الفصل الثالث عشر

112K 2.4K 47
                                    

صل على رسول الله 💕

انتفض كلا من حور و جاسر اثر سماع صراخ سليم الغاضب ففتح جاسر عيناه ليقابل وجه سليم المحتقن من شدة الغضب اما حور فكانت في وضع الصدمة لانها اكتشفت و جودها باحضانه تتوسد صدره العاري نظر جاسر الى سليم قائلا

جاسر.  انت مش كنت جاي بكرة

سليم بغضب.  هو ده الي همك يا استاذ اني اجي امتى طبعا ما انا قطعت عليك خلوتك بقى دي الامانة الى امنتك عليها يا جاسر

جاسر بغضب مكتوم.  انا معملتش حاجة حفديتك زي ما هي حتى اسألها

سليم بحدة. يعني هي هتقول كده بكل بساطة يا بجحتك ياخي

جاسر باستفزاز . دي مراتي يعني طبيعي يكون مكانها في حضني

التفت سليم الى حور المنكمشة تمسك بذراع جاسر بخوف و خجل شديد

سليم بغضب.  وانت يا هانم ازاي تسمحي له يجي اوضتك مش ده الي كنت مش طايقه تتجوزيه

حور بارتباك غير قادرة على تجميع كلماتها.  والله يااا جدو اننت فاهم غلط م محصلش ححاجة من دي هو الي جيه اوضتي و و قال انو خايف ييينام لوحوده ووو اناااا خخخليته يينام ممعايا

كتم سليم ضحكته وقال بحدة مصطنعة . وانت صدقتيه يا هبلة بقى شحط زيه هيخاف ينام لوحده ده يخوف بلد بحالها

جاسر . اديك اطمنت ممكن تتطلع عشان اغير هدومي

سليم. انت تسكت خالص و استر نفسك بسرعة وأنزلي المكتب عايزك يلا قالها بصراخ و حدة و خرج صافعا الباب ورائه بقوة.

اشاح بنظره ناحيتها يطالعها بخبث واضح مردفا

جاسر.  مالك مكلبشة فيه زي الي ماسك حرامي غسيل على فكرة جدي راح
انتبهت الي يدها التي تلتف حول ذراعه القوية و جذبتها على الفور تنظر له بغضب حارق قائلة:

حور. عاجبك كده اهو افتكر ان حصل حاجة بيني وبينك روح يا شيخ منك لله

جاسر بمكر. حاجة زي ايه انا كل الي فاكرة انك نمتي في حضني

حور بخجل وقد علا وجهها حمرة طفيفة . انت واحد سافل ومش متربي و قلي... ما هي الا ثواني حتى باتت اسفله يحيطها بذراعيه من كل جانب يغطي جسدها الطري بجسده ينظر لها بعمق قائلا:

جاسر.  و بعدين بقى في طولة اللسان دي

حور بخجل من وضعهم و هي تتحرك تحته حتى تفلت من براثنه . سبني
لم تكن تعلم ان حركتها اسفله اثارته بشدة جعلته لا يسطيع التحكم في نفسه يمرر فيروزتاه على ملامح و جهها المغري المختلط بحمرة الخجل القانية عينيها الزيتونية اللامعة شفتيها الحمراء المنتفخة التى تتحداه لتذوقها ليلبي طلبها بكل سرور هابطا عليها يقبلها برقة ممزوجة بالقوة يمتص رحيق شفتيها ليدخلها معه لعالم اخر لم تستطع الا مبادلته برقة وخجل شديدين رافعة ذراعيها لتحاوط عنقه ، احست به يبتسم من بين قبلاته لها كأنه يقول اعلم بتأثيري عليكِ رفع نفسه من عليها عندما شعر بحاجاتها للتنفس ليستند برأسه على جبينها قائلا بشغف هامس من بين انفاسه الثائرة

ضحية الجاسر ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن