❤بارت3❤

15.6K 381 28
                                    

في الصباح الباكر تستيقظ عزيزتنا ماسة من نومها وهي مرهقة وتقوم تؤدي فرضها فهي برغم ذلك محافظة علي دينها ولكن لا ترتدي الحجاب فهي تظن بأنها بشعة بل متأكدة فمن سينظر لها وهي مشوهة ولكن أن كان تشوهك عزيزتي ظاهرا وبشعا للجميع هناك من يراه جميلا فعيناك تغرق الجميع في هواكي… فكانت عينا ماسة ملونة تحمل بين اللونين الازرق والأخضر فكانت مميزة ولكن بفعل التشوه لم يلاحظ أحد جمال عيونها… شردت ماسة قليلا في زكرياتها مع والديها

Flash back
ماسة بطفولية وفرحة: احنا هنسافر فعلا واو انا فرحانة أوي هروح أحضر الشنط بقي

والدة ماسة بحنان وضحك: اه يا حبيبتي هنسافر وبعدين انتي عاملة زي الأطفال كدا ليه يا روحي
ماسة بعبوس ولطافة: شايف يا بابا ماما بتقول ايه وبعدين اه انا طفلة مش عاجبك…
والد ماسة بضحك :طاب يلا يا صغنن عشان هنتأخر روحي حضري الشنط
ماسة بسرعة ومرح: فوريرة هروح وأرجع احنا معانا اد ايه كدا
والد ماسة: ساعة كدا
بعد انتهاء ماسة من تحضير الشنط وما يلزمهم

ذهبوا الي سيارتهم وهي يتسامرون في الطريق ويضحكون حتي اشتد المطر والبرق عليهم في الطريق وأصبحت الرؤية مشوشة قليلا… ولم تسلم سيارتهم من ذلك اذ أنقلبت بهم ولم تستيقظ الا علي صوت الطبيب وهي يسألها عن ماذا تشعر ...وعلمت بعدها بأن والديها ماتا في الحادث… وانتقلت بعدها الي العيش مع عمها القاسي…
End the flash back
فاقت ماسة من شرودها وهي تبكي ثم ذهبت للأسفل حتي لا تسمع حديث زوجة عمها القاسي فهذة السيدة قاسية علي أولادها فهل ستكون رحيمة معي كلا بالتأكيد لا يهم ذلك فقد اعتدت خلال تلك السنتين علي المعيشة هنا وحاولت أن أتأقلم فالشئ الوحيد الذي بقي لي ويهون علي  هو تعليمي فأنا أذهب لدراستي أيام الامتحانات وكم أتلقي من الأهانات والكلام الجارح ولكن انا صرت لا أهتم كثيرا فهذة كانت أمنية والدتي كانت تتمسك بتعليمي كثيرا وها أنا الأن أعتبرها كوصية…
ذهبت الي المطبخ ووجدت دادة نعيمة هناك هذة السيدة التي شارفت علي الخمسين من عمرها كم أحبها وأعتبرها جزء من حياتي اليومية

دادة نعيمة بحنان: تعالي يا بنتي عاملة ايه النهاردة تعالي أفطري حاجة قبل الولية دي ما تصحي

ماسة بشرود :دادة أنا مين جابني امبارح الاوضة انا فاكرة أخر حاجة اني وقعت

دادة نعيمة  :واحد يا بنتي كدا بسم الله طول بعرض وهيبة لو تشوفيه ربنا يخليه بس شكله متكبر ومعاه كان صاحبه كدا بشوات
ماسة بمرح وضحك: أي يا دادة انتي وقعتي ولا ايه يا جميل ..
دادة نعيمة بضحك وحب :دول أد ولادي يا بت وبعدين مش فاكرة والله اسمه ايه

ماسة بهدوء وسرعة:لا وعلي ايه هعرف اسمه مش مهم انا بس استغربت .. انا هحضر الفطار بسرعة ﻻحسن اتأخرت والوقت سرقني…

دادة نعيمة :طاب براحة يا بنتي انا حضرت الفطار  قولت اكيد هتبقي تعبانة بس باقي بس المشروبات وأكون خلصت اقعدي أنتي افطري ﻻحسن تقعي من طولك تاني…

مأساة ماسة(قيد التعديل) بقلم (منة الأخميمي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن