من أيام دينا

بداية القصة

سوف أبد لكم القصة من الأول، دينا فتاة في التاسعة عشرة من عمرها يتيمة الأب تنال دائما جوائز في دراستها وكانت تتمنى أن تدرس في كلية الطب، كانت أمها عاملة في مصنع أحذية لا تملك أي تأمين على حياتها حتى إن تعرضت لحادث شغل و تفرح جميع العائلة بذلك الراتب الهزيل كي يشتري منه كل شخص لوازمه الأساسية فلا مجال لأكثر من ذلك مرة الأيام وتزوجت الأم من رجل وسيم كان أصغر منها بعشر سنوات كان يحاول إقناع أهله بزواجه منها لكن دينا كانت ترفض هذا الأمر قطعا لأنها كانت تشتم رائحة حريق عند قدوم هذا اللعين للبيت وشرط على الأم أن يعيشا في بيتها بعد الزواج ولكن الأم كانت مسكينة ظنت نفسها تحبه وأنه سيكون يوما ما أبا لأطفالها الصغار الذين حرموا من والدهم . مر الوقت واكتمل حفل الزفاف فلاحظت الأم تقاعس زوجها في العمل فتمارض وجعلها تصدق أنه على مرض ثم جعلت تقنعه بتغير شغله في المقهى فتظاهر بالرفض في البداية و الفرحة تكسوه ، وبعد ذلك وجدت الأم نفسها تخدمه وهو ماكث في البيت لا يساعد أبدا فقط يأكل وينام .