Romantic Smile 16

22 2 0
                                    

جالستان في الخارج لتتحدث والدة أون_وو " أنا لست شخصا سيئا ، الظروف هي التي حكمت عليا العيش بهذه الطريقة " سألتها يي_نا " لكن كيف إستطعت المغادرة و ترك أون_وو هكذا ؟ لقد كان يعاني " ردت والدته بقص قصتها "بعد وفاة زوجي إكتشفت أنني مريضة بسرطان الرحم ، وقتها لم أملك المال لبدء العلاج خاصة و أن المرض قد بدأ في مرحلة متقدمة ، ظننت أنني سأموت وقتها لذا قررت الرحيل حتى لا يتأذى أون_وو ، ربما لو كرهني لن يشعر بالألم لفقداني هكذا "  تنهدت يي_نا قائلة " لكن أنظري لحالته الآن ، أون_وو الذي إعتقدت أنه شخص إيجابي إتضح أن قلبه مليء بالكدمات " قالت والدته " أنا حقا لم أقصد تركه هكذا  " سألتها يي_نا " لكن أجوما لماذا عدتي الآن ؟ ألم تاخذي وقتا طويلا ؟ " أجابت والدته على سؤالها " لقد تدينت مبلغا من المال من عند شقيق صديقتي لأجل المعالجة و بعد أن تحسنت عملت لسنوات كي أعيد له المبلغ ، و بعد فترة عرض علي الزواج لكني رفضت ، أنا أردت العودة لإبني دون أن أكون مثقلة بابدون أو مريضة ، لم ارد أن أصبح عبئا عليه " أخيرا فهمتك يي_نا سبب مغادرة والدة أون_وو و هاهي الآن تفكر في طريقة لإخباره   ...

ليلا في غرفتها تتقلب في فراشها " تبا ، لماذا أشعر أن هذه مسؤوليتي " و هي كذلك رن هاتفها ، أجابت لتجد أنه أون_وو و اول كلمة قالها " إشتقت لك " بقيت صامتة لبرهة ليسألها " ألم تشتاقي لي ؟ " ردت هي " هل تتذكر عندما أخبرتني أنك ستأتي لتأخذني للخارج كلما أردت الخروج " هو الذي كان يغادر غرفته وقتها و يبتسم " أنا قادم ، إرتدي معطفك " إتسعت عيناها " مهلا مهلا ، لقد غادرت المشفى هذا المساء فحسب " رد هو " أنا بخير ، ايضا أرغب برؤيتك و إستنشاق بعض الهواء النقي " ...

خرجت خلسة من منزلها لتجده ينظرها يبتسم ، ركضت نحوه الذي فتح ذراعه لتعانقه " لقد إشتقت لك " باظلها العناق " ليس أكثر مني " إبتعدت عنه " هل تريد أن نقوم بقياس  من يشتاق للآخر أكثر  " متعجبا " كيف ؟ " بقبلة خفيفة على شفتيه قالت " أعتقد أنني من يشتاق لك اكثر ، لقد قبلتك أولا " إبتسم قائلا " لا يمكن قياس هذا  بمن يقبل الآخر أولا " مستغربة " إذن بماذا ؟" أما رأسه و ببطئ لاصق شفتيه بشفتيها بقوة و أمسك رقبتها و قبلها لمدة 3 دقائق و إبتعد ببطئ غارق في عيناها هي التي بقيت تحدق ثم إبتسمت ...

جالسان و الهدوء سيد الموقف لتقول هي " هل يمكن أن اقول لك شيئا دون أن تغضب أو تصرخ ... إسمعني حتى نهاية " متعجبا " ماذا " أجابت هي " لقد قابلت والدتك " عقد حاجبيه و بغضب " ماذا ؟ " أمسكت يده " أرجوك إهدئ ، و إسمعني للنهاية كما اخبرتك " ...

أخبرته بما قالته والدته و قد إمتلئت عيناه بالدموع قائلا " لما عليها الإبتعاد عني هكذا ؟ كان بإمكانها ان تتعالج بمال أبي " أجابتها يي_نا قائلة " قالت أنها لا ترغب بلمس فلس منه لكي تستطيع دفع تكاليف دراستك " وقف قائلا " يجب أن أقابلها " وقفت هي " أعرف أين تقيم ، دعنا نذهب معا " ...

قرب نزل حيث وصلا و قبل أن يدخلا لاحظا أنها على وشك المغادرة ، صرخ هو " أمي !!" إلتفتت هي متعجبة " أون_وو " ركض نحوها ليعانقها " أنا آسف ، آسف كوني إبنا سيئا " بادلته والدته العناق " كلا ، أنا من يجب أم يشعر بالأسف ، تركتك بمفردك " و عيناه تفيض دمعا " أرجوك لا ترحلي مجددا ، لا تتركيني " بدأت هي بالبكاء بدورها لتقول " لن اقوم بهذا مجددا
يتبع

  إبتسم برومانسية (Romantic  Smile ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن