اخرج كوك هاتفه ليرى ان كان تاي اتصل عليه او ارسل اليه رساله،لكن لاشيء مما سبق!

نهض كوك ووضع هاتفه في بنطاله ما ان شعر بأن احدهم قد امسكه من كتفيه قائلاً:هيي واخيرا يا صاح كيف حالك

ما ان استدار ليجد بأنه جاكسون ليحتضنه كوك سعيداً

كوك:جاكسوون...كيف حالك!!

جاكسون:انا حقا بخير ماذا عنك ياصاح لم اراك منذ وقت

كوك بصعوبه تحدث:ااه..كن..كنت...مريضا...لم استطيع المجيء

جاكسون يفكر:مريضا؟؟...بألأمس كنت خارجا مع احدهم عندما التقيتك من هوة

في هذه اللحضه توقف قلب جونغكوك عن النبض وشعر بأن دموعه ستسقط وحدها ولكنه اوقف نفسه واصبح قويا ليرد

كوك:انه مجرد صديق...لا..لاعليك...به

جاكسون:نعم.ولك_

قاطعه كوك كي لا يتحدث او يسأله عنه شيئا:دعنا لنذهب كي نشرب شيئا جاكسون

ليأخذه كي يقوم كوك بشراء المشروبات له ولجاكسون

جاكسون:حسنا...يجب عليك ان تعتني بنفسك!

كوك:ماذا تقصد؟

جاكسون:اعني كي لاتتمرض بعد حسنا جونغكوك

كوك بأبتسامه: اه حسنا لا عليك حقا سأعتني بنفسي شكرا لك جاكسون

ليرن الجرس معلنا عن بدأ الحصه ليذهبوا الى حيث صفهم ويكملوا دوامهم

عند انتهاء الدوام

يصعد جونغكوك الباص برفقه ييري ويجلسون سويا ويتحدثون الى بعضهم البعض اكمل جونغكوك يومه الدراسي بكل ألم وملل فهو يفكر كثيراً في تاي انه يأتي الى عقله دائما

لينزل كوك مودعا ييري واصدقائه مثل جاكسون

ويذهب يطرق الباب لتفتحه والدتهه وهي تتصل ليدخل كوك مستغربا هذا لذا صمت لانها تتصل وذهب كي يقوم بتغيير ملابسه ورجوع الى والدته بعد انهائها المكالمه لتحتظن كوك

والدته بسعاده:بني واخيرا لقد.قبلوني في الشؤكه وسأعمل!!

كوك بسعاده:حقاااا اميييي

والدته:نعمممم..بننننيييي

ليحتظنوا بعضهم وهم سعداء جداً لقبول والدته العمل في الشركه

والدته وهي تضحك:بني يجب ان افعل حفله

كوك:نعم امي سنحتفل انا وانتي




في مكان اخر

يأخذ بالبطاقه ويذهب كي يصعد القطار المتوجه الى كانغنام ويجلس متلثما ليتفح الخط على صديقه الذي اتصل به

تايهيونغ:مرحباا شوقا..ماذا تريد؟؟

شوقا:اه انا اسأل اين وصلت الان!

تايهيونغ:لقد قمت كل ما يتطلب به الامر، الان انا في القطار المتوجه الى حي كانغنام!

شوقا:هل قتلته!!

تايهيونغ:يارجل لقد قتلته بالتأكيد...لما يجب عليه ان يكون حيا مثلا؟

شوقا:حسنا احسنت عملا لاتجعل احدا يشك بك ولاتخبر احداً عن مكانك حتى لو كان جونغكوك

ليتوقف قلب تاي لوهله:ولماذا هل سيتحدث مثلاً....ام انه سيخبر الشرطه عني!

شوقا:تاي رجاء لمصلحتك....لا تخبر أحداً حسنا!!

تايهيونغ:شوقا رجاءً انا اوصيك بجونغكوك لا اريد ان يصيبه مكروة حسنا ربما هناك اشخاص يعرفون عنه لا اريدة ان يتأذه حسنا!

شوقا:حسنا تاي...ولكن انتبه لنفسك ارجوك الشرطه تبحث عنك بكل الارجاء لكنهم لايملكون شيئا عنك او دليل لذا حافظ على نفسك هذه الفترة اوكي!

تايهيونغ:نعم شوقا!!سافعل! الان وداعا

شوقا:وداعا

قالها ليطفأ الخط الاثنين لينظر تاي الى رقم جونغكوك المسجل عنده ب كوكي

ليطفأ هاتفه ويضعه في جيبه ليأخذ نوما عميقا وهوة في القطار






*لهنا خلص البارت

بليز فوت وكومنت واتمنى يعحبكم البارت 💕💕

انا مخطوف Where stories live. Discover now