أردت ان يأتي فارس احلامي على حصان يخترق بياضه ظلام ليلي الموحش..
فأتيت انت جالبا معك ليل من السواد..
بسطت ردائك المظلم على حياتي لتدخلني الى عالمك عنوة
لا أعلم ما اذا كان يعجبني أم لا لكن بدون أرادتي جرفني تيار حبك الى هوة لا أعلم لها مخرجاً..
- م...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
برلين | المانيا
"الأفضل"
أجد نفسي أحاول عبور شارع جانبي بتسلل لص محترف.. لا أحد يتجول في الشارع لكن لا يمكن أن تخمن متى تجد نفسك مطروحا أرضا ومثبت بسكين او مسدس يجب أن أصل إلى وجهتي بأمان و بصمت تام والا ساجد نفسي احارب لاحمي كمية السم الابيض التي في حقيبة ظهري..
أعلم أنه ليس من الجيد أن اكون بائع او مروج للمخدرات واعلم خطر ما اقوم به جيدا.. وأعلم كم هو مقرف أن أكون ضمن دائرة القذارة هذه، وأشعر بالتعاسة لرؤية أولئك المتعاطين مابين المراهقة وطيش الشباب و أرى مستقبلهم يذهب هباء مع أول استنشاق لذلك السم الأبيض رأيت ملامحهم تتغير مع مراحل ادمانهم، السواد تحت أعينهم وأحمرارها، الذهول والتخبط ما كنت مثلهم.. شعرت بما يعيشونه الآن.. والأسباب تختلف والنهاية واحدة!!! الضياع
يوما ما كنت مثلهم واعلم ما يجعلهم ينجرفون إلى طريق كهذا..!!
منهم من جربه على سبيل المغامرة وانتهى به المطاف في زاوية ما! طيش شباب جعلهم فريسة لتجار الموت..
ومنهم من جربه بسبب ما يمر به من إهمال من الأهل والأصدقاء فبحث عن أقرب طريق للنشوة تلك النشوة التي تجعله يقول تبا للأهل والأصدقاء انا لدي كل شيء الآن .. لكن المخدرات كالسراب يا صديقي تظن للحظة انك ملكت كل شي وحين تستيقظ تجد نفسك كالمشرد مرمي قرب حاوية قمامة.
و منهم من هو مثلي جرب المخدرات عن سبق إصرار وترصد، فقط لكي لايشعر بتأنيب الضمير و اشفق على الأول والثاني ولن اشفق على الأخير.. أبدا
لكن لا أحد غيري يرى ذلك لا من التجار ولا المشترين كلٌ يرى أن هذا قراره الشخصي فلما يؤنبني ضميري . ربما لأنني اعلم ان هذا ماهو الا عذر احاول اقناع نفسي به منذ 11 سنة، انا من رميت بنفسي إلى هذا المستنقع ولن ينفع الندم!!
لكن لا أحد يحصل على مايستحقه بسهولة الحياة لن تنتظرك لتطلب منها ما تريد الحياة لن تعطيك أحلامك بسهولة ، يجب ان تنتزع منها ما تريده انتزاعا فليست أمك لتمتحك ما تريد مع قبلة ، نحن في ساحة حرب يا رجل خذ ما تريد لكن ستدفع الثمن أين كان!! ربما من تأنيب ضميرك ستدفعه أو من دمك.. من نفسك ستجد نفسك تتخلى عن الشخص الذي كنت عليه لتحصل على ما تريد
اعلم كم رجلا قتلت الى حد الان ، واكره الاعتراف بهذا و بشدة لكن لن يغير تذكري حقيقة الأمر الأني قتلتهم وانتهى الأمر..
أجل.. فلن يغير تأنيب ضمير هتلر شيء من كونه أحرق نصف اليهود في العالم يا رجل أحب عقل هذا الرجل حقا.. هتلر رأى انهم لا يستحقون العيش لأسباب لا أحد غيره يعرفها، وانا ايضا لدى أسبابي لفعل ما أفعله..
تلمست تلك القلادة التي أحملها معي منذ 11 عاما بأناملي وقبلتها كالعادة وإعدتها إلى مكانها وكأني بفعلي هذا اثبت لنفسي أن لا مكان لتانيب الضمير في قاموسي وأصر على ما أحلامي أكثر.
=====
12/11/2016
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
:08:00
لندن / إنجلترا
أمشي منذ وقت طويل.. لا أعلم كم قطعت من المسافة حقا.. تعلمون أحب هذه العادة! اقسم لا أعلم لما، ولكن أجد نفسي أنتعل حذائي ما أن أرى غروب الشمس و أمشي مع طول الشارع الذي اسكن به وصولا إلى النهر، حيث تلك الصخرة الضخمة المنعزلة قليلا عن الشارع أجلس فوقها.. بصمت.. هذا مكاني الخاص فقط انا و '' كيو''من نعلم بأمره هذا سرنا الصغير.. من هو كيو سأخبركم لاحقاً..
أجل ماذا كنت اقول.. لا صحيح من مكاني الخاص أجلس به كل يوم تقريبا فهو استراتيجي لدرجة يجعني أرى الشارع بكل مافيه ولا يراني أحد وكأنني لست هنا!! مع انني في وسط جمع من الناس لا أجد نفسي هنا.. وهم لا يلاحظونني وكأنما أنظر إليهم من الأعلى بواسطة هليكوبتر لا أصدر صوتا ولا افتعل أي حركة.. فقط أشاهد!!
لا تسيئوا فهمي لا أقصد التلصص أو الاستماع الأحاديث فقط أراقب من بعيد.. أرسمهم أحيانا او أتعجب وأخلق قصص حولهم.. عن كيف يسير هذا ومابه ذاك يا ترى... وأتكهن عن سبب حزن هذا و فرح ذاك و دمعة نزلت على خد تلك ااه... كم أن أحوال الناس متقاربة.. لا وفي الوقت ذاته متباعدة حد اللاحد
الهي وسيدي!! هناك ضوضاء بداخلي وكأن العالم أتفق على إقامة حفلة بداخل جمجمتي... لا عليكم هذا تأثير خمس ساعات من المراقبة والف وثمانمائة سؤال حول كل شخص كان يمر أمامي انشغلت بسئلتي لنفسي، لأجد أن الساعة أصبحت تشير إلى العاشرة مساء.. واضواء الشارع قد اتقدت وخلا الشارع من المارة باستثناء القلة القليلة ممن هم مثلي يفكرون كثيرا أوربما أثقلتهم الهموم لدرجة جعلتهم بالكاد يجرون أرجلهم، الهوينى يمشون وكأنما على رؤوسهم الطير!! حسنا!! وقت الذهاب قد حان ساعتي في يدي!! سماعتي في أذني هاتفي في جيبي!! حقيبتي على ظهري، شددت رباط الحذاء جيدا حان وقت الركض!!
لقد تعرفتم على جزئي المفضل من يومي!! اذا لنعرفكم على الجزء الذي لا يطاق!!
====== ايه رايكم بالشخصيات وحابين طريقة السرد وايه مضايقكو في الرواية؟ الاشخاص هتعرفوهم اكتر في كل جزء وشجعونا بفوت وكومنت انتظروا الجزء الثاني سي يو سون بيبز
