في صباح اليوم التالي استيقظت قبله على غير عادتها..اخرجت دفترها من حقيبتها وبدأت تكتب عن اول لقاء جمعها بسيدها...
جلست في طرف الغرفة تكتب في الدفتر..
**قبل عام**
= كنت بتصفح الفيس كالعادة وبدخل على اي اكونت بيخص السادية.. بالصدفة لقيت اكونت كان باسم عادي بس الصورة جذبتني..لقيت الشاب كاتب قصة سادية جميلة جدا..قريت ال8 اجزاء في نص ساعة وفضلت اقرا كل اللي كان كاتبه..كان باين عليه انه فاهم كويس هو بيتكلم عن ايه وجذبتني شخصيته واسلوبه جدا..بالصدفة بقى بضغط على لايك و يا محاسن الصدف بقى.. لقيته بيكلمني* وانا طبعا بهديك الفترة مكنتش فاهمة حاجة اساسا في السادية..كل معلوماتي كانو مجموعة قصص قريتهم وخلاص*.. انبهرت بشخصيته جدا.. كان شاب محترم..مثقف..ماستر شاطر.. معلم وفضلنا نتكلم.. ابتدى يشرحلي عن الBDSM..القوانين..قواعد الامن وسلامة الخاضعة.. الخ
كان انبهاري بيه بيزيد يوم بعد يوم وتعلقي بيه.. كان أماني وسندي وكان مهتم بيا وبيساعدني ابقى شخص افضل..كنت بختبر معه كل حاجة لأول مرة وكان بيستحملني ويصبر عليا....
اي فترة حلوة من حياتنا بتعدي بسرعة وكل خطأ بنعمله هيجي يوم ونتعاقب عليه و ده اللي حصل فعلا
مكنتش فاهمة ايه يعني "خاضعة" او "جارية"..كنت بتنطط من علاقة للثانية من غير تفكير.. كنت ناسية نفسي وناسية انا تربيت على ايه وكان لازم اخد كف يفوقني من اللي كنت بعمله ويرجعني للطريق الصح و ده اللي حصل فعلا...
**الوقت الحاضر**
و هي تكتب اذ تفاجأت بسيدها وراءها دون ان تدري منذ متى وهو يراقبها..
=ص..صب..صباح الخير ياس..سيدي
=حضرتك هنا من امته؟
بدأ يطالعها من فوق الى تحت ويتفحصها وقال بصوت هادئ ولكن مخيف الى حد ما...
-من لما جاريتي خرجت من اوضة سيدها من غير اذن مثل الحرامية ومش عارف مخبيه وراها اي مصيبة
= لا متقلقش مش عاملة مصيبة.. كنت بس بكتب بس حضرتك اللي ظالمني دايما 😅😂
-بجد يا جزمة؟ طب روحي حضريلي الفطار وهشوف موضوع لسانك اللي عاوز القص ده هيوديكي ف داهية..
لتبتسم في طفولية وتقترب منه لتقبل يديه وبحركة خاطفة قبلته على خده
=بحبك ياسيدي....
لتهمس في اذنه:
"انا ملكك ياسيدي و تحت امرك"
- Good girl
-يلا حضري الفطور خلينا نفطر..محضرلك مفاجأة
=بجد؟؟ ايه هي؟!😁
-قومي يا حيوانة خلي نهارك يمر
لتتصنع وجه العبوس=حاضر🙀😿 ثم تخرج لسانها اليه وهي تركض الى المطبخ
#يتبع
