٠١ : تَعَرُّفٌ خَطِيئَةُ الإِغْرِيقْ

Start from the beginning
                                    

《ِاسْتَقِم و لنَرْحَل بَاحِثِينَ عَنْ ذَلِكَ الْمَحَلِّ أُرِيد وُرُودًا جَيِّدَة》

مُدَلَلَة الْوُرُود هِيَ إذَنْ...

《يَا غُلَامُ . . . أَو تَدْرِي مَكَان يُلَقّب بِـ خَطِيئَة الِإغْرِيقْ هَاهُنَا...

..يُقَالُ إنَّ وُرُودَه هِي الْأَنْدَرُ فِي الْمِنْطَقَةِ》

أَكْمَل التَّفْسِير و الِاسْتِفْسَار لِي بَيْنَمَا يَبْدو أَنَّهُ قَدْ وُجِدَ أَحَدُ الْكُنُوز و لاَ يُفَكِّرُ بِغَيْرِهِ إلَّا أَنْ يَجْنِيه

كُنْتُ لاَفْهَمَ مِن ذُهُونِهِ أَنَّهُ قَدْ طَالَ ِاسْتِبْحَاثُهْ

《أهِي حَقًا هَجِينَةٍ عَنْ هَذَا الْمَكَانِ ؟!..》

《أَجَلْ هِيَ هَجِينَة عَنْ الْمَكَانِ و الاصح ان المكان مُهْتَجِنٌ عَلَيهَا ..لِأَنَّ جِذْرَهَا كَانَ لا يَنْبَثِقَ الا عَنْ أصالَةٍ أَتْرِبَةِ بِلَادِي . .》

أَنّهُ مَكَانٌ لِبَيْع الورورد . . ؟ !

اِسْتَفْسَر صَاحِب الأَضْلَع . . بَيْنَمَا دَلِكَْتُ عُنُقِي وَأَنَا اِبْتَسَم سَاخِرًا يُمْكِنَنِي بَعْد تَعَامُلِه ذَلِكَ أَنَّ أَُحْرِمَهُ مِنْ تِلْكَ الْوُرُود الْأَنْدَر كَمَا ذَاتُه قَد لَقّبَهَا فَأَجَبْته بِأَرْيَحِيَّة

《أَنَّه مَحِلِّي . . .》

أَخْبَرَتْه و أَخْفَضْتُ ذِرَاعِي و مَسَحَت الأَتْرِبَة عَن رُكْبَتَاي . . .

《لَكِنْ لَا أُفَكِّر بِبَعِيهَا 》

حَدّقْتُ بمَلَامِحِه غَيْر الرَّاضِيَة الَّتِي انْعَقَدَتْ باِسْتفسَارٍ لِكَي أَكْمَل لَه حُجَّتِي..

أَنَّا لَا أعاملها كَبِضَاعَة . . . أعَامِلُها كَمَا تَعَامَل الْجَمِيلَةِ الَّتِي مَعَك . .》

رَتِج عَنْهُ الْحَدِيثَ و اِنْبَهَتَتْ عَنْهُ كَلِمَاتِه ..

《وَيْحَك اَتَطْمَحُ أَنْ يَحْرِقَكَ القَابِعُونَ خَلْفِي !. .》

《أَنَا أُعَامِلُ جَمِيعَ الزَبَائِنَ هَكَذَا بِلُطْف كَي يَعُودُوا 》

قُلْت وَأَبْصَرَت هَاَلتَهَا المُستسكِنَةَ بِالْوُرُود . . . و يَبْدُو أَنَّ الْمَكَانَ أَعْجبها و بَعْثَرَ عَنْهَا صَفْوهَا كَثيراً وسَتَعودْ..

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةWhere stories live. Discover now