"لا تذهب أرجوك •-•"

1.1K 60 10
                                    

يقال من  الصعب أن تجد صديقة في سيول فالكل منشغل ولايملك الوقت لأشياء

فارغة كما يعتقد  البعض .ولكن لحسن الحظ وجدت صديقة بسرعة تلك الفتاة التي

دعتني لأقضي الليلة معها، اسمها كيم سوهيون في 23 من عمرها تدرس في 

نفس الجامعة التي أدرس فيها إلا أنها في  آخر سنة هذا العام. ...

ما زلت أتذكر  بالحرف الكلام الذي  قالته لي عندما تحدثت لها عن ذلك الشخص

الغامض.

"لا تخافي و في  نفس الوقت يجب الحذر!!ففي كل سنة يأتي العديد أمثال

ذلك الشخص عددهم 12 ولكني أضن أنه أصبح 9 هذه السنة، إنهم أشخاص

مستقلين لا يكلمهم أحد ولا يجلس بقربهم أحد.فقط تجاهليهم تعيشي في

سلام، إذ يقال أنهم عصابة أو تجار في  الأسلحة بالإضافة إلى أنهم لا يأتون

دائما للجامعة وغالبا ما  تأتي سيارة زجاجها أسود لإصطحابهم ".

كنت أضن أن كلامها سيطمإنني ولكن لم يزدني سوى خوفا و رعبا و منذ ذلك

اليوم و الكوابيس  تراودني ،لم  أعد أستطيع النوم كما أنني أصبحت  أتجنب

كل من  يضع كمامة على وجهه . 😷😷

مرت 5 أيام ولم  يأتي ذلك الشخص، بدأت أنساه تدريجيا و بدأت حياتي

تعود إلى مسارها الطبيعي. ولكن فجأة! !! ها هو قد  دخل "يا ويلي ماذا

أفعل ،هل  أغير مقعدي؟". جمعت أمتعتي بسرعة لأغير المكان إلا أنه أمسك 
بيدي  بقوة قائلا :"إجلسي  في مكانك " من كثرة الخوف لم  أستطع الكلام

جلست جامدة في  مكاني .جلس بقربي ،وضع  معطفه الذي كان يرتديه

جانبا تم بادر قائلا:

"- أدعى كيم  جون  ميون و أضع كمامة على وجهي لأخفي عيبا به،أضن أن  

هذا ما  كنت  تريدين معرفته !"

فوجأت من  كلامه فأجبته قائلة و الخوف يمسك  لساني ولا يدع الكلمات

تخرج  من  فمي "تشر. ....تشر....فت بمعرفتك ".أكمل  قائلا :

"- وأنت  ما  إسمك؟

-أنا. ....أد..أدعى بارك أنا

-واو اسم جميل تشرفت بمعرفتك، آنستي!

-آنس. ..آنس. ...هههه... شكرا ."

حينها  لم  أعرف ماذا أفعل لقد عرف اسمي بالفعل "ما الذي يدور في  رأسه

الآن؟حتما سيكون يفكر في  طريقة للتخلص مني فمن  الواضح  أنه  يملك

عقدة من  تلك العلامة  التي  على  وجهه و ينتقم من  أي  أحد سأله  عنها، يا

عاشق لدمائكOù les histoires vivent. Découvrez maintenant