*مفاجأة*

1K 73 216
                                    

هل تعتقدون أن القصة انتهت؟؟...

إذن أنتم لا تعرفون شيدا-تشان جيداً!!

باكوغو يضرب الكاتبة فرأسها بخفة ويقول " أين تريدين الذهاب لا تقولي أنك نسيتي إخبارهم كيف عدنا أنا والعريس ديكو لمناصبنا؟؟"

ميدوريا خداه بلون وردي " كاتشان..لم أعد عريسا انتهى الزفاف حقا!!"

الكاتبة تضحك ببلاهه" ههه..ربما لا يحتاجون لإخبارهم.."

باكوغو بينما يرحل مع فريقه " بل ستفعلين.."

الكاتبة استسلمت وكتبت..

فتاة ترتدي بدلة رسمية رمادية أنيقة دخلت لمبنى الحكومة لكي تبدأ عملها الجديد...

باكوغو "أتمزحين معنا؟؟"صرخ مقاطعا الكاتبة

ديكو وهو يسحبه " لا تمزح كاتشان..آسفون أكملي عملك شيدا-تشان" وهمس في أذن باكوغو بشيء ليمشي معه بل هو من صرخ له " أسرع يا دودة الكتب البطيئة"

. . .

اتسعت عينا تلك الفتاة التي كانت تقف عند مبنى غريب الشكل يدل على أنه مبنى به عصابة أو شيء من هذا القبيل حين رأت ذا الشعر الشائك يتجه نحوها بنية إيقافها..

استدارت ناوية أن تفتح الباب لتشعر بالتخدر وتسقط ..

أمسكها باكوغو وهو يصرخ " ولم أنا من سيكون من يحرسهم؟؟؟!!!"

كاميناري بينما يفتح قفل الباب " يا له من حظ باكوغو..ستكون مع الجميلات لحتى وقت انتقام انفصام ديكو من المسؤول الخائن!!"

باكوغو وشعره يغطي ملامح وجهه ويقول ببرود قاتل " هكذا...إذن.."

فتح كاميناري الباب بيده و أدار رأسه لباكوغو وقال باستغراب " ميدوريا أصبح به انفصام لا تقل لي أنك أصبحت لطيف.."

رفع باكوغو رأسه نحو كاميناري الذي خاف من ابتسامة باكوغو الذي قال " أحقا...نعتهن بالجميلات؟؟...سأخبر أحدا"

كاميناري برجاء بعدما استوعب " لا لا أرجوك..أنت لا تعلم مممممم"

تم إغلاق فمه من قبل ميدوريا –المنفصم حاليا-..ودفعه نحو الداخل مع كريشما وتودوروكي الذين يقيدون أعضاء العصابات ودخل مع بقية فريق الأبطال..

التفت ميدوريا نحو باكوغو بعيون مفتوحة للنصف بريقها البريء مختفٍ تماما ينظر له كما لو أن باكوغو فعل ذنبا لا يغتفر..

قال بهدوء " أوي..أيها اللـ*****...أنت ستراقب هؤلاء الضعيفات حتى أنهي تأديب من تسبب بطردنا..."

باكوغو بهدوء بينما بملامحه استغراب واندهاش " و..لماذا؟؟"

ميدوريا بصراخ وغضب " لأنك مصاب يا لـ*****!! أم أنك غبي؟؟"

انصدم باكوغو من ما سمعه...

ولكنه قال " لن تعيقني مجرد إصـ...اااعععع..تـ...توقف...ديـ...كو.!!" لم يكمل جملته بسبب ضغط ميدوريا على أحد إصاباته ليطلب منه التوقف معلنا انتصار ميدوريا..

ابنة باكوغو*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن