الفصل الحادي عشر

19K 2.7K 2K
                                    

مساء الحب

من كتابات زهراء العراقية

______________11______________
كان نصيبي من التعب أن أظل دائماً في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة و القلق، بين غمرة الكلام و قوّة الصَمت، بين هزائم روحي و صلابة مظهري بين أرادة قلبي المنهزمة وبين ارادة العقل الصائبة المنتصرة و الابتسامة على حَوافها الدمعُ والروح مليئة بالشوق المندثر مغلوب على أمره من قبل أفعال
من أرهقني، وأخيراً أقول إنّها خِـيرة الله وحاشى الله أن يضـرني ، لكنّـي بكيـت

-زهراء العراقية

- تطلك!؟
ياعمر انت  تحديت كل العواقب وتزوجتها
من ورة حتى امك ما تعرف ، لأن تدري بيها حقانية توكف بوجهك رحت بس لليأيدك بس حتى  لا يتحرك ضميرك اتجاهي

ابتعدت عن السرير كله لأن احضانه بدت تتمادى ورحت لبست  روب وظليت واكفه بمكاني مكتفة اديه

رد عليه
-هسة شرايده مني
اكثر
كلت أطلكها
شسوي  اكثر حتى ترضين؟

ضحكت وهزيت ايدي

-بربك جاي من بغداد نصاص الليالي حتى تكذب والله قابلية عندك

جرني حيل وهزني وبعيونه العتب

- ما جذب
لا تحجين هيج وياي
و راس امي اطلكها بس كلشي انهي و اكعدي واسكتي

- طلكها
و طلكني بس قبلها

-ميساء!؟

كعدت على كرسي كدامه وهو واكف على اخراعصابه
-انت ما ملاحظ اني أبد ما طلبت منك تطلكها؟

حقيقة ما يمهني تطلكها لو تظل عليها!

-ميساء شرايده رحمك لأجدادج احجي

- الانفصال ، عشرتي وياك صارت مستحيلة اكو اهواي امور تغيرت

هز براسه بمعنى وهي؟

همست ما اريد اكولها ،
الح بعصبيته فجاوبته بنفس هدوئي الي زايد بس صوتي تحول لباكي

-مكدر حتى اكولها
كعد على ركبة كدامي حاط اديه على كفوفي الي بحضني و يباوع بعيوني بترجي ..

- أرجعي الي وكلشي يصلح بمرور الايام

- وابنك ومرتك

-كلت اطلكها
اذا اكو تنازل اتنازل عنها ، بس انت لا
انت شي ثابت ومجذر بحياتي صعب انفصالي عنج ، انسيه ، يا بت الحلال أنسيه ، هذا الحل مهما كان صعب عليه الوع بنت الناس بس ما اضحي بيج

- ما اصدك!
ترجعها
واصغر كدام نفسي
صدك لحد الان كارهه جسمي من عرفت كنت تعاشر وحده وياي بنفس الوقت
كلت الك من قبل ومن زمان بس ما صدكت
كلت الك بس عينك تشوف غيري ابتعد

احنى راسة على حضني وصار على اديه

- ادمر
اعفي عن الي صار واغفري ،

ردة فعلWhere stories live. Discover now