▪▪نظراتٌ مُفسِدة▪▪

10.1K 608 175
                                    

30vote

••••

••••••

••••••••

نشأن في إحدى المياتم المتواضعة في كوريا ، ثلاثة صديقات من الصغر فرقهن الزمن والعائلات التي كانت تبادر بأخذ إحداهن لتفرقها عن البقية حتى إنتهى الأمر بالثلاثة في أشد العائلات ثراءً ...

مدللات ، يعشن حياة لم تعشها الفتاة مع عائلتها الحقيقية ....

إثنتان تصرخان بصوت مرتفع بينما تقفزن الثلاثة بفرح....
إستلمن شهادات السنة الثانية من الجامعة ...

دائماً هناك من عجزت عن التعبير بالكلام
عجزت عن لفظ ما في داخلها
عجزت عن سماع صوتها وإسماعه للجميع
آلمها الأمر في صغرها ، فكيف لطفلة صغيرة أن ترى الجميع قادراً على الكلام والصراخ والغناء بينما هي عاجزة عن قول إسمها ، لكنها إعتادت أجل إعتادت هذا أم توهم نفسها به وتخبره للجميع ....

يجمعن أغراضهن بكل فرح كالعادة ليأخذن أماكنهن بالطائرة مستعدات لبدأ رحلة الترفيه المنتظرة ...

مضى الكثير من الوقت ليترجلن من الطائرة لتتلاعب رياح فرنسا بخصلات شعرهن ...

إتجهن لإحدى الفنادق القريبة
ليحظين ببعض الراحة بعد مدة ليست بقصيرة من السفر

إستيقظت سونا على صوت صراخ يورا
فصرخت بها بتذمر " ما بالكِ أفزعتني "

تكلمت يورا بينما تتقرب من هيوري النائمة لتسحبها بعشوائية بينما الأخرى تتذمر
"لسنا هنا لننام هيا يا كسولة فل تجهزي نفسك بسرعة"

بعد مدة من الشجار المعتاد أنهين مرتديات ملابس راقية كالعادة رغم قلة رسميتها ...

خرجن يتجولن في المنطقة ولم يخلو جوهن من التصوير والضحك وكلما تفعله الفتيات

مضت بعض الأيام بفرح ، وها هي المشاغبة يورا توسوس في عقل سونا " ارجوكِ فل نرتد إحدى النوادي "
سونا شبه راضية عن الفكرة عكس هيوري التي تأبى دخول هكذا أماكن ...

تمكنت يورا من إقناع سونا وها هما تقومان بإقناع هيوري لتفقد هي الأمل وتوافق على الخروج

إبتسامة خفيفة رسمت على محياها بعدما رأت المجنونتان تقفزان بفرح أمامها ...

فساتين قصيرة كعوب عالية كادت تجعل من رؤسهن تلامس السقف ، أحمر شفاه قاتِم جعل من ملامحهن أكثر جمالا وإغواءً ...

الغُرابي: مُتعة القتل ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن