#بين _الجدران
#ام _احمد
الثالث
كانت انعام كل مرا تحاول أن تخفف عن ديمه المها وتتناسى هيه المها والي صار بيها قبل كم سنه من فقدت اعز شخص عندها
كانت مفعمه بالحياة وتحب ابن عمتها المنتسب الجديد للشرطه كلما ترجع من المدرسه تكمل شغلها واجباتها وتنتظر يجون بيت عمتها عدهم يتعللون وتظل تختلس نظرات إعجاب بشخص بن عمتها الي كان هو هم يبادلها نظرات تحس من يشوفها گلبها يريد ينفجر من دگاته القويه ودم يصعد لوجها وتصير طماطه
جمالها ورشاقتها سلبو عقل ميثم وخلاه ميشوف دربه من اول راتب استلمه قررر يخطبها وتمت الخطبه وطارت هيه من الفرح وحست الدنيا ماتوسعها بعد واخيرا اتحقق حلمها وكدرت تحصل الي تحبه مرت ايام
بسلاسه واتقرب موعد زواجها من ابن عمتها الكل جان فرحان والكل مخبوص ويحضر للعرس لكن بين يوم ليله انقلبت أحداث وصار شي مامتوقع ابد
انعام انعام اليوم انت صافنه وسارحه ماخذه دوري
مسحت انعام ايديها بخاولي اليمها وانتبهت عل ديمه وكلامها
لا ماكو شي
انعام صار خمس دقايق اصيحج وانت شارده الذهن
اذكرت من جنت اروح للمدرسه اني وصديقاتي
يجي يوم وترجعين عل موصل
منو كلج اريد ارجع گالتها بنتره
اسفه ديمه مو قصدي والله
لا عادي مصار شي الظاهر انت جنت تذكرين الي صار بيكم
ماريد اذكره َ
عل كيفج اهدئي كلنا عدنا جروح وماضي متعب كل علينا أن ننسى
شلون انسه من گتلوه مستحيل انسه
كمشت ديمه ايدها من شافت انعام دموع ديمه مكدرت تسيطر عل نفسها وارتمت بحضنها مجهشه بالبكاء ظلت ديمه تهون عليها مصابها وهيه بداخلها الف جرح وجرح
من طلعوا من محل لگوا نفس الشاب واكف بس بدون سياره وعل شكله ابتسامه اتملك الغضب انعام وهيه تشوفه كدامها ويبتسم بوجها اتقرب منهم بخطواته واثقه كأنما يوجه الهم رساله انه همه صاروا اصدقائه
مرحبا كيفكم
ردت ديمه التحيه لكن انعام مشت غير مباليه اله
رسول قال وردوا التحيه بالاحسن منها
انت شتريد منا ملاحقنا
ول أبويه انا غشعتوكم قلتوا دسلم عليكم بنات ولايتي بقا لازم احميكم
من قلك احنه نغيد حمايه ها
يااااا الي تحكي مصلاوي يجنن من فمك و ربي
اسمع دقلك عوفنا بحالنا والخلقني ألم عليك أمة محمد كلها
يا بنت الناس ماغيد انا شر بيكم اشبيكي انجنيتي عليه
هاكذ
ديمه امشي لا ظلي واقفي هاكذ
اي جيتو
مشوا وتركوه يطمش عليهم اخذ حسرة وهو يشوفهم يبتعدون عنه شويه شويه اخذ جكاره وكمل طريقه والف فكره بالو سرح بعيد لمن كان لساته بالموصل
امي وينكي تعالي اطمشي اش جبتولكي
عمر وين صبت من الصبح دربتوا عليك اخوك
امي اغيدكي تعمليلي هذي سمكات عل عشويه دعزم صحباني
بدت ام عمر تحضر عشاء لابنها واصحابه
كانت حياتهم هاديه ماكو اي منغصات عندهم سوا ان خالهم امين الي انضم للتنظيم القاعده وخلا بقيه إخوته يدفعون ثمن هل شي خلا الحرس الوطني كلهم يلاحقهم علمود يحصلون معلومات عن آميين......
كانت مريم عدها عمر وبلال وضاح ومشاكلها كانت مع زوجها الي ماتخلص بسبب مغامراته صبيانيه وكل مرا تشوفه مع وحده وتسامح في سبيل ماتهد عائلتها رغم أنها جميله لكن حظها كان عاثر وهيه تشوف طيش زوجها واستهتاره وظلت صابره عليه
مرت أيامهم سريعه ومابيها الي ينخاف منه
عمر ابني بعد لاتطلع كثيغ والله قلبي يوجعني
امي لكن تغيديني اقعد مثل نسوان
ابني اسمع مني هذا صاحبك انا كثيغ مارتاحلو
امي ولد يجي يمنا وانا اغوح يمو اشنعمل نظل محبوسين
ابونو بالحرس الوطني
ويعني اتبرا منو اذا ابونو بالحغس
لا ياابني تعرف تنظيم القاعده منا والحغس منا مالنا خلق مشاكل
ماعلينا منم وابونو الصاحب...... انا يهمني صاحبي بس
الله يحفظك يا ابني ديربالك عل حالك
مرت يومين وبالليل سمعوا باب بيتهم انجهم من دگ
طلع ابو عمر يشوف منو جان محمد عل باب
عمو الله يخليك القاعده يردون يقتلوني
طلع عمر عل صوتهم
اشبيك محمد اشصار
عمر القاعده أخذوا اخويه وابويه وانا انهزمتو منهم
ليش
جو علينا وانا عبرتو من سياجنا عل بيت جيران وانهزمتو ماجا عل بالي الا انتم تعرفون يقتلونا لان احنه بالنسبه الهم مرتدين عمو الله يخليكم ضموني عدكم
ضل ابو عمر حاير يعرف اذا وافق وعرفوا بيه بعدين يعني راح ينعدمون همه هم وبالاخص همه بيت محمد يعتبرون من غير طائفه
تعال محمد انا افديك بغوخي مراح خليهم ياخذوك
خلال أيام من الرعب والترقب من اي وشايه او معلومه للتنظيم إرهابي كل عائله ابو عمر تصير بخبر كان
وره اسبوع
ابني احنه هساع بين حانه ومانه منا الحغس ومنا القاعده صديقك لازم يهرب هاي تصفيه حسابات ابينهم واحنه الناس واقعه بغوسنا
اشتريد اطردوا من بيتنا
لاع مامن اصلنا بس خلي نشوف إله صرفه
انا راح اهربو من الموصل لان التنظيم يستهدف كل شخص إله علاقه بالحغس او الشرطه
اشتقول انت عمر ابني وين تغيد تغوح
امي ماغوح بس اهرب صديقي
يمه وحسو عليك دتروح برجلينا
امي ماتركو الصديقي
