حلقة 18

9.2K 268 1
                                    

كــــراميـــل

الحــلقه الثامنــه عشــر

بـِ قلم " محمـد مالـك _ ميــرو الشريــف "

فـي المغـرب كنـا كلنـا أنوتـو للبحـر. وكـل حد يفـكر في حـاجـه لعـند سمـعنا صـوت. رصـاص و ضـرب قوي.
خـش الغفيـر و كنـا البنـات كلنـارفي المطـبخ و الرجالـه في المربوعـه
الغفيـر: الحـق يا بيـه.  دي عصابـه

عـندنا نحنـا جـوا كلنـا أنفجعـنـا و مشينـا جري لدور الثانـي من البلكـوني قـعدنا نشـوفو شن فـي
‎‎طلعــو الرجالـه من الصـالـون و كـان الغفيـر قاعد في نهايـة الـجنـان و خـايـف
معتصـم. : تي خيـرك. شن فـي شن فـي. ؟
الغفيـر يعيـط و ايديـه ع راسـه. : دي عصابـه يا لهـوي عماليـن يضربـو بالنـار و بيعطيـو هيـودرونـا. في دهيـه الحـق يا بيـه الحق يا لهوي لهوي فيـنك يا مراتي.
نحنـا. فـوق قـعدنا نضحكـو عليـه. لعـند شهقنـا لما بـاب البوابـه أنهـد و خـشو سيارتيـن و درسـو
نـزلو منـهن شـباب و أغلبـهم في أيديـهم. سـلاحـات.
حنيـن. : يحـليلي نـادر يا اعميمـه حي عليـا.
غيـداء. : حنيـن. اهـدي بـاذن الله. ما حيصيـر كل خيـر
انـا فنصـت أعيونـي. " و تذكـرت أن تسنيـم قاعـده فـوق بروحـها. حطيـت وشـاح علي راسـي و نـزلت من البـاب الورانـي و مشيتـلها من لاوراء "
نـزل بعـدهم راجـل كبيـر ي العـمر و باعصـاب. : ويـنه معتصـم لخـطف.  بنـت خــوي
معتصـم. : احنـي لا خظفنـا حـد ولا حـاجه خـود لمفـرخ ابتـاعك و هوينـا خيـر ما نقـلبهـالك دم اهـني.
عصـام. و هـو معقـد حواجبـه. : أنت الكلـب صـبحي ولا ؟
صبـحي حـرك جاكتـه سحـب سلاحـه من خــصره. علي عصـام. : من ويـن تعلـم بيـا أنـت. ؟
معتـصم ونـادر و هيثـم فنـصو أعيونـهم.
عـمي حمـد. : غيـر وسع بالـك و نـزل سلاحـك
بابـا. : وسـع بالـك يا استـاذ مش هـكي عاد كل شي بالتفـاهم
عمي خـالد "بـات هيثـم " ايبحـت. فيهـم و أنصـدم. لمـا لقـا الحـاج علـي مش قـادر يفـرد طولـه عـدا ايجيبـله في كرسـي

" انـا ركبـت فـوق و كـانت الشـقه مفتوحـه. زي العـاده و كـانت تسنيـم واقـفه و ترعـش مشـيت نجـري صبيتـلها اميـه و قعـدت تشـرب و تبكـي " 
انـا. : تسنيــم ردي بالـك اتخـافي كـلنـا مـعاك.
تسنسـم أتبحـت فيـا. و بـدت تهـدا شويـا
انـا. شديـت أيديهـا الاثنيـن. : أنتِ أقـوى من كل شـي. " أبتسـمت " : جـاء الوقـت تسنيـم أنـك تطـلعي و تطـلبي حقـك و اتوقفـي ضـدهم متخـافيـش كلنـا وراك و مـفيش حد يـقدر أيطلـعك من هـنا دام انتِ متبيـش
تسنيـم أتبحـت فيـا و ابتسـمت.  خـدت. الوشـاح. من عليـا و لفاتـه علي روحـها. و نـزلت. استـغربـت و مشـيت لـدار. كـان في اوشحـه لبسـت واحـد ثانـي و نـزلت وراهـا.

صبـحي وهـو أيعيـط. : بنـت خـوي وينـهـا يا عيـت المنصـوررري

: عــــمي
سكتـو كلـهـم و لفـو لـدروج الـي كـانت تسنيـم نـازله منهـم و تمشـي و هـيا واثقـه من روحهـا. و بينـها بيـن نفسـها خايـفه.
صبحـي مشـالها يجـري و شـدها من يـدهـا. : تعالـي مـعاي و عيـلةة المنصـوري واحـد واحـد لمـا نتحـاسب مـعاكـم
صبـحي شـاد يـد تسنيـم و أيجـر فيهـا وراه. لعـند خـطم من جنـب معتصـم و معتصـم مد يـدا و شـد تسنيـم.
معتصـم أيبحـت في صبحـي و هـو رافـع حاجبـه. : ويـن رافـعها.  ؟
صبحـي رفع سارحـه للمـره الثانيـه. : ارخيـها خيـر ما نـدفنك أهنـي.
عصـام. قـرب و دف صبحـي و شـد يـد تسنيـم : تسنيــم مراتـي ! و كنـةة عيـت المنصـوري لـ يبي و لـميبيـش. !
تسنيـم جسمـها. قشعـر و دمعتـها نـزلـت. من شـدة عصـام لهـا. حسـت بالامـان. حسـت بان في راجـل وراهـا و مـعاهـا. شـدت في يـده زيـن بالقــوه و هـو لمـا حس بشـدتـها أبتسـم بفرحــه.
صبحـي فنـص أعيونـه. : شـن تتكلـم أنـت و انتِ هـي تعالـي معـاي خيرلـك.
تسنيـم دموعهـا ينـزلو و تحـكي بصـوت عالـي. : أطلع بـرا على أمـا اسـاس جـاي بتـاخـدني على أما اسـاس
صبـحي بحـده. : أنـي عـمـك و أنتِ أمـانـة بوك ليـا علي هـذا الاسـاس.
تسنيـم فكـت يـدها من عصـام و بـدت تضـرب في صـبحي علي صـدرهـا و هـي منهاره تمـام. و كلنـا انبحتـو فيـها لان كـانت تقريبـا هـذي أول مـره تحكـي. و تـتكلـم : أطلع من حيـاتـي سـاد تتـفكر لمـا خـوي جـي و يببي حـق دواء لمـامـا. شن قتـله. يا طمـاع امشـي اخـدج و دبـر راسـك و انـت تعلـم انـه يخـدم طـول اليـوم و ميـلحقش ولا وقـت توفـت مـامـا وخـوي بـدل ما توقـف مـعاي انـي بنـت خـوك. طمـعت ف كـب شـي و خـليتنـي نوقـع الورق و خـديت منـي الحـوش ريحـة أماليـا الـي قـدام ثروتـك انـت مـا يسـوي شي و هـذا كلـه. موقفتـش لا مشيـت دخـلتنـي مستشفـي مجـانـين. نـاس نش طبيعيـه تعلـم شن عشـت. ؟ و شـن شفـت تعلـم الخـوف لخفتـه. ! كيـف نرقـد فـ وسطـهم. ! وليـت نهـلوس وقريـب وليـت زيـهـم. انـي مـعاش عـندي عيـله. غيـر راجلـي و اماليـه. الـي طلعـوني ويـن ما عـمي حطـنـي. انـي عصـام هـو كـل اماليـه. بس

كراميلWhere stories live. Discover now