مُكتَمِلة Your Angel | Your Moon 🌙

13

تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءاً 💙

لَقَد مَرَّت سنتان  بِالْفِعْل . . . لَمْ تَظْهَرْ لمرة وَاحِدَة خِلَالِ تِلْكَ الْمُدَّةِ مِنْ إمَامِهِ
اِبْتَعَدْت و اكْتَفَت بِمُشَاهَدَتِه مِنْ بَعِيدٍ يُصْبِح أَكْثَر شَهَرَه و تألقا وَبِالطَّبْع حِمايَتِه مِنْ بَعِيدٍ أَيْضًا أَنَّ تَطْلُبَ الْأَمْر . . .
.
لِذَا ماهُو الْمَطْلُوب لِأفعلهُ . . .
قَالَت بِمَلَل لِنَائِب الْمَلِك الْوَاقِف أَمَامَهَا يُحَاوِل شَرْح الْمَوْقِف لَهَا وَ أَنَّهَا يَجِبُ أَنْ تَعُودَ مُجَدَّدًا وَتُرَاقِب الْبَشَرِيّ الْخَاصِّ بِهَا
.
أَنْت تَذْكُرِين مهمتك ، يَجِبُ أَنْ تحميه مَهْما كَلَّفَ الأمْرُ
.
أَذْكُرُ ذَلِكَ وَ أَنَا أقُومَ بذَلِكَ بِالْفِعْل مُنْذُ سِتَّةِ و عِشْرُون عاما  . .
.
تِلْكَ الْمُدَّةِ لَمْ تَكُنْ بِتِلْك الأهَمِّيَّة كَمَا ظَنَنْتِ . . .
عَمَلُكِ يَبْدَأ مُنْذ الْآن . . يَجِبُ أَنْ يَمُرَّ دِيسَمْبِر و هُو بِخَيْر
لِذَا عُودِي لَه مُجَدَّدًا
.
لَم دِيسَمْبِر تَحْدِيدًا ؟ أَنَّا لَا أَفْهَمُ شَيْئًا
.
أُغْمِض نَائِب الْمَلِك عَيْنَاه بِحُزْن وَهُوَ يَنْقِلُ لَهَا مُشَاهَدٌ لَم تتخيّل أَن تَرَاهَا يَوْمًا
طِفْلَهَا الْبَشَرِيّ الَّذِي أشبهته بالوردة الْحَمْرَاء . . إنَّه يَذْبُل فِي تِلْكَ الذِّكْرَيَات . . .
هَل يَا تُرِي وَرَّدَتْهَا ستذبل بِسَبَب صَاحِبَتِهَا . . .
هَل نَقَضَت عَهْدُهَا لَهُ بِأَنْ تحميه دَائِمًا و تَجْلِب لَهُ السَّعَادَةُ ؟
مَاذَا يَجِبُ أَنْ أَفْعَلَ
نَظَرْت لِلنَّائِب بعينان تملؤها الدُّمُوع
.
يَجِبُ أَنْ تعودي مُجَدَّدًا
.
لَيْسَ بَعْدَ أَنْ عَوَّدْت نَفْسِي عَلِيٍّ عَدَمَ رُؤْيَتِهِ . . أَنْت تُجْعَل الْأُمُور أَصْعَب فَقَط
.
لَيْسَت أَصْعَب مِمَّا سَيَحْدُث إنْ لَمْ تعودي لحمايته
.
أَنَا فَقَط أَحَبَّه و لَكِنْ لَيْسَ لَدَيّ الْفُرْصَة لِلْبَقَاء مَعَه . .
لَا يُمْكِنُنِي قَوْل مَرْحَبًا لَهُ بِكُلِّ بِسَاطِه
هَل سَأَقُول مَرْحَبًا أَنَا ملاكك الْحَارِس مِنْ قبل ولادتك ؟
أَم سأخفي هَذَا عَنْهُ وَ نَعيش بِسَعَادَة ليعاقبني الْمَلِك بِكَشْف حَقِيقَتَي أمَامِه ؟ ؟
.
أَنْتِ فَقَطْ مِنْ يُمْكِنُهَا تَحْدِيدِ مَا سَيَحْدُثُ لَاحِقًا . . فَقَط تحملي عَوَاقِب اخْتِيَارِكِ جَيِّدًا
أتمني ألَّا تَنْدَمِ يَوْمًا . . .
أَنَا أعاملكِ بِشَكْل خَاصٌّ لِذَا . . لَا تتجاهلي هَذَا
أَشَار بيداه عَلِيّ رِيشَة بَيْضَاءَ اللَّوْنِ سَقَطَتْ مِنْهَا عَلَيَّ الأَرْضُ

.
لَمْ تَسْقُطْ وَاحِدَة مِنِّي أَبَدًا . . إذَا لَمْ الْآن ؟
.
لَقَد حذرتكِ آلَاف الْمَرَّات . . تحملي عَوَاقِب الْعِصْيَان يَا فَتَاة . . لَا دَخْلَ لِي بَعْدَ الآنَ
.
تَنَهَّدْت بِثِقَل وَلَا تَزَالُ تَفَكَّرَ فِيمَا رَأَتْهُ و تِلْك الرِّيشَة الَّتِي سَقَطَتْ مِنْهَا لتتذكر . . .

قَانُون الْمَمْلَكَة الرَّابِع و الْعِشْرُون

إذَا أَحَبَّ مُلَّاكًا بشريا سَيَبْدَأ رِيشَهُ بالتساقط عِقَابًا لَه

                                  .