#سجين_و_رُوح.
الحلقة الثانية عشر
//
//
خذت روح التلفون و مشت شور المحكمة و رفقت صورة من التهديد في ملف قضية صقر ، وبالحاجة هذي تقدر انها تمدد موعد الكفالة وتخلي صقر فترة اطول برا الحبس قبل موعد الجلسة النهائية
طلعت من المحكمة وهي اول مره تحس بشعور الخوف من لما مسكت قضية صقر كانت من اول لحظة حاسه انها هي قدها ، و انها حاتقدر عالقضية بس الموضوع خدا منحنى ثاني ... وكبر اكثر مما كانت اتوقع
ردت روح للمكتب وحاولت انها تنسى موضوع الرسالة اللي جتها واكيد قررت انها هي ما تحكيش الصقر شي عشان ما يديرش اي ردة فعل و تخرب الكفالة ويرد للحبس من جديد
//
//
مرن كم يوم مافيش فيهن جديد علي حد
غير انه بات روح كل يوم يجي ويسأل امتي حا يجو رجالة ويتفقو علي كل شي
وفالمقابل كان صقر يجري عالموضوع هضا ومش ناسيه ... حكى مع منذر وطلب من محمود بات غسان انه هو اللي يعدي ويطلب روح رسمي من باتها ويتفقو علي كل شي .. وفعلا بعد يومين
مشو منذر وغسان ومحمود وصقر و لحوش هل رُوح وحكو رسمي واتفقو علي كل شي والعرس كان بعد شهر بزبط ... وكان هضا طلب صقر وماقالش الروح دغري بات رُوح وافق
//
بعد طلعو الرجالة خش خال روح عليهم جوا و حكالهم اللي صار وانصدمت روح بانه العرس بعد شهر !
عمر >> بس الراجل كويس الحق مش باين عليه انه محبوس
روح >> عشان انا عارفه انه برىء
عمر >> باهي تحشمي 🙂
روح >> 😂😂
خشت روح للدار و هي مصدومة من لقطة العرس اللي بعد شهر ، و كان خاطرها تحكي الحد و تقوله حقيقة القصة و الي بينها وبين صقر .. كانت تفكر وخايفه ف اللي حايصير قدام فالايام اللي حاتعيشهن مع صقر
و لما تنحل القضية و فكل شي
//
//
غسان >>الو
غفران >> الو
غسان >> نرن من مبدري وين كنتي
غفران >>فالحوش بس ماما تعبت شويه قعدت معاها
غسان >> كنها ؟؟
غفران>>شكله السكر نازل عطيتها دوا و تريحت
غسان>>نجي نشيلها للمستشفي؟
غفران>>لالا كويسه رقدت
غسان>> من في فالحوش
غفران >> انا وماما وخالي فحوشه فوق والاخرين طالعين
غسان >> باه حلي الباب
غفران >> كيف يعني ؟؟
غسان >> باب حوشكم يعني افتحيه بلا عبط
غفران >> انت برا ؟؟؟ غسان مش منجدك خالي فوق
غسان >>شكلي بنعلق عقد الزواج في جبهتي 🙂
غفران >> يا ربييي
غسان >> شكلك مشفشفه هضا عليش ما تبيش تفتحيلي
غفران >> تعرف حا نفتحلك بمنظري هضا بلكي تغير رايك
صكرت غفران و طلعت بدون ما تشوف الروحها فالمرايه ، شعرها مرفوع فوق بطريقة عشوائية و لابسه بجامة سودا بنطلون و ماليه ومافيش ولا اي حاجه في وجها .... فتحت الباب لقت غسان ماسك اكياس في يده رفعت عيونها تبحت فيه
كان فرق الطول واااضح بكل بينها وبين غسان
