بِيِّنِ أّلَجِدِرأّنِ

Start from the beginning
                                    

طلعت منها وهيه تريد تتخلص من افكار الي دور براسها اخذت غسق بحضنها وشمتها وبدت تبدل ملابسها انطتها لاختها حتى ترضعها... اخذتها اختها بنتها وامتدت عل سريرها ونامت..... اتمنت انعام هل شي من گلبها ان تكون عدها عائله ويكون عنده طفل.... ضلت تباع عل اختها ومرسومه عل محياها ابتسامه... تركت اختها وراحت عل بلكونه تشم هوا..... حست اكو فد حركه انتبهت شافت تيسير متكعوره بالكاع وكاعده

شبيج ليش هيجي كاعده

عمو عمر عاقبني لاني مجاي احضر واجباتي.... حرمني من ايباد وقلي ماتدخلين الا تخلص عقوبتكي

تعالي ويايه انا اتوسطلج

صدك خاله.... اوعدج راح اخلص واجباتي كلها وانام من وكت

يله امشي نتوسط يم عمو عمر

اخذته وراحت عل عمر الي جان ملتهي ويه يوسف... من شاف تيسير صرخ

عليش قمتي من مكانكي

عمر انا قلتولها غاح اتوسط عندك وانها غاح تعمل كل واجباتها

ترك يوسف بمكانه واخذ تيسير من ايدها وجرها حيل.... تصرفه هذا صدم انعام وخلاها ساكته ومكدرت تحجي كلمه وحده....... من رجع مكدرت تسكت

هاي ليش هاكذ عملت معاها البنت كسرت بخاطرها هاي يتيمه

انعام هيه كلش صاغت مطعوجه انا جاي اغبيها

انت كسرت بخاطرها

ارجوكي هيه بمثابة بنتي واعغف بمصلحتها

صح انا اسفه جاي ادخل..... رادت تطلع من غرفه......... لزم ايدها

انا اسف ماقصدت اجرحك بكلامي بس هيه عتنطعج كثيغ والله...... اول مرا من سنين هو مالمس ايدها واول مرا هيه مانفرت من لمسته...... لا بل هيه مارادت يترك ايدها.... ضلت عيونها عليه..... وهو هم ضل مستمر لازم ايدها وعيونه عليها وشافها مارفضته... حس انها تريده وترغب بقربه مشت بداخله مثل رغبه قويه بضمها لصدره ويشفي النار البداخله..... اتقرب منها اكثر.... لزم خدها ورفع راسها بااثنين ايده

انعام عليش ماتفرضيني...... ضلت هيه بحيره من سؤاله وشنو معناه ضلت ابين ايديه حايره شجاوبه وشيريد هو بالضبط.... اتوترت اكثر وتسارع نفسها... اما هو اتعجب عل استسلامها وضل بداخل يتسائل وينها انعام الشرسه..... لحظات ابين هو وهيه ابين شد وجذب اجه صوت امه من برا يصيحه..... عافها وراح وضلت هيه بحيره اكثر ليش هل سؤال وليش ماتقرب منها اكثر.. حست بنوع من الخيبه بداخلها.......

امي وينج شوكت نرجع عل شقتنا

خلي تكمل العزيمه ونرجع شبيك

ماما خلي هسه نرجع عندي هواي واجبات

اوكي هسه استاذن منهم ونطلع

راحت وبدت تودعهم.... من شاف فهد انها راح تطلع مكدر اله ان يدخل

ام انس بعد ما خلصت العزيمه عليش استعجال

بين الجدران Where stories live. Discover now