٠١ : تَعَرُّفٌ خَطِيئَةُ الإِغْرِيقْ

ابدأ من البداية
                                    

.....

أَرَدْت أَنْ يُسْتَدْعَى فَاهِي بِضْعَ كَلِمَاتٍ َلابْدَأَ الْحَدِيثَ بِقَدْرِ مَا يُنَاسِبُ الْجَمِيلَة و لِكَي أبْدُو ذَلِيقًا لَا أَخْرَقَا ذَلِيلٌ الْفَصَاحَة و لَكِنِّي قَد بهتت بِاللَّحْظَة الَّتِي أَمْسَك أَحَدُهُم عُنُقِي مِنْ الخَلْفِ . .

اِسْتَشْعَرَت بِقُيودِ كُفُوفٌ تَضْغَطُنِي عِنْدَ نُخَاعِي . . .

أَلِن يَكْتَفُوا بِالضَيّمٍ أَم الضُيومِ هِيَ مَا تُكْتَسَب عَنْهُم مَعِيشَتِهِم . .؟!

وَلَو وَأَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا عَمَلِي وَ لَمْ أَكُنْ أُحَبِّذ تَرْبِيَة الْوُرُود لَكُنْت لِأَكُون ضَاغِمًا عَلَيْهِم . .

و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْماعِي..

فَخَطِيئَةُ الاغْرِيقِ كَانَ غَارِقًا بالضّجَائِجِ و باِلفَوضَى نَاهِيكَ عَن عَقْلِيٌّ الذّاهِن بِمَا اِسْتَبْصَر بِه منذ بُرَيهَةٍ . .

رُجُوعًا لِبَارِزِ الْأَضْلَاعِ الَّذِي كَاد يَكْسِر عَنِّي اضْلُعِي . . و أَنَا أُبَالِغ فِي نُسِج التَّحَدُّثِ اللّبِق فِي عَقْلِيٌّ..

مَضَابِثُهُ تدُسُ رَأْسِيَ للرُكْنِ و تَدْفَعُنِي أَنْ أَرْكَعْ

《مُنْذ مَتَى و أَنْت تُحْدِق بِهَا . . . إلَّا تَعْلَمُ أَنَّ مَنْ يُحَدِّق بِسَادَتِهِ خَرْقٌ . . . 》

عَلِمْتُ أَنَّ للسَّيِّدِة بَالِغَةِ الحُسْنِ مَكَانَةً . . .

أَوْ لَيْسَتْ هَذِهِ . . مِن يُحَدِّثُون كُؤُوسَ الحَانَاتِ عَن جَمَالِهَا . . .؟!

رَكَعْت عَلَى رُكْبَتَاي عَنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ لِنَقْلٍ إنْ جَسَدِي هَوَى مَنْ قِلَّةِ إِسْتِرْحَامِ هَذَا الرَّجُلُ بِجٍذْعِي . . بَيْنَمَا سَمِعْتُ الصَّهْبَاء تُحَدِّثُه . .

《اِنْ لَامَسَتْه حَدِيدَة كَمَا تَفْعَلُون بِغَيْرِه مِمَّن يَرَانِي فسَأُخْبِر أَسْهُمِي أَن تقْتَلِع عَنْكُمْ أَعْيُنِكُم..》

رَكَع الْآخَر بِجَانِبَي طَوْعًا فَصَعِدْت نِصْف شَفَتَي عَنِّي سَاخِرَِةً...

《أَنَّا لَا أريدك أَنْ تَقْتُلَهُ . . و حَسَب . . لَم أُخْبِرْكَ أَنَّ تَرْكَعَ لِي》

《كَفَانَا قَتَلَ النَّاسَ ظُلْمًا . . . 》
أَجَابَتْهُ بِرِقَةٍ مُسْتَسْخِرَةً وَ أَكْمَلَتْ تَجَوُلَهَا وَ تَحْدِيقَهَا بِصُورٍ الوُرُودِ

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن