حلقة 6🔥

1.2K 40 2
                                    


#هديل_الحمام

‏Part 6

بقلم الكاتبه :منى المجبري

في لندن

التفتت هديل والصدمه ظهرت على ملامحها ،

هديل : جدي وجدتي
سيدرا: اذهبي وودعيهم فليس عدلآ ان تتركيهم هكذا بعد كل هذهِ الفتره التي عشتها معهم
هديل ب حزن : حسنآ

تقدمت ليزا ببطئ خوفآ من أن تردها حفدتها وينكسر قلبها ولكن حدث العكس، تقدمت هديل ب حب وحضنت جدتها وبكت ، نعم فكيف تنسي وتهجر الاشخاص الذين ربوها بسهوله، ثم انسحبت ب لطف من بين احضان جدتها ، وألقت بنفسها في حضن جون فكم تحبه وتعتبره مثلها الاعلى ،

جون ب حزن : أتمنى أن تغفري لنا فنحن نشعر ب الندم على فعلتنا
ليزا بدموع: ياليت الزمن يعود لكي نصلح مافعلنا
هديل بحب: لا يهم فَ كل الناس يقعون في الأخطاء انا اسامحكم فلا يهمني شئ الان إلا رؤية والدي بخير واحتضانه ولن انساكم سوف اقوم بزيارتكم من وقت لأخر ، الى اللقاء
جون ،ليزا: الى القاء صغيرتنا

ودعت هديل جدها وجدتها وسيدرا وصعدت الى الطائره وبرفقتها مارك

هديل: أين المقعد الذي من المفترض أن اجلس فيه
مارك: انتِ من الجهه الاولى سيدتي وانا في الجهه الثالثه
هديل : لما لم تحجز بقربي
مارك: لقد تأخرنا ف الحجز وكان مقعدك الامامي الوحيد الفارغ
هديل ب تعب ؛ حسنآ رحله سعيده
مارك: ولكي ايضآ

تقدمت هديل وجلست في مقعدها بينما ذهب مارك وجلس في مقعده، وضعت هديل السماعه في اذانها واسترخت

جلس أمير والتفت ف وجد بجانبه الفتاه ذات الشعر الاحمر لم يصدق ما رائ فمسح عيناه وعاد ينظر اليها، نعم لقد اصابته الدهشه فكانت هديل ك الملاك الصغير مغمضه عيناها وفي قمه هدوئها

أمير: اوو انتِ مجددآ

التفتت هديل بحيره

هديل وقد اتسعت عيناها: او لا ماهذا الحظ السئ يا اللهي
أمير ب ضحكه : هههههههه لما هذا الاندهاش وكأنك التقيتي بعملاق وليس رجلآ بشريآ
هديل بوقاحه: ياليتني التقيت برجلآ عملاق ولم التقي برجلآ قليل ذوق مثلك حتى فى رحلتي إلى ليبيا التقيك ماهذا الحظ يا اللهي
أمير وهوا يحاول كبح غضبه: اوو اسكتي الان اود السفر ف هدوء يا سيده
هديل بغضب: عدل معلوماتك انا انسه ايهه المعتوهه
امير بغضب: لا يهمني الذي يهمني حقآ ان تغلقي فمك ولا يجود شخص معتوه على متن هذهِ الطائره غيرك

احست هديل بنزول دمعاتها فهيا فتاه حساسه جدآ التفتت الي الجانب الآخر واغلقت عيناه ب صمت في محاوله ان تنقد الموقف ولاتنزل دمعاتها وتقلل من كبريائها ويكسرها ذالك المغرور، ابتسم أمير بِ انتصار فقد حقق مايريده، نعم فهو اسكتها أخذ يقرأ الجريده بسعاده لم يشعر بها من قبل

هديل الحمام (روايات ليبية )Where stories live. Discover now