.....
أَرَدْت أَنْ يُسْتَدْعَى فَاهِي بِضْعَ كَلِمَاتٍ َلابْدَأَ الْحَدِيثَ بِقَدْرِ مَا يُنَاسِبُ الْجَمِيلَة و لِكَي أبْدُو ذَلِيقًا لَا أَخْرَقَا ذَلِيلٌ الْفَصَاحَة و لَكِنِّي قَد بهتت بِاللَّحْظَة الَّتِي أَمْسَك أَحَدُهُم عُنُقِي مِنْ الخَلْفِ . .
اِسْتَشْعَرَت بِقُيودِ كُفُوفٌ تَضْغَطُنِي عِنْدَ نُخَاعِي . . .
أَلِن يَكْتَفُوا بِالضَيّمٍ أَم الضُيومِ هِيَ مَا تُكْتَسَب عَنْهُم مَعِيشَتِهِم . .؟!
وَلَو وَأَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا عَمَلِي وَ لَمْ أَكُنْ أُحَبِّذ تَرْبِيَة الْوُرُود لَكُنْت لِأَكُون ضَاغِمًا عَلَيْهِم . .
و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْماعِي..
فَخَطِيئَةُ الاغْرِيقِ كَانَ غَارِقًا بالضّجَائِجِ و باِلفَوضَى نَاهِيكَ عَن عَقْلِيٌّ الذّاهِن بِمَا اِسْتَبْصَر بِه منذ بُرَيهَةٍ . .
رُجُوعًا لِبَارِزِ الْأَضْلَاعِ الَّذِي كَاد يَكْسِر عَنِّي اضْلُعِي . . و أَنَا أُبَالِغ فِي نُسِج التَّحَدُّثِ اللّبِق فِي عَقْلِيٌّ..
مَضَابِثُهُ تدُسُ رَأْسِيَ للرُكْنِ و تَدْفَعُنِي أَنْ أَرْكَعْ
《مُنْذ مَتَى و أَنْت تُحْدِق بِهَا . . . إلَّا تَعْلَمُ أَنَّ مَنْ يُحَدِّق بِسَادَتِهِ خَرْقٌ . . . 》
عَلِمْتُ أَنَّ للسَّيِّدِة بَالِغَةِ الحُسْنِ مَكَانَةً . . .
أَوْ لَيْسَتْ هَذِهِ . . مِن يُحَدِّثُون كُؤُوسَ الحَانَاتِ عَن جَمَالِهَا . . .؟!
رَكَعْت عَلَى رُكْبَتَاي عَنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ لِنَقْلٍ إنْ جَسَدِي هَوَى مَنْ قِلَّةِ إِسْتِرْحَامِ هَذَا الرَّجُلُ بِجٍذْعِي . . بَيْنَمَا سَمِعْتُ الصَّهْبَاء تُحَدِّثُه . .
《اِنْ لَامَسَتْه حَدِيدَة كَمَا تَفْعَلُون بِغَيْرِه مِمَّن يَرَانِي فسَأُخْبِر أَسْهُمِي أَن تقْتَلِع عَنْكُمْ أَعْيُنِكُم..》
رَكَع الْآخَر بِجَانِبَي طَوْعًا فَصَعِدْت نِصْف شَفَتَي عَنِّي سَاخِرَِةً...
《أَنَّا لَا أريدك أَنْ تَقْتُلَهُ . . و حَسَب . . لَم أُخْبِرْكَ أَنَّ تَرْكَعَ لِي》
《كَفَانَا قَتَلَ النَّاسَ ظُلْمًا . . . 》
أَجَابَتْهُ بِرِقَةٍ مُسْتَسْخِرَةً وَ أَكْمَلَتْ تَجَوُلَهَا وَ تَحْدِيقَهَا بِصُورٍ الوُرُودِ
أنت تقرأ
آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ ج'ج.ك ✅ مُكْتملة
Romance{قَلَائِد الشَّعْر تَرْثِي مَعَلَمِي . . . و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْمُعِي.. كُنْت قَدْ أَخْبَرْتُهَا أَنَّ تتلفظ بِالْإِستحْسَانِ وَ هِي تَُغَازلُك . . لَمْ أَرُدَّهُ أَنْ يَكُونَ مُهْتَاجًا . . .أَوْ هَائِجَا . . . لَكِن العَز...
٠١ : تَعَرُّفٌ خَطِيئَةُ الإِغْرِيقْ
ابدأ من البداية