عَضاتُ إغْتِصاب

8.2K 298 82
                                    

مرحباً دِببتي🧸💜

فوت + كومنت من فضلكم
استمتعوا.. 🐥
........★.........☆........★.........☆........

Tae pov

هل يَتِمُ اغتصابيّ الآن وانتهاكَ جسدي مِن قِبَلِ صديقي الذي يصغِرُني بعامين؟

ذلك الطفلُ المُشاكس هو نفسَهُ من يغتصبُني الآن؟

حتماً انا لن أُصدِقَ هذا..

انه ليس نفسَ الشخص، يستحيلُ ذلك..

انه ليسَ جونغكوك صديقي الصغير الذي لا أزالُ أراه طِفلاً أسنانهُ الأرنبيةَ تنمو..

انه شخصٌ آخر، انا متأكِدٌ من ذلك..

كم حاوَلتُ دفعكَ عني ومنعتُكَ من انتهاكَ جسدي لكنني بِئتُ بالفشلِ كالعادةِ..

لقد إستهَنتُ بتلك العضلات الي تملُكها ولم أكن لأتصور بِأنك ستستخدِمُها ضِدي يوماً ما..

تُمسِكُ بِمعصَميّ يدايّ قوياً رافِعاً إياهما للأعلى وتستَمِرُ بالدفِع قاسيِاً داخلي حتى شَعَرتُ أنك تأخذَ روحي لا جسدي وعُذريتي وتَستَمِر بِالتأوهِ بِإسمِي كَثِيراً حتى صِرتُ أكرَهُه..

توَسلْتُ اليكَ مِراراً وتكراراً حتى فقدْتُ كلِماتي وبُّحَ صوتي..

تأكدْتُ بأنَ توسلاتي لكَ وصرخاتي المكبوتة التي أخرجتها وعدمهما واحدٌ فإلتجأتُ للسكوتِ عَلَكَ تُرضي شهواتِكَ ورغباتِكَ بي ثم تبتعدَ عني..

لم أجدَ لإغتصابِكَ لي وانا صديقُكَ سبباً، هل كنتَ تدعِي الصداقة معي لتستغِل الفرصة؟

ام لديكَ عُذراً عن فِعلتِكَ هذه؟

سِواءٌ الإحتمالَ الأول أو الثاني فأنا لن أُسامِحُك

وبينما أُحادِثُ ذاتي عن أسبابِكَ عَلِيّ أقنِعُها، شعَرتُ بِكَ تغرِسُ أسنانك الأرنبيةَ التي لطالما رأيتُها لطيفةً في جانِبَ رقبتي لتمتَصَ تِلكَ البُقعةَ بعدها بقسوة مُخَلِفاً علاماتِكَ الحمراءَ القاتمة، وكأنها عضاتُ حُبٍ وليست..

عضاتُ اغتِصابٍ..

ويا لهُ من شعورٍ لم أستطعْ وصفَ بشاعتِه..

دفَعتُكَ عني كثيراً يا جونغكوك، توَسلتُ اليك أكثر بالإبتعاد لكنكَ لم تُعطي لِي بالاً فلا تُبرّئ نفسكَ لاحِقاً يا صديقي..

تجاهلتَني وإستمررتَ بفِعلتِكَ هذه التي لن أغفرها بتاتاً، تجاهلتَ دُموعِي الفائضة وكأنني لستُ موجوداً..

وكأنني لستُ أسفلكَ!..

وَدِدْتُ لو بُحّتُ لكَ عن مشاعِري الصغيرةَ نحوكَ قبل تَهورِكَ بإغتِصابي..

لو تبادَلنا هذهِ المشاعِرَ الصغيرةَ ونجعلُها تكبُر يوماً بعدَ يوم..

لكِني تأكدُتُ الآن من مَحْوِها تماماً من داخِلي..

وحِينَ إكتفتْ ذاتي من هذه المهزلةِ التي تحدُثُ الآن، تحدَثتُ مُخرِجاً كُلَ ما في جُعبَتي مِن كلِماتٍ قليلةٍ أعني كُلَ حَرفٍ منها في وجهِك..

بهدوءٍ هامِس نطَقتُ وبنبرةٍ طَغتْ عليها صِفةُ الحدةِ

"لنْ أغفِرَ هذا لكَ أبداً يا جونغكوك"

فتَحتُ عينايَّ بعدَ أن كنتُ أُغمِضُها حينَ شعرتُ بِك تتوقفْ عن فِعلتِك فجأةً..

إنبَثقَ بداخِلي أملٌ صغيرٌ بأنكَ ستترُكني في سبِيلي

رفعتُ رأسي فإلتقتْ مُقلَتا عيّنانا

عينايَّ مليئةٌ بالدُموعِ التي آبَتِ التوقُف، وعيناكَ التي إلتَمَستُ من رؤيتِها صِدقَ نَدَمِكْ بعدما نطَقتُ تِلكَ الكلِماتِ القليلة..

آمُلُ بأنكَ نادِمٌ الآنَ يا جونغكوكي الصغير..

دفَعتُكَ عنِي حين رأيتُكَ شارِداً بالجِدارِ أمامُكَ وانتهزتُ هذهِ الفُرصة..

إستقَمتُ بعدما نهضت لأقعَ أرضاً فوراً، لا أستطيعُ الشُعور بجسدي او حَملَ نفسي والإستِقامةَ للمشي والهَرَبِ مِنك بسبِبكَ انت ودفعاتُكَ القاسيةِ اللعينة..

قاومتُ ألمَ مؤخرتي وجرّرْتُ نفسيَّ بصعوبةٍ، إرتَديتُ ثيابي سريعاً وهمَمتُ للخارِجِ مُهروِلاً الى أيِّ بُقعةٍ في هذهِ الأرضِ عَداكْ..

ركِضتُ واستمررتُ بالركضِ حين تجاوزتُ شارِعَ منزِلك..

توقفتُ فجأةً في مُنتصَفِ الشارِع الذي لا أعلمُ أينَ هو بالضبطِ مُستَرجِعاً أنفاسي التي سُلِبتْ مني حين رَكضِي..

إستَقمْتُ بعدها ناوِياً إكمالَ طريقي الى منزِلي،

لكِن..

























شعرتُ بنفسِي أهذي وأدورُ حولَ نفسي، أشعرُ بأني دائِخٌ ولا أقوَى على التحمُلِ أكثرَ من ذلك..

فسقطتُ مُغشَياً عليَّ في وِسطِ الشارع، إستسلَمتُ للأمرِ الواقِع وأغمَضتُ عينايّ ولم أشعُرْ بشيءٍ بعدَ ذلك..

خُذْنِي إلَيكْ..+١٨ {مُكْتَمِلَة}Where stories live. Discover now