حلقة 7🔥

1.2K 40 2
                                    





#هديل _الحمام

‏Part7

بقلم : الكاتبه منى المجبري

لقد جاء الموعد المنتظر ودقت الساعه التاسعه واجتمع الكل في بيت الجد والفضول يقتلهم / اما ب النسبه ل هديل فقد خرجت من المطعم وبرفقتها مارك وتوجههت الي منزل الجد ،وقفت السياره وترجل مارك منها وابتسمت ب حنان ف محاوله بث الامان في نفس هديل ، نزلت هديل ورجليها يرتعشان خوفآ تقدمت نحو الباب وطرقت الباب بكل شجاعه

فتح روؤف الباب واصابته الدهشه من جمال الفتاه الواقفه خلف الباب

روؤف بِ مزاح : من انتِ هل انتِ حوريه الجنه ولكن ما الذي انزلك للارض

ضحكت هديل من وسط قلبها فلم تضحك بهذه الطريقه منذ فتره

هديل ب ابتسامه : لا انا حوريه ولكن من حوريات الارض، حسنآ هل يسكن انس ال ، هنا
روؤف وهوا تحت تأثير الصدمه: نعم لما تريديه وكيف تتحدثين العربيه نعم انتِ لستِ من ليبيا
هديل : ادخلني اولآ ومن ثم سوف تعرف لما أريده كن صبورآ
روؤف ب هيام: حسنآ ادخلى

نظرت هديل الي مارك وقالت له

هديل: ابقى انت هنا لو جرت الأمور كما اريد سوف ارسل لك رساله
مارك : كما تشائين سيدتي موفقه

ابتسمت هديل برقه وهمت ب الدخول
//////////////

كان الكل جالس في انتظار روؤف والمفاجاه ، كان انس جالس في شرود فلا يزال عقله وقلبه معلق ب حبيبت قلبه ولم تفارق روحهه روحها الى الان لايزال يتذكر كل الحظات التي جمعتهم ، قطع شروده دخول تلك الحورية، فتح الجميع فمه من هول جمالها

نوريه بدهشه: سبحان الخالق من انتِ
محمود: ماذا تريدين منا
أمير بصدمه: انتِ مجددآ

نظرت هديل الى امير في ذهول ، ولكن لم تشغل بالها به كثيرا فمن يشغل عقلها وقلبها الان هوا رؤية والدها

روؤف : اوو اعطو الفتاه فرصه لقد اخفتموها

كان انس غير مصدق ما رائه، لقد فتح واغلق عيناه اكثر من مره، هل هوا في حلم؟

هديل ب ارتباك : أين انس ال

توجهت انظار الكل الى انس والأسئلة تكاد تفجر عُقولهم، نهض انس واقترب بخطوات متعثره

انس بصوت مختنق: من انتِ كيف هكذا انتِ تشبهي جوزتي جدآ
امير بصدمه : جوزه هل انت متجوز ياعمي
هديل ووقعت الدموع من عيناها: انا ابنتك
انس ب دهشه: كيف هذا جوزتي ماتت ولم يكن لدينا أطفال

اقتربت هديل من اباها واحتضنته، فكانت تعوض الحنان والامان الذي فقدت الشعور به منذ الطفوله،

ابعدها انس عنها وهوا في حاله يرثه لها

انس: أخبريني كيف انتِ ابنتي وجوزتي ماتت ولم ننجب اطفال
هديل بدموع: كل ذالك كان كذبه الفها جدي امي لم تمت لقد اصابت بمرض وتعافت منه لقد توقف قلبها وعاد للنبض مجددآ انت رايت حين توقف النبض وخرجت وانت تبكي بعدها ب دقائق قليله اعاد الله لها الحياه ولكن جدي استغل الفرصه واخبرك بانها ماتت لكي تذهب الي بلدك وتتركها لهم فكما تعلم جدي لا يحبك وغير موافق على جوازكم عندما نهضت امي قالو لها بأنك تركتها وهيا مريضه وذهبت إلى ليبيا، سأت حالتها وحزنت بشده وفي يوم من الايام فقدت الوعي وحين ذهبو بها الى المسشفي اخبروها بإنها حامل فرحت امي بهذا الخبر كثيرا واهتمت بنفسها لكي لا يحصل ل جنينها اي مكروه ولكن كان مرضها قوي جدآ ولا يتحمل ان تحمل جنين في احشائها فقالو لها اختاري بين حياتك وحيات جنينك اختارت حياتي انجبتني وانتقلت روحها الى خالقها، وقبل أن تنجبني ب فتره قليله قالت لها جدتي الحقيقه وسجلت لى مقطعآ لكي اتى إليك كانت تحبك بشده

هديل الحمام (روايات ليبية )Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt