المسخ...

احبها واللعنة

استيقظ شمس من نومه ليجد جسده عاري وفتاه ملقاه بجانبه والدماء حولها نظر شمس بتقزز وارتدي ثيابه وخرج ليجد الجميع ملتف حول الغرفه الفتيات يقفن خائفين وهناك رجل يرتعش خوفاً:سي..سيدي
شمس بنظره متكبره: ماذا
-الفتاه التي بالداخل أنها...
-اعرف تنزف
قال جملته وهو يلقي بوجهه مال كثير:خذ هذا المال وعالج جروحها، لماذا الجميع مجتمع هنا انتهي الأمر
-حضرتك.. حضرتك كنت تصرخ طوال الليل فيروز والفتاه كانت تصرخ بشكل هستيري فهي ظلت تصرخ حتي انتهت من الصراخ منذ ساعتين
شمس بلامبالاه:اووه انني تأخرت ولم انم جيداً بعد ذالك الإرهاق
الرجل متدخل:سيدي يمكننا استدعاء طبيبنا لتعرف ماذا حدث بالفتاه
-وماشأني
-لا شئ ولكن إذا كنت تريد
-حسنا متي يأتي
-هاهو سيدي
دخل الطبيب الي الفتاه وبعد ساعه صرخ شمس بغضب:اريد الذهاب ماذا يفعل ذالك الغبي بالداخل
خرج الطبيب على وجهه خوفاً كبير:الفتاه جسدها مليئ بالكسور البالغه وهناك جروح وحروق لسجائر وندبات متفرقه كبيره ونبضها ضعيف يجب أن تذهب للمشفي والا ماتت
شمس ببرود:اذا اغلقو الباب ودعوها تحتضر حتي نتخلص منها واذهب لدفنها سيد..ما اسمك ذكرني
-لولي سيدي لولي
-حسنا تعال معي
اخذه شمس بأحد اركان المكان وأخرج مبلغ أخر: ذالك لك
نظر للمبلغ بدهشه فهو غير مصدق ذالك الزبون الذي اعطاه حتي اليوم حفنه كبيرة جداً من المال كاد أن يأخذها ولكن ابعد شمس يده وتحدث كالشيطان:لا اريدك أن تحمل كل ذالك المال في جيوبك اللصوص هنا كثيرون للغايه اعطني باقي المال وسأكتب لك شيك به بشرط أن تخفي تلك الجريمه ولا احد يعرف بأتفاقنا
تحدث بخوف:-اسف سيدي ولكني لا اثق بأحد وانا لن اتهاون مع لص لا تخف
ابتسم شمس لذكائة:-حسنا جيد ايها الاسد الشجاع
أعطاه شمس المال الكثير ذالك واحتضنه وذهب عاد لولي الي مكانه:خذها وادفنها ولا احد يعلم بما حدث حتي اذا مت لا احد يتحدث عن ذالك وألا انتم تعرفون ماذا سيحدث
الطبيب:ولكنها علي قيد الحياة
بجمود:-اذا ادفنها حيه
-ولكن...
-هيا اذهب الي عملك وانتم ايها الحارسين  اسرعو انتم تعلمو ماذا تفعلون جيدا هيا الجميع يعود للعمل
ذهب الجميع الي عملهم، تحدث هو بداخله:صفقه رائعه لم أكن لاتخيلها ذهبت ابنتك التي بالدخل بذالك الثمن الرائع لا تخف يمكنك أن تنجب غيرها مره أخري ههه
ضحك وهو بداخله سعاده لا توصف لذالك المال...
                                 ★★★
عاد شمس لمنزله ليجد الصمت يعم المكان وكليف ومارسيليا يجلسان بتوتر:ماذا دهاكم
كليف بتوتر:ماذا...نحن بأفضل ح.. حال..ااااا...اين كنت
-كنت بملها ليلي...اين فيروز
مارسيليا بتوتر:م..ماذا
خلع شمس چاكيته والقاه أرضاً:اين فيروز
لم يرد الاثنين:احدث لها مكروه اخبراني ايننن فيروز تحدثا الان
مارسيليا ببكاء:شمس اسمعني ارجوك...كليف تذكر خالد الذي تركناه دون طعام فذهبنا واخذناه وكان غائب عن الوعي وليطمئن كليف حقنه واخذه الي غرفه وقيده جيداً واغلق الباب والنوافذ وبعد ان تركناه نزلنا للاسفل لنري فيروز ولكن...هربت
كليف بحزن:الحراس اخبرونا أنها لم تخرج من القصر وأنهم لم يروها حتي وأيضاً الكاميرات تؤكد حديث الحرس
ابتسم شمس وخاف الإثنين فغضب شمس ارحم بكثير من دهائه: فيروز هنا داخل القصر
كليف بصدمه:ماذا
-فيروز لم تخرج من القصر هي ارادت أن يلتفت الجميع لاختفائها وارسل الحرس للبحث عنها واذهب معهم فيكون القصر خالي فتذهب وتفك قيد خالد وتأخذه وتهرب ولكنني اعلم جيداً اين سأجدها وشئ اخر انا اشعر بها هنا
ترك الإثنين منصدمين وذهب يبحث ولكن وقف:هل ستظلو مكانكم هيا ابحثو معي
وقف الإثنين وبالفعل اسرعو بالبحث معه...
                                      ★★★
ظلت تبحث مارسيليا في الاسفل وكليف في الطابق العلوي وشمس صعد لاعلي القصر لم يجدها أحد ولكن دخل شمس غرفه أعلي القصر هجرها منذ زمن كانت تحمل لوحاته الفنيه وهو قد نساها ولكنه كاد أن ينزل استوقفته ودخلها...كانت تختبئ دون صوت خائفه دقات قلبها مضطربه بشده رأت أن من دخل هو شمس خيل لها انهو لن يجدها هنا مهما حدث رأته وهو يقترب فأزدادت دقات قلبها عنف... وقف في أحد الأركان وامسك ورقه بها شخص هو قد رسمه لوحه تعجب أنه قد رسمها لم تكن يوما له انها تشبه فيروز وبشده لم يدخل أحد هذه الغرفه ولا هو حته من قبل معرفته بفيروز بفتره فكيف رسمها جذبت انتباهه اللوحه والتفت بها ليخرج...ابتسمت واستراح قلبها بعد ان ذهب، قدمها حبست بين خشبتين فكان عليها أن تقف حتي لا تكسر قدمها ونست أنه لم يخرج ووقفت لتحدث ضجه كبيره في المكان...كان يقف عند باب الغرفه أراد الخروج ولكنه سمع ضجيج لم يكن هذا برق أو رعد فهما بالاسفل يأخذان الغداء التفت ودخل الغرفه مره اخري...بعد ان أخرجت قدمها وجدته يقف امامها بطالته التي دائما تبدو غاضبه..
                                   ★★★
شمس...
كانت تقف امامي تهتز خوفاً أري ذالك جيداً عيناها تريد البكاء ولكنها تمسح بكائها حتي تراني جسدها أصبح هزيل وضعيف أصبحت نحيفه اثر البكاء واضح علي وجهها الذابل انا اشفق عليها ولكن علي أن اقسو عليها أيضاً تحدثت بهدوء:هربتي لية
أشارت إلي بعنف فهي لا تتحدث وظلت تضربني بيدها الصغيرة علي صدري وترتني فصفعتها أرضاً لتسقط كنت قاسي اعرف ذالك وما الجديد انا دائماً بنظرها قاسي حملتها كالعروس في زفافها ونزلت بها للاسفل وهي تبكي بصمت وضعتها علي سريرها وتحدثت بهدوء:من بكرا هتفطري معايا وتتغدي كمان وتتعشي وانا هقول لمارسيليا تمشي عشان انا تقلت عليها اوي لحد كده وانا اللي هخليكي تنتظمي علي العلاج لحد ما تتحسني اي حاجه هتعمليها تضرك هتبقا ضدك لاني مش هسمحلك تأذي نفسك وفي كل مره بلحقك فا متحوليش عشان بحس بيكي مارسا هتحطلك الاكل وتاخدي الدوا وتنامي
اغلقت الباب وذهبت بعد سماعها لتعليماتي التي لطالما تكرهها وذهبت لذالك المدعو خالد دخلت لأجد مازال فاقد الوعي ليس بسبب الحقنه الذي أعطاه إياه كليف بل لأنه لم يأكل لبعض الايام ايقظته ببرفيوم وعندما اجمع شتاته ووجدني صرخ بخوف ليقع بالمقعد للخلف لن اكذب فا انا ضحكت لأجل ذالك الغبي تحدثت بهدوئي المعتاد:انا هفكك وهسيبك هنا في القصر برحتك لحد ما القي حل للزفت اللي احنا فيه ده حاول تهرب أو تأذي فيروز أو تأذيني بس ده مستحيل لانك متقدرش تعملي حاجه
جذب شمس يده اليمني ووضع بها ساعه لليد بعد أن عدل من المقعد بالطبع ومن ثم تحدث بهدوء: مبدئياً كده لو قلعت الساعه دي هتنفجر بيك لوحدك لان هيحصل حراره عاليه واول ما تنفك من ايدك وعد مني إنك هتكون فتفيت والعه وانت مش هتحب ده مش كده تاني حاجه بقا انك لو خرجت برا القصر هتنفجر بردو ولو حاولت تعمل اي حاجه هتنفجر وانا اعرف افجرها ازاي ماشي
خالد هو ظاهر علي ملامحه التعب:حاضر فكني طيب
قمت بفك قيوده ليقع أرضاً من التعب:هو انت هتسبني لله وللوطن
-لا وانت الصادق انا فكيتك عشان فيروز عايزه حافز ليها وعشان ابقا كويس قدمها اه صح لو قولتلها علي القنبلة صدقني هعمل حفله وهخلي أصحابي يعذبوك علي مزاجهم بقا ويعملو اللي عايزينو
قلت جملتي الاخيره وانا اغمز له بعيني نعم اعرف انني منحرف انتهينا،وقف خالد وخرج معي ونزلنا للاسفل...
                                   ★★★
وجد كليف شمس ومعه خالد فتعجب: ماذا..كيف
شمس بأبتسامه:اعرف ماذا افعل لا تقلق فذالك الوغد إذا قام بفك تلك الساعه سينفجر وحده ولن يضر شئ سواه
ضحك كليف:-اووو شمس انت مجنون مختل بحق
ضحك شمس:-اعرف عزيزي لا داعي لشكري
ذهب خالد للمطبخ وفتح الثلاجه واخذ الطعام وجلس يأكل حتي امتلئت معدته ومن ثم ذهب للنوم ظل شمس يلعن:انا اشتري وانت تاكل وتتحب ببلاش
مرأت ساعات طويلة وشمس يجلس بمفرده وجد مارسيليا تخرج له وتجلس بجواره:شمس
-اوو اهلا مارسا
-اهلا عزيزي
-كنت اريد اخبارك بشئ يمكنك أن تذهبي للمنزل انتي وكليف انا سأعتني بفيروز وخالد
-اصمت ياغبي ومن سيهتم بك وبأفعالك الغبيه
ضحك شمس لمعاملته لهو علي أنه طفل:-مارسا حبيبتي بالتأكيده
ضحكت مارسا لحديثه التي تحبه:هل ستظل هكذا
-لا افهم
-هل ستظل تراقبهم من بعيد
-حسنا مارسا انا لا اعلم
-انك...
لم تكمل لتجد شخص يحتضنها ويجلس خلفها كليف بحب:كنت احتضنك وعندما ذهبتي شعرت بكي وتركتك ظنن مني انكي ستعودي ولكنكي تأخرتي ظننت أن ذالك المختل قتلك
ضحك الإثنين:اخرس كليف شمس صديقي
بنعاس:-وهو صديقي أيضاً
-لا أنه صديقي أكثر
نظر إليها بغضب ووقف متجها الي شمس وجلس الي جانبه وامسك ذراعه بغضب:اخبرها الان انك صديقي ولي انا فقط هيااا
شمس بضحك: أهدئ، هو صديقي مارسا
-لا تغازلها غازلني انا فقط
بتقزز:-يييي هذا مقرف كليف
-اخرس وغازلني
-حسنا...كوكي...هلا تركتني ام انك ستظل محتضني هكذا
نام كليف علي صدر شمس:كليف
لم يرد
-كليف هل انت نائم
مارسيليا:أنه في الأحلام شمس طابت ليلتك ستظل علي ذالك الوضع طوال الليل حظا سعيدا
تركته وهي تركض وتضحك:أن..انتظري لا اريد أن اجلس معه أنه نائم يألهي انت ياغبي استيقظ
احتضنه أكثر:اصمت شمس اصمت
حمله شمس فهو قوي كثيرا ووضعه علي أحد الارائكه يجب أن يذهب فهو ورائه عمل كثيرا....
                                   ★★★
شمس....
بعد أن تركت كليف الغبي النائم أنني احبه كثيرا ولكن ليس لينام بأحضاني هذا كثيرا بصدق صعدت الي الاعلي ارتديت بنطال اسود مريح وتيشيرت بأكمام ابيض واسع قليلا ولكنه مريح كم احب الابيض والاسود وحملت مسدس لايصدر صوت عند إطلاق الرصاص حملته ببنطالي ومن ثم ذهبت الي سيارتي صعدت بها وذهبت الي منزل الدعاره الذي ذهبته ليله امس لأن هناك شيء يخصني... صعدت إلي الاعلي وجدت ذالك الرجل الذي يدير المكان اخذته من وسط الزحام لا احد يري أحد:اريد منك خدمه
قال بسعاده ظن اني سأعطيه مال ثانيتا:-سيدي مرحباً بك تشرفنا هل تريد فتاه،فتياتنا تحت امرك جميعهن
-لا، لا اريد فتيات أريد منك شئ
-اخبرني وانا سأفعل
-حسنا ذالك يكون بيننا سرا
-انا تحت امرك
-هناك شاب اعجبني اريد أن أمارس عليه تعذيبي فا انا احب ذالك انت تعلم طلبت ذالك منه ولكنه رفض بشده قولت بداخلي انت من سيفعل ذالك خذ معك حرسك وهيا بنا ولكن انتظر سأخرج واذهب الي ألحانه التي بأخر الشارع وواخرج خلفي حسنا ولكن ليس مباشرا مارئيك
-سيدي ذالك شرفا لي ولكن اين مالي
الحقير يظن أن مالي أصبح ملكه:-حسنا مثل المره السابقه ولكن أكثر قليلاً
لمعت عيناه:-انت رائع سيدي
ابتسم شمس وكاد أن يذهب ولكنه عاد: نسيت أن اخبرك هناك مشروع جيد صديقي يديره اذا اردت ان تدخل معه فخذ أموالك معك ونحن بالخارج صدقني انا اربح ذالك المال منه وسأخبرك ونحن في طريقنا إلي منزل الفتي  عن المشروع
لمعت عينيه بشده:حسنا سأتي به كله سيدي
-اخبرتني ما اسمك
-لولي
-حسنا لولي لا تنسي أن تأتى بحارسين
-حسنا اخرج الان وسأتي خلفك بعد دقائق
ابتسمت له وخرجت بالفعل اعرف جيداً اين اماكن الكاميرات ذهبت الي ألحانه لانني اعرف جيداً أن ليس بها كاميرات وبعد أن دخلت الي آخرها لم يكن موجود شخص سواي فقط خلعت تيشيرتي الابيض ووضعته بمكان لا يراه أحد ولن يتسخ وارتديت تيشيرت أخضر وبعد دقائق وجدت لولي بجسده النحيف وخلفه اثنين مثل جسد الثور وقف لولي ويبدو متوتراً: هذا المكان غير جيد هيا لنذهب، ولكن لحظه متي بدلت ثيابك
ابتسمت دون توتر فا انا معتاد أن اكذب:ايها الثمل العجوز انا ارتدي ذالك منذ أن دخلت لمنزلك
ضحك هو وقد تذكر أنه بالفعل ثمل قليلاً وتحدث بهدوء:حسنا اين المنزل
-هيا بنا
ذهب معي دخلنا الي الازقه الكثيره وانا تقصدت ذالك لأن لا يوجد كاميرات انني اكره كاميرات المراقبة انها غبيه وفي أحد الازقه كانت ضيقه اعلم أن هنا جيد جداً تحدث لولي:سيدي انني تعبت نحن نسير منذ وقت منزلي يحتاج الي
ضحكت بقوه والتفت:اقتربنا ايها العجوز ولكن لحظه أن حذائي فكت اربطته دقيقه من فضلك
-معك وقتك
انخفضت بهدوء وابتسامه وانا أمثل انني أعقد رباطي حذائي ووضعت يدي خلف ظهري لاخرج مسدسي واضعه أرضاً بجانب حزائي، لم يكن أحدا منهم يراني لان الإثنين كانو ينظران الي لولي الذي يثرثر معهم ويعطياني ظهرهم وذالك ساعدني كثيرا اخذت مسدسي وصوبت علي رأس الاول لتنفجر الدماء وعلي قلب الثاني ليقعا الإثنين اموات وذهبت إلي لولي:تؤتؤتؤ لم اريد ان اقتلك ولكنك تعديت حدودك عندما طلبت أن انتظر طبيبك الغبي (بالمناسبة كنت ارتدي قفاز حتي لا يكون هناك أثار ليدي)وكانت نبرتك بها تهديد لانني قتلت عاهره لك وأيضاً اموالي التي سرقتها لم تعلم انك تتعامل مع قاتل محترف
وجهت عند رأسه المسدس وضربته لتنفجر رأسه ويقع أرضاً نزلت أرضا أخذت مال من جيوبه كان مال كثير أنه صدق أن هناك مشروع حسنا هو طامع وانا لا احب ذالك أخرجت سكين وقمت بشق بطنه وأخرجت ما بها والقيته الي جواره واخذت ورقه من المال وكتبت بها بالدماء كان لولي طماع يستحق القتل ووضعت الورقه بيده ومن ثم أخذت مالي الكثير ووضعته بجيبي واخذت ماله المتبقي ووضعته ببطنه المفتوحه تلك لاعترف أن المنظر بشع ولكنه اعجبني بشده بعد ذالك مزقت قطعه من التيشيرت الاخضر ووضعتها بيده وقمت بأمساك يديه واقربت جسد أحد الحراس ووضعت يده علي جلد الحارس عند رقبته وخدشت الحارس لتدمي رقبته وبعض الجلد يكون داخل أظافر لولي كنت أضع سيارتي قريبه من ذالك المكان لانني أعرف انني سأقوم بكل ذالك هنا حملت الحارس ووضعته في السيارة وعدت مره اخري الي المكان الذي تركت به التيشيرت الأبيض وارتديته وحرقت التيشيرت الأخضر واغلقت السيارة جيداً ودخلت منزل الدعاره مره اخري رقصت مع العاهرات وثملت بما يكفي وظللت اترنح خرجت وصعدت لسيارتي وذهبت للمنزل كانت الاضائه مغلقه اشعلتها واخذت الحارس الي غرفه الموت وقطعت لأجزاء بسكينتي الحاده ووضعته بالمبرد وصعدت وبدلت ثيابي وجلست اثمل مره اخري...
                                     ★★★
بعد ساعه من جلوس شمس الذي مازال يثمل بعيناه الثقيلتان رأه كليف وذهب ليجلس بجواره: رأيتك من بعيد وانا ذاهب لاشرب الماء فأتيت
-وما اتي بك
-لاري ماذا دها تلك العينين الحمراء التي تحمل الغضب والحزن
ضحك شمس بشده ضحك حتي أدمعت عيناه:ما المضحك
-انا المضحك كليف انا
تحدث بأستغراب:-لماذا
ابتسم بأنكسار:طفل من صغره لم يبتسم هذا مضحك شاب يقتل بجنون هذا مضحك احب فتاه تبغضه وتحب غيره وتخبره وهو يوافق حتي تظل لجواره فقط هذا مضحك كل ذالك وابدو لك لست مضحك هههههه اضحك ياصديقي
-شمس اترك فيروز تذهب لم يأتيك سوي الحزن وهي معك وهي أيضاً لن يؤتيها سوي الحزن وهي قريبه منك
صرخ بغضب وعيناه مليئه بالدموع:اصمتتت والللعنه اصمت لا تقل ذالك لن اتركها تذهب
صرخ كليف لعناده الذي سيقضي عليه:-لمااااذا شمس لماااذا
اصبحت الدموع تملئ وجهه ومازالت عيناه حمراء:لاني احبهاااااا واللعنة انا أبغض نفسي وأكره ذالك اريد الابتعاد عنها ولكنها بعقلي أرها امامي تتمايل  لي وتحتضني تصرخ بأسمي انا ليس هو مزقتني صدقني وجدت نقطه ضعفي ولعبت بها هي لا تريدني تبا لها وله ولك اذهب من امامي الان
صمت كليف لانه يعلم أن صديقه حزين بشده وتركه وذهب الي غرفته دون أن ينم وصعد شمس الي غرفته ونام من كثره أنه ثمل....