أردت ان يأتي فارس احلامي على حصان يخترق بياضه ظلام ليلي الموحش..
فأتيت انت جالبا معك ليل من السواد..
بسطت ردائك المظلم على حياتي لتدخلني الى عالمك عنوة
لا أعلم ما اذا كان يعجبني أم لا لكن بدون أرادتي جرفني تيار حبك الى هوة لا أعلم لها مخرجاً..
- م...
لا أحد كامل.. لا تحاول ان تحكم على أحد من خلال ما تراه أنت صحيحا.. فأنت لا ترى ما يكمن وراء الحقائق
ابدأ بنفسك اولا.. قف أمام المرآة و انظر إلى عيوبك حاول النظر إلى ذاتك ، حاول أن تخمن الأشياء التي يراها الناس سيئة بك ثم أصلح ما يمكن إصلاحه منها حينها لن تجد نفسك حكما على أحد يا رفيق!!
====
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"الأفضل"
"إيان" هذا اسمي، "الأفضل" هذا لقبي.. ليس ما أراه انا.. بل حسب ما يرونه هم!! أفضل قناص، أفضل محارب بالسيف وأفضل مروج..لم أفشل في مهمة منذ دخلت هذا المستنقع.. لذا أجل.. انا الأفضل!!! عمري ٢٩ عاما.. انا ابيع أشياء كثيرة.. لدي شركة للإلكترونيات و خلف الكواليس ابيع أشياء آخري.. مثل!! أعضاء مسروقة.. مسكرات... مخدرات.. أسلحة، والموت أجل ابيع الموت لم يستحقه!!!
======== 01/12/2016 00 :11
برلين | المانيا
أنهيت مهمتي بنجاح.. سلمت واستلمت نقودي .. مع انني اكره وبشدة ان اقوم بمهامي بنفسي ولكن لوك الغبي لم يكن بإمكانه تأجيل مواعيده الغرامية قليلا!! لكن أتعلم أرتاح حقا عندما أقوم بها بنفسي ، ربما لأنني لن أقلق لكوني سبب موت احد اتباعي مجددا!!
عدت إلى المنزل عند ساعة الصفر.. لأشرع في تغيير ملابسي و القيت هاتفي ومسدسي على الاريكة بلا اهتمام واشعلت أغنية وذهبت لأستحم..
منزلي يعتبر جزء مني فهو يعبر عني وبشدة ، مبعثر تماما كما هي حالي و أسود بسواد قلبي تماما وفااارغ بشدة
تناولت ما وجدته أمامي بغض النظر عن كونه ربما يوجد في المنزل منذ يومين او ثلاثة وجلست أتابع ما على التلفزيون بملل..
فجأة طغى صوت الرصاص الطائش في أرجاء المكان و تحول المنزل للون الأحمر وكأنما لونته بالون أحمر قاني وتناثر الريش من الأريكة والوسائد في الهواء اتسعت عيناي لما حدث ألم نكن في هدنة يا رجل!!! اسرعت ابحث عن مسدسي الذي رميته منذ قليلا على الأريكة أخذته ولكن لم أتمكن من اطلاق رصاصة لأنهم سبقوني بإطلاق وابل من الرصاص على ظهري لأقع أرضا ، وجرحت إحدى الشظايا جانب خدي الأيسر وعيني ولم أعد استطيع الرؤية بشكل سليم بسبب الألم.. حاولت أن أجر نفسي الى المطبخ لكي أبحث عن ما استدعي به الشرطة مع اننا لسنا على وفاق و لا أحبها وربما عناصرها هم من بالخارج لكن لا مخرج آخر وصلت الى المطبخ وأسندت ظهري على الباب بعد اغلاقه لأتفاجئ بأمي في المطبخ و ملابسها ملطخة بالدماء.. لقد أصابوا قلبي.. لا أرجوكم فل يتحطم العالم أجمع.. خذو ما شئتم لكن أتركوا أمي..