.
و آلتفت إلى رفقائه : (ماليديزيون! گويستو إلتجوڤاني ڤيرمينطي گراڤي).

تحذث معهم بالإيطالية لأنهم لا يتكلمون الإنجليزية
و بدأت أضحك بصوت غليض، ضحكت لأنني أعلم ما قال، لكن لم أكن أنظر إليهم، كنت أنظر في كيان آخر.

أتأمل فيه و أراه يبكي،تحت أنغام البيانو التي تعم المكان، نعم أكمل في البكاء، فإنهم لم يدركو بعد ما مررنا به

لن أبين لكم التفاصيل أكثر، فلتقرؤا


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
•كيڨن

آسمي كيڨن ،و بدأت قصتي منذ أن كنت أدرس في الجامعة و بما أن دخل عائلتنا غير جيد بما فيه الكفاية فإنني أقضي وقت فراغي في العمل(مطاعم، توصيل البريد...) بغية مساعدة عائلتي على نحو كاف.

ولكن التنمر الذي كنت أتعرض إليه من طرف الحثالات أو كما ألقبهم بال pipers (بالإنجليزية و هيا بالطبع لا تعنى الحثالة فقد قصدت بها معنى ٱخر) و مجموعتهم الآخرين من أبناء العائلات الغنية يزعجني بشكل يومي.

لأنه بينما هم يخرجون من الجامعة و يركبون في سيارتهم الفاخرة و يقصدون أماكن الذي يجدون فيها رفاهيتهم كنت أنا أقصد مكان عملي ولا أصل للمنزل حتى الليل و هذا كل من أجل إعالة عائلتي و مساعدتي.

ذلك اليوم، اليوم الذي أحسست فيه أن السد قد ملئ و سيفيض ولا يستطيع إيواء المزيد،(و ها نحن من جديد عقلي بدأ يميل إلى طريق اللدونة و السلاسة لكسر حاجز الستر و الإضمار لمن أجل التعبير)،و هذه الحادثة وقعت بعد تعاقب الكثير من الأحداث و المعاملات السيئة التي تطبق بشكل بارد،عندما تتراكم تصل ذاتك إلى مستوى التي تقولك لك يا فلان يافلان إن لم تتحكم بنفسك ستقع في مشاكل لا يحمد عقباها سترمي بك إلى بئر المعانات.

ولكن هذا الكلام لا نستوعبه حقا حتى يفرغ باطنك من فعل ما كان حاملا من أفكار و كان على نية لتطبيقها،حينها يكون الغضب واقفا متربعا على عرش كل الأحاسيس لبضع ثوان،عندما تقع على بالي كلمة الغضب هذه أتذكر نصائح جدي التي كلما أتمتم بكلماته إلا أن أنهيها بٱبتسامة خفيفة لا تدوم إلا وهلة،كان يقول لي إذا أحسست بالغضب يسيطر عليك قم بالجري من أجل التخلص و مارس التأمل بحكم أنه يرفع من هرمون السعادة و يخفف التوتر.

يبدو كلامه شبه عادي ،و رغم ذلك إلا أنه كان عظيما بالنسبة إلي،أتذكر أنه قال لي إن الإنسان عندما يسيطر عليه الغضب يتحول من الإنسان العادي إلى الإنسان الأحمر،و كان يقصد بذلك أن بمجرد ما يحدث شيئ قد يستفزك فإنك و في جزء من الثانية توقظ المارد الأحمر النائم فيبدأ هو بالتصرف بما يحلو له...،{حالة ضجر و سأم}

يبدو أنني خرجت عن القصة و بالغت في التعبير، فأنا من صفاتي أنني هائم الذهن،لا أكون مهتد و معتدل إذا أطلت الكلام،سأكمل.

كالعادة كنت خارجا من الجامعة قاصدا عملي ولكن هذه المرة لم أكمل طريقي إلا عمل أنه إعترض طريقي أحد الpiper و أصدقاءه و هذه المرة بدات أتعرض للضرب و الشتم كثيرا مع الإنتقاد و لم أتحمل كثيرا فبدأت بالدفاع عن نفسي و و لكنه أمسك بي و قال لأصدقائه أن ينهالوا عليا بالضرب،في تلك اللحضة لم أتمالك نفسي و أخرجت سكين من جيبي أستعمله في العمل و طعنته به حتى سقط و عند رؤية أصدقائه لذلك المنظر هربوا و وقفت أنا من شدة الصدمة غير مستوعب ما حدث و ملطخا بالدماء...ياإلاهي لقد أنها المارد الأحمر مهمته الحمراء

يتبع...

The Red Mind - العقل الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن