و كأنه لعبة قديمه لم يعد صاحبها بحاجتها بعد الان ،.. سمع صوت إغلاق الباب بقوة و هكذا انتهت المسرحية التي كانت تثير اهتمام تشانيول الصغير..





لكنه لم يرى المتعة بما يشاهده ، هذا فقط مبالغ به .
و يبقى السؤال العالق برأسه " لما لم يدافع عن نفسه ؟!.. أهو فتاة او شيء ما "





في النهاية رفع كتفيه بعدم اهتمام و ارتمى على سريرة ، فهو لن يتعب نفسه بالتفكير بفتىً صغير لا يعرف الدفاع عن نفسه ..






◁━━━━◈✙◈━━━━▷




تماماً في ذلك المنزل الذي يختلف جذرياً عن منزل عائلة بارك ، تجري نقاشات و مشاحنات بين اثنان أقل وصف يطلق بحقهما هو..... الجشعين. ،




صراخ عالِ ايقض فتى صغير من أغمائه و كالعادة هو وجد نفسه في قبو المنزل حيث الجدران البنية اللون المتهالكه و الأثاث القديم..




و ما يخشاه الصغير اكثر هي  العتمة ...
الظلام يغلف المكان و يستحوذ عليه و هناك بقعة صغيره فقط سلمت من استحواذه ...





و لكنها لا تكفي للأخر ..، كريه والديه هو .،
لا يعلم ما الذنب الذي اقترفه هو .،
ما الفعل السيء الذي فعله بحقهما حتى يصبح منبوذ من قبلهم و مكروه.



اصوات والديه تخترق القبو ..، و ذلك الصغير يرتجف بخوف و الرعب يتملكه و دموعه تهطل بغزارة ..





يشعر بالجوع ، بالعطش ، بالبرد ، جسده يؤلمه ، خده يحرقه جراء صفعة والدته...،









" فقط اخبرني سبب واحد لأبقائك لعنة كهذه في منزلي " صرخت بغضب تشير الى مكان القبو الذي يمكث به الصغير...





" أنت عمياء ام ماذا ؟..!
انظري له هو جميل.. فقط لننتظره ليكبر و سوف يدر علينا بالاموال ..، سوف نستخدمه لأمتاع الآخرين..  هو كنز ولا يمكنني الافراط به " .



قال يحاول اقناع زوجته بعدم رمي ابنهما الوحيد ، اقنعها ب حل مقرف ،... اين هي انسانيته اللعينة ..



هدأت زوجته و جلست تقلب تلك الفكرة برأسها و كانت فكرة عظيمه فأبتسمت ببشاعه ..


𝒇𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆𝒏 𝒎𝒊𝒏𝒆 [ 𝒄𝒉𝒂𝒏𝒃𝒂𝒆𝒌 ]Where stories live. Discover now