" تشه ياله من فال سيء لي " سخر وعاد إدراجه الى المنزل دافعاً فضوله بعيداً غير مهتم بذلك الطفل الباكي ، فما يهمه الان هو العودة الى حيث ينتمي و التخلص من هذا المنزل و هذا الحي الكئيب..





" أين غرفتي " .. هذا ما قاله حال دخوله الى المنزل يحدق بوالدته التي تقف امام المدخل بكامل اناقتها، تلقي بتعليماتها و الارشادات على الخدم و تشانيول وجد هذا ممل و مثير للغضب..




" اوه صغيري أتبحث عن غرفتك ".. قالت بلطف والمعني قلب عينيه .. " لا ، ابحث عن لعنة ما انام فيها " سخر و والدته صفعت رأسه





" أين اخلاقك يا صغير " نبرتها خرجت غاضبه و تشانيول الصغير رفع خصلات شعره مستعد للسخرية مرة اخرى والمجادله " لقد ذهبت مع منزلنا الذي تركناه ".




امسكت رأسها عندما استحوذ عليها صداع فتاك بِفَضل ابنها ذو اللسان اللاذع والذي لا يناسب عمره ..




" انت تقودني للجنون يا صغير " صرخت بغضب وتشانيول بدون اهتمام وتعابير مسترخيه خطى الى الأعلى متجاهل والدته الذي صبت غضبها بتلك الخادمه المسكينه والتي وضعت التحفيه بغير مكانها...





◁━━━━◈✙◈━━━━▷





" يبدوا بأن هذه ستكون غرفتي " تمتم وهو يجول بعينيه انحاء الغرفه ويهمهم برضى ف غرفته كانت وسيعة وكبيره تحتوي على نافذة متوسطة الحجم تطل على حديقتهم و على المنازل امامهم..




فتحها تشانيول حتى يدخل بعض الهواء المنعش لغرفته الجديده .. ، تصنم ببقعته يشاهد امرأة ما تجرجر فتى صغير من ذراعه وتصرخ عليه بعلو صوتها الذي وجده تشانيول بشع ومزعج، والصغير يبكي بصوت مسموع ،





" أنه نفس الفتى " تمتم ، يكمل المشاهدة ف لا شيء اخر يفعله و فضل مشاهدة تلك المسرحية التي تعرض امامه ... " مالذي تفعله تلك العاهرة ، ".. هسهس يكمل المشاهدة بعقدة حاجبيه ف تلك المرأه صفعت الفتى بكل ما تملك من قوة حتى وقع مغمى عليه..



ف جسده صغير جداً و هش ، وتلك المعاملة غير مناسبة حتى للحيوانات ..





قرب تشانيول جسده يخرج نصفه من النافذه فقط ليلمح ولو قليلاً من ملامح الصغير الواقع ارضاً ولكنه بعيد عنه ، تنهد بأحباط عندما لم يتمكن من رؤيته جيداً.. و لكنه شاهد تلك العاهرة كما اطلق عليها ، تنتشله من الارض و كأنه لاشيء...

𝒇𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆𝒏 𝒎𝒊𝒏𝒆 [ 𝒄𝒉𝒂𝒏𝒃𝒂𝒆𝒌 ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن