الفصل 25💛🌟

3.4K 73 7
                                    

ليلة هادئة جميلة تلك النسمات الباردة كانت تبعثر خصلات شعرها خطفت انفاسه وهو يرى هذا المنظر الذي كان ساحرا بالنسبة له ،امسكها من يدها وهو يسحبها خلفه
_الى اين نحن ذاهبين مالك ؟
_ستعرفين ذلك هيا اتبعيني
_انت تحسبني خلفك مالك
على قمة ذلك التل كانت موجودة شجرة واحد انها كبيرة شاهقة في السماء يقع تختها ذلك الكرسي  و اكتمل المنطر بتلك الاطلالة الجميلة المدينة كلها تقع تحت ذلك التل
جلس مالك على ذلك الكرسي وترك مكان لها واشار لها
_هيا اقتربي سمر ،اجلسي
جلست بالقرب منه وهي تلتفت اليه بهدوء : لماذا اتينا الى هنا مالك ؟
_اتعرفين سمر كنت اتي الى هنا مع ابي ،كان يحب هذا المكان  كان يأتي الى هنا من اجل التفكير في مشاكله يقول انه اقرب مكان الى السماء لهذا احبه للغاية
_المكان هادئ وجميل للغاية ،هل تأتي اليه كثير ؟
_اتي اليه عندما اشعر بأن الارض ضاقت بي ، كنت اتي الى هنا مع ابي وعن قريب سأتي الى هنا مع ابني
نظرت اليه بحنية شعرت بأنه تتعرف على وجه جديد لمالك وجه جديد لم تراه من قبل
_بالطبع سيأتي معك الى هنا ،وسيحبك كما كنت تحب والدك
_هل استحق هذا الحب سمر ؟
_انت تستحق الكثيرمن الاشياء الجيدة مالك
_لكن انا لااريد اي شيئ سمر اريدك انت ،اريدك الى جانبي دعينا نعود غلى منزلنا ونحل مشاكلنا
فتحت شفاهها لترد عليه لكنه اردف قائلا على الاقل تكونين امام عيني سمر

ابتسم لها وهو يقترب منها حتى اختلطت انفاسهم خطف منها قبلة على شفاهها فتحت ابواب الحب اماممها اابتعد عنها وهو يركز نظره على عينيها التي اخضتهما خجلا منه
وتمتمت بصوت خافت : مالك احتاج ان اعود الى جاسر ،اريد ان اعود ال. القصر
_لماذا تصرين على الابتعاد عني ؟ الهذه درجة اذيتك سمر ؟ انا اسف على كل شيئ ؟
_اريد ان ابقى معه هذه الفترة انه متوتر بشأن عملية امي وبعدها اقرر مالك
_تقررين ماذا سمر ؟انت مكانك معي سمر انت زوجتي ووالدة طفلي
__________
لم تستطع النوم انها تشعر بالسعادة كطفل في ليلة العيد ظلت تتقلب في فراشها وهي تعيد الليلة ما تسرعت في مسامحته لكن لا يهم انها فقط اشتاقت له اكثر من اي شيئ ارادته الى جانبها  نهضت من فراشها متجهة نحو شرف تستنق بعض الهواء نقي ربما تستطيع ان تفكر جيدا
وقفت في شرفتها غارقت في افكارها  توجهت ببصرها نحو الاسفل حيص وجدت اختها جالست في الحديقة كانت هذه الفرص المناسبة لفتح حديث معها ارتدت قميص صوفيا يدفئها هي وجنينها واتجهت نحو الاسفل
بادرت سمر قائلة : لا تزالين مستيقظة؟ هل هناك شيئ يؤرق مضجعك ؟
ابتسمت سلمى بتهكم وهي تسمع صوت اختها هل تخبرها انها هي من تؤرق 
_لا، افكر فقط كيف تغيرت حياتنا
_تغيرت حياتكم؟
_بالطبع تغيرت منذ دخولك سمر انت تحملين طفل مالك والاخت المفقودة التي بحث عنها جاسر كنت المفتاح للعديد من الالغاز
_ماذا عنك الست سعيدة بعودة
ابتسمت سلمى بتصنع : وانا الاكثر سعادة لأنني حظيت بأخت تشاركني حياتي
سمر بارتباك_لم أشغر انك مرحبة بوجودي
_انا اسفة ان كنت قد لمحت لشيئ ما لكن كنت متفاجأة ،في النهاية انا اخر من علم بوجودك
_اتمنى ان تتطود علاقتنا اكثر ،فنحن اختين سلمى
_بالطبع ، تتطود لهذا ادعوك غدا الى الغداء منه ندردش قليلا ومنه نشتري بعض الملابس للبطل الصغير قالتها وتنظر الى بطنها مبتسمة
_شكرا سلمى لكن علي صعود الى الغرفة لقد بردت
_طبعا ليلة سعيدة سمر
_ولك ايضا
اختفت ابتسامتها  ما ان اختفت سمر عن ناظرها وهي تهمس واي سعادة تطل عليا وانت موجودة في حياتها
_________
صباح في قصر جاسر عز الدين على طاولة الفجور جلس كل من الاشقاء الثلاثة
انهت سلمى طعامها بسرعة وونهضت من كرسيها وهي تهتف
_سأذهب لأجهز نفسي سمر انت ايضا اسرعي
نظر جاسر باستفهام : ماذا هناك ؟
غادرت سلمى تاركة كل من جاسر وسمر خلفها
_سنخرج نشتري بعض الاشياء من اجل طفل ،ثم نتناول الغداء
_جيد على الاقل تتعودان على بعضكما ،انا ذاهب الى الشركة
طبع قبلة على جابينها وهو يودعاه وكالعادة يعطيها بعض النصائح
دخلت سلمى الى غرفتها وامسكت بهاتفها
_صباح الخير عمتي
_صباح النور سلمى اذا هل وافقت ؟
_بالطبع وافقت عمتي عندما نخرج يختطفها ذلك الرجل الذي اتفقت معه
_هل انت متأكدة سلمى ؟
_نعم متأكدة على الاقل لا اقتلها بيدي و ألوث نفسي بدمائها ،وكيف تسألينني هذا السؤال وانت من اعطتني الفكرة عمتي ماخطبك
_لا شئى عزيزتي اتأكد من انك لم تتراجعي
_لا اتراجع عمتي لا تخافي
اغلقت رقية الهاتف واتكأت على كرسيها خطتها تسير على ما يرام دخل ذلك الرجل الضخم الى الغرفة بعد ان سمع الاذن من رقية
_تعرف مهمتك تخطف سمر كما امرتك رقية ،لكن لا تقتلها تأخذها الى كمال انت تعرف المكان
_سيحدث كما تريدين سيدة رقية
_بالطبع كما اريد لمعة عيناها بخبث واخيرا سأتخلص منهم كلهم سمر جاسر ومالك حتى كمال سيكون معهم
_______
_لقد تعبت سلمى دعينا نرتاح قليلا هتفت بها سمر بتعب جلي في صوتها واردفت لقد تجولنا كثيرا دعينا نعود للمنزل
_في خين زفرت سلمى بقوة وهي تقول : ليس بعد دعينا نختار بعض الاحذية ونعود هناك محل رائع دعيني اخذك اليه
_حسنا سلمى فليكن هذا الاخير
في تلك الطريق شبه المهجور سارت كل من سلمى و سمر لكن تفاجأ بتلك السيارة السوداء التي وقفت امامه خرج منهم رجال ضخام اشداء في خين اتجه واحد الى سلمى امسك الاخر بسمر
ضربة واحد على رأسها اغميت عليها في حين صرخت سمر وهي ترى اختها تسقط وذلك الرجل يدفع بها الى السيارة ....

ظلام الانتقامWo Geschichten leben. Entdecke jetzt