خطوة

208 18 9
                                    

يقال سلاح المرأة دموعها و هذا صحيح! فمجرد

مشاهدتها تبكي أبشع مشهد أراه طول حياتي ربما أنا

مخلوق من نار ذو قلب من فحم و لكن رأيتها تبكي

تشعل النار التي بداخلي ليحترق قلبي و يضحى من
رماد .

_يا أنا يا! ما بك؟

دمعة وراء دمعة هي فقط لا تستطيع حبس دموعها.

أعلم أنها ليست من النوع الهادئ. فبعد كل شيء لا

أنكر أني  أحب سماع صوتها المزعج و أحب أن

أجادلها حتى و إن كانت تثير غضبي.

-أظن أن الهرب سيؤذي بي إلى الموت و لكن لابأس

إن قمت بقتلي ، أليس كذلك؟ في الواقع أنا لا أدري

ماذا يوجد في النهاية هي المتاهة! لا أعلم إلى أين

أذهب، أليس الموت هو السبيل الوحيد للخلاص من

هذا الجحيم!

_الموت، ههه تريديني أن أقتلك؟

-إن لم تفعل ذلك، سأفعلها أنا

-حينها ستعيش الجحيم في دنياك و ٱخرتك. أ تظنين

أن الموت سيبعدك عني ؟

-إني أموت ببطء الآن، لم أعد قادرة الحراك و لم أعد

أشعر بيدي، الحر الشديد أصبح مؤلما، إنني أحترق،

أمعائي تحترق، كلي أحترق... أرجوك قم بقتلي و

خلصني من هذا العذاب.

-لابد أن حرارتك ارتفعت مرة أخرى لقد أصبحت

تقولين أشياء لا معنى لها

-لا تقترب مني و لا تلمسني أيها المغفل، أقتلني،

أرجوك، مغفل، غبي، متعجرف....... أليست هذه

الكلمات كافية للأقوم بإغاضتك؟

-اصمتي، يجب أن أجد حلا، فحرارتك حقا مرتفعة، لا

يمكنني أن أتصل بالطبيب فلا أحد يجب أن يعرف

مكانك.لأ قترب منها بخفة و أحملها بين ذراعي بقوة

حتى لا تستطيع المقاومة.

-يا ماذا تفعل أنزلني
-
-لابد أن تستحم بالماء البارد فهذا سيقلل من حرارتك

بعض الشيء
-
-لا أ_ر_ي_د
-
-ليس بطلب بل أمر
-
-ها قد وصلنا! سأساعدك!

-يا ماذا تفعل أيها المنحرف!!!!!

-هل ستستحمين بملابسك !

-اخرج

-آه حقا صوت صراخك يزعجني بشدة

-حقا! إذن قم بقتلي و لن تسمعه أبدا

-هاي! أنا زوجك

-أنت زوجي لكني لست زوجتك

-اصمتي، و كأنها أول مرة أراك فيها عارية، ههه أيتها

العجوز! إنني أعرف كل التفاصيل
 
-عن أي تفاصيل تتحدث أيها المنحرف؟

-ههه...

-هاي كف عن المزاح🙄                   
                         

                          Anna's POV
أقف مكاني إني كالصنم، لا أصدق نفسي عارية أمام

رجل و أنا مجبرة على ذلك لا أملك الحق في

الاعتراض أو قول أي شيء، فقط أنظر إليه، أتمنى

متى سينتهي. فأنا حقا أصبحت حائرة لماذا يفعل

كل هذا بي، هل يحبني أم يكرهني.

هل حقا شيطان أم إنسان مختل عقليا؟...

-ههه، هاي لماذا تنظرين إلي بتلك النظرات الخالية من

التعابير.

-أنا فقط أنظر للوحش المخبأ وراء هذا الوجه الجميل

-أتعرفين شيئا، جسمي أيضا جميل، لا بل مثير.

-يا أيها المنحرف أخرج الآن

-حسنا سأصمت. ههه لقد احمر وجهك من الخجل.

-هل توجد ملابس إضافية بالخرج لك؟

-لا لماذا؟

-ألا ترى، إن ملابسك مبلولة، قد تصاب بالزكام!

-لا تهتمي بشيئي، اهتمي بشؤونك أنت فقط.

-حسنا. شكرا.

-هل تعرفين إنك قادرة أن تجعلي هذا الشيطان ملاكا فقط

بكلمة منك...آه لقد انتهيت

-شكرا!

لم أشعر به حتى اقترب مني خاطفا من بين شفتاي قبلة

سريعة جعلتني أفقد توازني لولا أن أمسك بي.

-ههه! إنها قبلة الشكر، ألم تعجبك ؟ التي كنت

أنتظرها......

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jun 04, 2020 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

عاشق لدمائكOù les histoires vivent. Découvrez maintenant