وعد العيون

جزاء رابع

رواية وعد العيون الجزء الرابع 
....
ﻋﺘﺎﺑﻲ ..
ﺃﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﻜﺬﺍ
ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻼﻣﺤﻚ
ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻰ ﺷﺄﻥ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﺘﺎﺑﻚ؟
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺑﻰ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻷﻣﻞ
ﻭﺗﻔﺘﺤﻲ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻬﻨﺎﺀ
ﻭﺗﻀﺤﻜﻴﻦ ﻟﻲ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﺗﻔﺘﺤﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻣﻲ
ﻭﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ
ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺗﻬﺘﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺃﺫﻧﻲ
ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻭﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ
ﺍﻥ ﺃﺗﻘﺪّﻡ ﻭﺃﻣﻀﻲ
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻷﻣﻞ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻭﺿﻌﺘﻴﻨﻰ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰِﻟﺔ
ﻭﺟﻌﻠﺘﻴﻨﻰ ﺍﻋﺸﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً
ﻭﺗﺠﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻧﻲ
ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻰ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻻ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻲ
ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً
ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻲ ﺃﻭ ﻣﻈﻬﺮﻱ
ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ
ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻠﻄﺎﻑ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻭﺿﻌﺘﻴﻨﻰ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ
ﻭﻓﺘﺤﺘﻲ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻗﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﻗﺼﺪﺕ ﻋﺬﺍﺑﻲ
ﻭﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﻭﺫﻧﺐ ﻗﻠﺒﻲ
ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻛﻼ ﻣﻨﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ
ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻭﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﻓﻰ ﺿﻠﻮﻋﻲ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ
ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺟﺮﺡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺮﺑﻮﻧﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻗﺎﺗﻞ
ﻭﺍﺟﺒﺮﻭﻧﻲ ﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ
ﺃﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎ …
ﺃﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺩﺑﺮﺗﻴﻬﺎ ﻟﻲ
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻜﻲ ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﺖ ؟
ﺣﺘﻰ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﺳﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻗﺼﻪ ﺣﺒﻨﺎ ..
ﺃﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎ
ﺃﻻ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ؟
ﺃﻻ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻨﺪﻯ ؟
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ
ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻨﻲ
ﺍﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎ .. ﺍﻧﻘﺬﻳﻨﻲ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﻲ ﻗﻴﻮﺩﻱ
ﻭﺗﺨﺮﺟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺮ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺮ ؟ # ﺷﻤﺲ
ﺍﺗﺒﺎﻭﻉ ﻟﻠﻮﺟﻮﻩ ﻛﻮﻟﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻭﺗﻀﺤﻚ .. ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮ ﻏﺼﻪ ﺑﮕﻠﺒﻲ ﻣﻮﺗﺘﻨﻲ .. ﺗﺎﻟﻲ ﻣﺘﺤﻤﻠﺖ ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ..
ﺭﻧﺎ .. ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻋﺮﻭﺱ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﺧﻄﻴﻪ ..
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻮ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭﻻﺗﻬﺘﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻱ .. ﻻﻥ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎﺣﺒﺘﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻲ .. ﻻﻥ ﺍﻧﻲ ﺩﺍ ﺍﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﻪ .. ﻭﺍﺟﺖ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ …
ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﺖ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺗﻮﺍﺳﻴﻨﻲ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺷﻜﻴﻠﻬﺎ ..
ﺭﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮ ﺍﻻﺧﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﻤﻨﺎﻫﺎ .. ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﻠﻮﻣﻬﺎ ﻉ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ .. ﺍﻟﻲ ﺳﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﺘﻪ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻤﺎﻣﺎ .. ﻭﺍﻧﻪ ﻫﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﻫﺎ ﻭﻳﮕﻠﻮﻟﻬﺎ ﻣﻮ ﻫﺬﻱ ﺳﻤﺮ ﻣﺘﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﺸﻜﻲ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻮﺟﻬﺎ ..
ﻟﻬﺬﺍ ﺩﺍ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ .. ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺪ ﻳﻠﻮﻣﻬﺎ ﻭﻳﻘﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﻴﻪ ..
ﺣﺪﺩﻭﺍ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﻳﻮﻡ ﺗﻬﺪﻳﻢ ﺍﺣﻼﻣﻲ ..
ﺍﺟﺘﻨﻲ ﻣﺮﺕ ﺧﺎﻟﻮ .. ﺳﻤﺮ ﺑﺎﺟﺮ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﻭﻳﺎﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﺞ ..
ﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺪﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﺎ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺑﻬﺎﺀ .. ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﻬﺎ ﻭﻳﺎﻩ ..
ﻭﻭﻛﻔﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﻀﺮﺍﺗﻨﺎ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﻠﻰ ﺷﻲ ﺑﺲ ..
ﺑﻘﻴﺖ ﮔﺎﻋﺪﻩ ﻟﻞ 5 ﺍﻟﺼﺒﺢ .. ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺭﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺠﻲ ..
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺻﺪﻭﮒ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ..
ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ ﺗﻌﺮﻑ ﺿﺮﻭﻓﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻳﺎﺭﺑﻲ ..
ﺗﺎﻟﻲ ﻏﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺩﺭﻱ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻼ ﻣﺨﺪﻩ ﻭﻻ ﻓﺮﺍﺵ .
ﻃﻔﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﺏ 7 ﺍﻟﺼﺒﺢ ..
ﮔﻠﺒﻲ ﻳﺪﻭﮒ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﺒﻴﻪ .. ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻲ ..
ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻭﻋﺖ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ .. ﺍﺧﺘﺮﻋﺖ ..
ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻳﺨﻮﻓﻦ ﺻﺎﺭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺠﻲ ﻭﻭﺟﻬﻲ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﻭﺭﻣﺎﻥ .
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺠﻲ ﻭﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ..
ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ..
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .. ﺍﺟﻮ ﺍﻡ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻮﻧﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ..
ﺍﻡ ﺣﻴﺪﺭ .. ﻫﺎﻱ ﺷﺒﻲ ﻭﺟﻬﺞ ..
ﺳﻤﺮ .. ﻣﺎﺑﻴﻪ ﺷﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺑﻘﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺣﺪﻫﺎ ..
ﺍﻡ ﺣﻴﺪﺭ .. ﻋﻴﻨﻲ ﻉ ﺷﻨﻮ ﺗﺒﺠﻴﻦ ﺷﻨﺎﻗﺼﻪ ﺍﺑﻨﻲ .. ﺍﺷﻮ ﺍﻟﻒ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ .. ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺗﺤﺠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻣﺎﺍﺣﺠﻲ ﺑﺲ ﺍﺑﺠﻲ ..
ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺧﺎﻟﺘﻲ .. ﮔﺎﻣﻮﺍ ﻳﺘﻌﺬﺭﻭﻥ ﻭﻳﮕﻠﻮﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺭﻱ ﻣﻨﺎﻗﺼﻪ ﺷﻲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ..
ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﻣﺎﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻜﻼﻣﻬﻦ .. ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻓﺮﺣﺖ ..
ﮔﻠﺖ ﺑﻠﻜﻲ ﻳﺒﻄﻠﻮﻥ .. ﻭﻣﺎﺍﺗﺰﻭﺝ ..
ﺳﻮﻭ ﺭﻳﻮﮒ ﮔﻠﻮﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﺮﻳﮕﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﻠﻊ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﮔﻠﺘﻠﻬﻢ ﻣﺎﺍﺷﺘﻬﻲ ..
ﻣﺎﻣﺎ .. ﻟﻌﺪ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺑﺪﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ..
ﺑﺪﻟﺖ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﻧﺸﺘﺮﻱ .. ﻭﻛﻞ ﺻﺎﻳﻎ ﻧﺪﺧﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺒﺎﻭﻉ ﺍﻟﻮﺟﻬﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﻳﺎﻱ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ . ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺍﺧﺘﺎﺭﻳﺖ ﺷﻲ ﻛﻮﻟﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻉ ﺫﻭﻗﻬﺎ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﻓﺮﻳﻨﺎ ﺻﻴﺎﻍ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻛﻮﻟﻬﻢ ﻣﻠﮕﻴﻨﺎ ﺣﻠﻘﻪ ﻉ ﺍﻳﺪﻱ ..
ﻟﻮ ﺗﻄﻠﻊ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻟﻮ ﺻﻐﻴﺮﻩ . ﻭﻫﻦ ﺗﻌﺒﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﻦ ﻭﺩﻣﻌﺘﻲ ﻉ ﺧﺪﻱ .. ﻭﻣﺎﺍﮔﺪﺭ ﺍﺣﺠﻲ ..
ﻟﻠﻈﻬﺮ ﻳﻠﻪ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ..
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ .. ﻟﺒﺴﻮﻧﻲ ﻭﺧﻠﻮﻟﻲ ﻣﻴﻚ ﺍﺏ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻤﺼﺪﮔﻪ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﻛﻞ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﮔﻮﻝ ﻫﺴﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﺷﻲ ﻳﺨﺮﺑﻬﺎ .. ﻭﺍﺩﻋﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺣﻠﻮﻩ ﻛﻮﻟﺶ ﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺍﻇﻠﻢ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ..
ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﮔﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺪ .. ﺣﺴﻴﺖ ﻣﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﮔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻭﺣﺪﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻧﻄﻘﺘﻬﺎ ..
ﺩﺧﻞ ﻟﺒﺴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺒﺎﻟﻚ ﺟﻤﺎﺩ ﻭﮔﺎﻋﺪ . ﻭﻣﺒﻴﻨﻪ ﻣﺠﺒﻮﺭﻩ .. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻛﻮﻟﻬﻢ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺑﺲ ﻳﺘﻐﺎﻇﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻬﻢ ﻣﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻭﺷﻨﻮ ﺍﺣﺲ ..
ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺷﮕﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ .. ﺟﺮﺑﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺰﮔﻪ .. ﺷﻨﻮ ﺍﺳﻮﻱ ﻣﺎﻛﻮ ﻓﺎﻳﺪﻩ ..
ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻱ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﺍﺗﺮﺍﺟﻊ ..
ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﻨﺎ ﻉ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ..
ﺻﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺷﻮﻑ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﻣﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﺗﺤﺠﺞ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﻪ . ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻃﻠﻌﻨﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ ﺳﻮﻳﻪ ..
ﻭﻣﺮﺓ ﺍﺟﻪ ﻫﻮ ﻭﺧﺎﻟﻲ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺩﺧﻠﺖ .. ﻭﻣﺎﺭﺍﻭﻳﺘﻬﻢ ﻭﺟﻬﻲ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ .. ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺣﺪﺩﻭﺍ ﺑﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ .. ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺍﺧﺬﻭﺍ ﺭﺃﻱ . ﺣﺪﺩﻭﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﻲ ..
ﺍﻧﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﻳﻤﺸﻮﻫﺎ ﺑﻜﻴﻔﻬﻢ ..