_ تركتها مُتوجها للاعلى نحو غُرفتها ، بينما تنهدت زينب وهى تُتابعها بنظرتها داعية لها ..
_________________________________________ خارج البلاد " روسيا " ..
" We are ready to order for that process "
" علينا الاستعداد الأن من أجل تلك العملية "
_ اردف بتلك الكلمات ذالك الذى يُدعى بالزعيم وهو يُحدق بهم بهتمام ، .. بينما علقت مارتن بحماس :
" This moment you are waiting "
" هذه اللحظة الذى انتظرها "_ دانيل مُقترحاً :
" I thought about the wolf "
" فكرت فى أرسال الذئب "_ رمقهُ الزعيم ببرود :
" No, I think it's better not to tell him, and that the process is done without it "
" لا ، اعتقد انهُ من الأفضل عدم اخباره ، و أن تَتم تلك العملية بدونه "_ نظروا لبعضهم مُتسائلين عن عدم أخبارهُ ، لاحظ هو تلك العلامات على ملامحهُم فتابع بخُبث :
" I think it will not get angry with his news. We've sent him .. him and it did not come busy "
اعتقد انهُ لن يغضب من عدم أخبارهُ .. لقد أرسلنا لهُ وهو لم يأتى ، رُبما مشغول .. "_ اختفت علامات التساؤل مُتفهمين مقصده ، بينما تابع هو بتحذير :
" They warned, what we are subjected to him seriously .. And who are the most important and most diffcult operations "
" احذروا ، فما نحنُ مُقدموًا عليه خطير .. فتلك من أهم العمليات و أكثرها صعوبة "_ مارتن بحمسها المُعتاد ببعض الخُبث :
" Don't worry my leader, everything will be fine "
" لا تقلق يا زعيم ، كُل شىء سوف يكون على ما يُرام "_ ابتسم بتأمُل :
" I trust you well "
" انا أثق بكُم جيدًا "_ عاد لجديتهُ وهو يُكمل :
" Now you will have some of the notice of their own .. "
" الأن سوف أُملى عليكمُ بعض الملحوظات بخصوصها .. "_ اقتربوا منهُ يستمعواً بهتمام ..
__________________________________________ وقفت عاقدة ساعديها أمام صَدرها بتذمُر وهى تنظر لحالها فى ذالك المكان القبيح بالنسبة لها ، وكيف يكون لا ؟؟ وهى بغُرفة كهذهِ مُحاطة بأعمدة حديدية تفصل بينها وبينهُ ، أنعقد حاجبيها بضيق وهى تَرمُقه قائلة :
" هو انتَ ازاى بارد وساكت كدة ؟؟ ماتقوم تعمل إى حاجة خالينا نُخرج من هنا ؟؟ مش انتَ السبب اصلًا فى دخولنا !؟ "
_ جذّ على أسنانهُ وهو يَرمُقها بغيظ :
" والله انا اللى بقيت السبب دلوقتى !! مش انتِ اللى قاعدتى تقولى لازم نروح القسم لازم اشتكيك للضابط عشان تَرطشت عليكى ماية ، يارب تكونى مبسوطة دلوقتى !! وبعدين أعملك إية مثلاً أتحزم و أرقصلك ياختى .. !! " .. أنقلب وجهها للضحك فجأة على تَعليقهُ الاخير وهى تُحاول تَمالُك نفسها قائلة :
" يخربيت كدة ، انتَ فظيع والله "
_ لانت ملامحهُ وهو يراها تَضحك على دُعابتهُ الساخرة ، وتَمعن النظر بها وهو يقول دون وعى :
" ضحكتك طلعت حلوة "
_ عادت لثباتها وهى تَنتبه لكلمتهُ عندما شَعرت بالحرج واستوعب هو ما قال ، فوضع أصابعه على مؤخرة رأسه وأخذ يحكها مُحمحمًا ، تناست حَرجها وعَبست ملامحها مرة أُخرى وهى تَتذكر وَضعهُم :
" انتَ بارد على فكرة .. عشان واقف تضحك ومش راضى تعمل حاجة تخرجنا من هنا .. "
_ رفع حاجبيه لأنقلاب حالها السريع فجأة :
" يالهووى على الانقلاب السريع دة ، تحول 180 درجة فى ثوانً "
_ تأففت قائلة :
" اه يا سيدى هو انا كدة بقلب بسرعة "
_ جأتهُ فكرة ، فتحدث :
" بصى انا عندى حل يخرجنا من هنا ، وكل واحد يروح لحالهُ ومنشوفش وش بعض تانى "
_ انتبهت لحديثهُ مُتناهية عن كلمتهُ الاخيرة ، فستأنف :
" هُما حطونا هنا نتفاهم سوى ، احنا بكُل بساطة نقولهم دلوقتى اننا خلاص اتصالحنا وكُل حاجة تمام "
_ ردت بتمُرد وهى رافضة لذالك الاقتراح مُعتزا بنفسها :
" اية ؟؟ لا طبعًا انا مش موافقة .. احنا ولا هنتصالح ولا نيلة وانا مش خارجة من هنا من غير ما أخد حقى ، كفاية لبسى اللى اتبهدل بسبب غبأك فى السواقة "
_ كظم غيظهُ مُحاولًا عدم التهور ووصفها بأفظع الشتائم تأديبًا لها على لسانها السليط ذالك .. واحتلهُ البرود المُصطنع قائلاً :
" معلش تعالى على نفسك شوية واتنزلى عشان نخرج من هنا ، ولا شكل القعدة هنا عجباكى ومش عايزة تخرجى ،وبعدين انا كمان مأخدتش حقى منك ولا نسيتى السرقة !! "
_ شعرت بالحنق من تهكمه ، وتحدثت مُدافعة عن نفسها :
" انا مسرقتش وانتَ عارف كدة كويس .. "
_ بأمر تحدث :
" يبقى تنفذى اللى بقولك عليه وانتِ ساكتة من غير مُنهدة ولماضة "
_ تنهدت بتفكير وقد أقتنعت أخيراً بما قال وخصوصاً عندما تذكرت والدتها ، هى لا تستطيع تركها وحدها .. رُبما تقلق عليها .. أخيراً :
" أوك .. مُوافقة "
STAI LEGGENDO
أعتقدتهُ حُبًا
Azione_ وقفت هى تنظُر لفتات روحها وصَدماتها المُتتالية فى من أحبت .. سالت على جبينها دموع أثر بُكائها .. _ كانت تُتابع امواج البحر الهائجة كاقلبها .. _ أخذ تفكيرها يُعيد ما مضى من حياتها .. نظرت واذا بها تجد نفسها مُحاطة بحبال سجنها .. لم تكفى صدمت...
~ الفصل السابع ~
Comincia dall'inizio