توجهت يي_نا للبقالة و إشترت بعض العصير و الفواكه ثم عادت لتقول " ستكون وقاحة أن أقابل جدتكما و يدي فارغة " تنهد أون_وو " لو كنت أعلم لمنعتك " ...
في منزلهما حيث كانت تتناول العشاء مع جدتهما التي قالت " لا تشعري بالخجل يا صغيرتي ، تناولي الكثير " إبتسمت " شكرا لك جدتي ، سأستمتع بتناوله " ثم تقدمت نحو أون_وو " لديك جدة رائعة ، لماذا لم اقابلها عندما ايقظتك صباحا " أجابها مين_هيون " لأنها تحب أن تتسوق باكرا ، هذه عادتها " هزت رأسها " أوه ، أجل " تحدثت الجدة " إنها أول مرة يُحضر فيها أون_وو صديقا للمنزل " إستغربت يي_نا " حقا !!" رد مين_هيون " أجل ، من الصعب عقد الصداقات معه " رد أون_وو " و كأنك تتحدث عن نفسك " قالت يي_نا " المرة القادمة سأحضر كصديقة مين_هيون ، ما رأيك ؟" رفع مين_هيون يده " كفك يا صديقتي " رفعت يدها لتصافحه ....
أنهوا تناول الطعام لتتوجه لغرفة أون_وو و يتحدثان ، بحماس " ما فعلته للتو كان بطوليا ، أعني مين_هيون ناداني بصديقتي ، المرة قالقادمة قد يناديني بحبيبتي " حك مؤخرة رأسه " لديك خيال شاسع أليس كذلك " تنهدت " تجيد إفساد فرحتي ، لكن ... " " ماذا ؟" سألته هي " هل عشتما معا منذ الطفولة مع جدتكما ؟ ... أقصد ماذا عن والديكم ؟" أجابها هو " توفي والدي منذ صغري و والدتي سافرت ، أما مين_هيون فوالداه تطلقا منذ صغره لذا قامت جدتي بتربيتنا " شعرت بالأسف لتعتذر " آسفة لم أقصد إثارة الجروح " إبتسم قائلا " لماذا تتأسفين ، ليس و كأنه خطأك ؟" أخذت نفسا لتتقدم نحوه قائلة " هل يمكن أن أعانقك ؟ " إبتعد عنها " لماذا ؟" فتحت يدها لكنه بقي يحدق مستغربا ، كان سيتقدم لولا أن مين_هيون فتح الباب ، إتسعت عيناه " مالذي تفعلانه ؟" أنزلت يدها و بتردد " سأعود للمنزل ، إلى اللقاء " و هي على وشك المغادرة قال مين_هيون " هل أنت مشغولة غدا ؟" إستغربت يي_نا لترد " كلا ، لماذا ؟ " أخرج هو تذاكر " ما رأيك بمشاهدة فيلم غدا " حدقت في أون و كأنها إنتصرت ثم إلتفتت لمين_هيون متحمسة " أجل ، أرغب في ذلك " ....
أوصلها أون_وو و عاد للمنزل ليقابله مين_هيون بإبتسامة ماكرة " أعلم كم أنت خجول منها لذا تقدمت أنا مكانك " تعجب أون_وون "ماذا ؟ تقدمت مكاني !! " رد " أجل ، أنت لن تطلبها للخروج في موعد حتى لو ضللنا نعيش مئة سنة لذا فعلت هذا مكانك ... لا تشكرني " بقي أون_وو واقفا يفكر " لو علمت يي_نا بالأمر ستقتلني ، كلا بل سترميني في حفرة حيا و تدفنني .... يا إلاهي " ....
في صف اليوم التالي يي_نا كانت جالسة في مقعدها تغني لتسألها يرين التي إلتفت " ما خطب دندنات الحب هذه ؟ " أجابتها " لقد حصل معي أكثر موقف رومانسي على الإطلاق مع مين_هيون " " حقا ، ماهو ؟" تجيبها يي_نا " لقد دعاني لمنزلها و ناداني بصديقته ، كما أنه أعطاني تذكرة لحضور فيلم الليلة " صفقت يرين " يبد أن الأحلام تتحقق ، إبتسم برومانسية يا مين_هيون " تغيرت ملامح يي_نا للجدية و في نفسها " لم تكن إبتسامة مين_هيون !!" سألتها " ياه مالذي سترتدينه ؟" " لا ادري ، سأفكر في الأمر لاحقا " .....
قرب السنيما يشجعه مين_هيون " حظا موفقا " لكن أون_وو " أنت حقا ترسلني لهلاكي ، لم اطلب منك هذا " رد مين_هيون " أدرك أنك معجب بها ، فقط اخبرها أن مين_هيون تؤلمه بطنه " تنهد أون_وو " تبا !! ليس هذا هو السيناريو " ألقيا نظرة ليرى كلاهما أنها جالسة و قد بدت جميلة جدا خاصة مع ثوبها الوردي ، مين_هيون الذي نسي نفسه إبتسم " إنها جميلة " لكن أون_وو شعر بنوع من الذنب ليسلمه التذاكر قائلا "ياه ، لا اعتقد أنني مستعد بعد " مين_هيون الذي إستغرب "أون_وو مالذي تقوله ؟ "
يتبع
![](https://img.wattpad.com/cover/141334313-288-k483100.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romantizmو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....