الفصل العشرون " بجانبي "

114K 3.7K 179
                                    

انا حاولت اتجنب اي مشاعر سلبيه اتمني الفصل يفرحكم ... وتفرحوني برأيكم ومتقولوش قصير😢 ... ده اول فصل ف الاحداث السيئه دي ... ياريت تفرحوا قلبي بالكومنتس لعل اني اتحسن انا كمان ⁦♥️⁩🙈 قرأه ممتعه جدااا

وقف خلف ذلك الحاجز الزجاجي يراقب الطبيبة وهي تعيد فحصها مرة أخرى ومن الواضح أن معشوقته قد بدأت تعود إلى عالمهم مرة أخرى بعد أن فقدت وعيها منذ يومين فور تلقيها خبر ابنها ... زفر أنفاسه بهدوء بعد أن رأى بعض التحسن بحالتها خرجت الطبيبة تلقي إليه بعض التعليمات والنصائح .. أومأ لها ثم اتجه مسرعا إلى الداخل يريد أن يضمها ... ليشعر بجسدها اللين بأحضانه لقد اشتاق لها حد الجنون ... اشتاق لنظراتها همساتها .. لم يذق النوم لمدة يومين ....

أسرع إلى الفراش يجذبها إلى أحضانه بقوة استمع إلى طرقعة عظامها اللينة .. دفن رأسه بعنقها الناعم لتنطلق أنفاسه الساخنة التي طالما أحرقتها بنيران عشقه تحرق نحرها... أغمضت عينيها تذرف الدموع بصمت ينتفض جسدها لكتمان شهقاتها أخرجها ينظر إلى وجهها بألم أشاحت بوجهها عنه تكمل بكائها ليحيط وجهها قائلا بنفاذ صبر وهو يمسح دموعها :

- مماتش يارنيم .. !! عمر مماتش ...

اتسعت عيناها تحدق به بعدم تصديق وكادت أن تصيح به أنه يكذب ... لكنه أخرج هاتفه يفتحه أمام ناظريها يعرض لها فيديو لطفلها وهو نائم ... نظرت له تهز رأسها بالنفي تحاول التقاط أنفاسها واستيعاب مارأته للتو ليكمل موضحا لها:

- كان لازم أعمل كده و أبعده عن صافي وابن عمك ... كان الدور عليه .. !!

اتسعت أعينها باندهاش تحاول مقاومة ذلك الدوار وهي تستجمع كلماتها تتشبث بذراعيه بصدمة وهي تنظر إلى طفلتها النائمة بسلام بمهدها الصغير تهمس :

- فين عمر !!

أغمض عينيه زافرا أنفاسه حين استمع أخيرا إلى همسها يكور وجهها بيديه يسند جبهته إلى جبهتها يقول بهدوء :

-مش هينفع أظهره دلوقت ... بس أوعدك هتشوفيه !!

عادت برأسها للخلف وقد انفلت زمام أعصابها تماما تقول بغضب :

- تظهر أيه وتخفي أيه ... أنا ابني برا كل ده ... أنا عاوزه ابني يا أاايهم !!!

عقد حاجبيه بغضب يقول :

-رنيم صوتك مايعلاش علياا .. وبعدين إنتي كنتي من لحظات فكراه ميت مش موجود ... واضح إني غلطان لما فكرتك عاقلة !!

صاحت غاضبة وهي تزيح الغطاء من فوقها تحاول الوقوف :

-أيوه أنا مش عاقلة... أنا عايزه ابني انت إزاي تسمح لنفسك تدخله في القرف ده ... آآآمممم!!

لم تشعر بنفسها سوى وهي مكبلة بأحد ذراعيه داخل أحضانه ويده تكمم فاهها ينظر إليها نظرات ثاقبة تشع غيرة وغضب :

لهيب الهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن