ابنة باكوغو*مكتملة*

بداية قصة

أغلق ذو الشعر الشائك الأشقر -الذي يبدو في الثلاثين من عمره- هاتفه بعدما تلقى رسالة من والدته أنها ستصل لمنزله لتزوره بعد دقائق قليلة...

تنهد ونظر بملل للفتاة ذات الشعر البني الداكن التي تقلب هاتفها وهي مستلقية على الأرائك بطريقة عشوائية كأي مراهق مستقل ومتمرّد..

أراد أن يوبخ ابنته لكنه اكتفى بالصمت وحرك نظره للصور المعلقة على حائط منزله الجميل وبقي يتأملها كثيرا...

حتى قطع تأمله صوت ابنته قائلة بسخرية " ألا تمل من تأمل صورها؟؟"

غضب ولكنه قال بهدوء " إنها والدتك يا حمقاء عليك احترامها بعض الشيء بالأخص أنها..."

صمت قليلا ثم تمتم " أنها ميتة!"

قالت الفتاة بلا مبالاة وهي تقلب هاتفها " بالأخص أنها حمقاء غبية تركتني ولم تسـ..."

لم تكمل كلمتها إلا بضربة شبه قوية أتتها من باكوغو الغاضب..

 الذي وقف وهو يتنفس بتسارع وعيناه ممتلئتان بالدموع بل بدأ بعضها بالتساقط...

رفعت رأسها وقالت بغضب وهدوء " لم ضربتني؟؟..."

قال باكوغو وهو يمسح دموعه " وتسألين لم؟؟"

قالت بسخرية "لم أرك تبكي يا بطل القوة منذ أن كنتُ في الثانية..."

انصدم باكوغو وقال " وهل تتذكرين؟؟"

قالت وهي تمسك ظهرها وتقوم لحمل هاتفها" ما المهم الآن؟؟...ضربتك تؤلم!أبي اللـ**** لقد منعتني من إرسال شتائم لصورابن بطل الإنقاذ السخيفة.."

لم يكن يصغي لها وقال في نفسه " سحقا لم ضربتها؟"

ثم قال " هههه..لا بأس كانت هذه هي الطريقة التي تقابلنا بها أنا ووالدتك!.." وتنهد بحزن..

وقال في نفسه "لكنني كنت من أتته ضربة وسقط!!"

قالت " لابد أن والدتي تخاف منك لأنك متوحش وضربت الغبية المسكينة والدتي التافهه !"

قال بغضب وصراخ "سأضربك الآن مرة أخرى إن لم تتوقفي عن ذلك أيتها المتمرده!!"

دخلت ميتسوكي من الباب وصرخت بتمثيل " كاتسوكي هل تضرب طفلتك الصغيرة؟؟"

ابتسمت ابنته بمكر له بعدما رأت قدوم جدتها..أما هو قال بهمس"أوه لا!"

فمثلت ابنته البكاء وارتمت لحضن ميتسوكي وهي تبكي وتقول "جدتييي هئ هئ هئ إنني في السادسة عشرة من عمري ويعاملني كأنني هئ هئ لا أعلم" 

قالت الفتاة في نفسها " سحقا لم أجد كذبة مناسبة تورط أبي الجميع يعلم أنني مدللته!!"

نظرت ميتسوكي نحو باكوغو الذي ينظر للصور المعلقة في الجداربحزن وانزعاج وشعرت بحزن مزق قلبها..

دخل ماسارو وقال " أين هي حفيدتي الرائعة؟؟"

لتجري الفتاة نحوه وتعانقه ويحملها بين ذراعيه..

قال باكوغو بغضب " أنزلها حالا إنها ثقيلة ستؤذي ظهرك يا عـَجـ.. يا أ..بـ..ـي.."

أنزلها ماسارو وقال "أوه صحيح..أنا عجوز الآن هههههه..أما أنت يا صغيرتي لقد أحضرنا لك شيئا مميزاً" وذهب للخارج وأدخل بعض الأكياس وأعطاها للفتاة والتي كانت هدايا لها..

قال باكوغو بانزعاج " تش...مدلللة جدَّيها"

قالت ميتسوكي بهمس بينما تربت على ظهر باكوغو " ألا يمكنك أن تصبح سعيدا بها قليلا؟؟ ألا ترى أنها تشبهها؟؟"

اتسعت عينا باكوغو وقال بانزعاج وهو يخرج "ابقيا مع اللطفلة لدي أعمالي الخاصة لأقوم بها!.."

خرج وأغلق الباب...

بينما بدأت ميتسوكي وابنة باكوغو بالقيام بنشاطات مختلفة مع ماسارو بما أن اليوم عطلتهما بعد عودتهما من السفر...

. . .

هذه البداية...... أتمنى الدعم والتشجيع للاستمراربالتصويت والتعليق..وشكرا

أكتبوا بعض الأسماء المناسبة لاسم ابنة باكوغو لأنني لم أجد اسما مناسبا في مخيلتي العجيبة$-$..

الأسماء المقترحة منكم...