《ِاسْتَقِم و لنَرْحَل بَاحِثِينَ عَنْ ذَلِكَ الْمَحَلِّ أُرِيد وُرُودًا جَيِّدَة》
مُدَلَلَة الْوُرُود هِيَ إذَنْ...
《يَا غُلَامُ . . . أَو تَدْرِي مَكَان يُلَقّب بِـ خَطِيئَة الِإغْرِيقْ هَاهُنَا...
..يُقَالُ إنَّ وُرُودَه هِي الْأَنْدَرُ فِي الْمِنْطَقَةِ》
أَكْمَل التَّفْسِير و الِاسْتِفْسَار لِي بَيْنَمَا يَبْدو أَنَّهُ قَدْ وُجِدَ أَحَدُ الْكُنُوز و لاَ يُفَكِّرُ بِغَيْرِهِ إلَّا أَنْ يَجْنِيه
كُنْتُ لاَفْهَمَ مِن ذُهُونِهِ أَنَّهُ قَدْ طَالَ ِاسْتِبْحَاثُهْ
《أهِي حَقًا هَجِينَةٍ عَنْ هَذَا الْمَكَانِ ؟!..》
《أَجَلْ هِيَ هَجِينَة عَنْ الْمَكَانِ و الاصح ان المكان مُهْتَجِنٌ عَلَيهَا ..لِأَنَّ جِذْرَهَا كَانَ لا يَنْبَثِقَ الا عَنْ أصالَةٍ أَتْرِبَةِ بِلَادِي . .》
《أَنّهُ مَكَانٌ لِبَيْع الورورد . . ؟ ! 》
اِسْتَفْسَر صَاحِب الأَضْلَع . . بَيْنَمَا دَلِكَْتُ عُنُقِي وَأَنَا اِبْتَسَم سَاخِرًا يُمْكِنَنِي بَعْد تَعَامُلِه ذَلِكَ أَنَّ أَُحْرِمَهُ مِنْ تِلْكَ الْوُرُود الْأَنْدَر كَمَا ذَاتُه قَد لَقّبَهَا فَأَجَبْته بِأَرْيَحِيَّة
《أَنَّه مَحِلِّي . . .》
أَخْبَرَتْه و أَخْفَضْتُ ذِرَاعِي و مَسَحَت الأَتْرِبَة عَن رُكْبَتَاي . . .
《لَكِنْ لَا أُفَكِّر بِبَعِيهَا 》
حَدّقْتُ بمَلَامِحِه غَيْر الرَّاضِيَة الَّتِي انْعَقَدَتْ باِسْتفسَارٍ لِكَي أَكْمَل لَه حُجَّتِي..
《أَنَّا لَا أعاملها كَبِضَاعَة . . . أعَامِلُها كَمَا تَعَامَل الْجَمِيلَةِ الَّتِي مَعَك . .》
رَتِج عَنْهُ الْحَدِيثَ و اِنْبَهَتَتْ عَنْهُ كَلِمَاتِه ..
《وَيْحَك اَتَطْمَحُ أَنْ يَحْرِقَكَ القَابِعُونَ خَلْفِي !. .》
《أَنَا أُعَامِلُ جَمِيعَ الزَبَائِنَ هَكَذَا بِلُطْف كَي يَعُودُوا 》
قُلْت وَأَبْصَرَت هَاَلتَهَا المُستسكِنَةَ بِالْوُرُود . . . و يَبْدُو أَنَّ الْمَكَانَ أَعْجبها و بَعْثَرَ عَنْهَا صَفْوهَا كَثيراً وسَتَعودْ..
YOU ARE READING
آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ ج'ج.ك ✅ مُكْتملة
Romantik{قَلَائِد الشَّعْر تَرْثِي مَعَلَمِي . . . و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْمُعِي.. كُنْت قَدْ أَخْبَرْتُهَا أَنَّ تتلفظ بِالْإِستحْسَانِ وَ هِي تَُغَازلُك . . لَمْ أَرُدَّهُ أَنْ يَكُونَ مُهْتَاجًا . . .أَوْ هَائِجَا . . . لَكِن العَز...
٠١ : تَعَرُّفٌ خَطِيئَةُ الإِغْرِيقْ
Start from the beginning