04

799 147 18
                                    

ذهبت لافندر لتجهيز حقيبتها و قامت بأخذ كتاب يومياتها ،
لمده مكوثها على الارض لفتره طويله سيجعلها تكتب كل تفضيله تحدث به.

بدأت بأخذ الحقيبه و وضعتها بجانب الباب ليتم وضعها مع باقى الحقائب .

طارت بإتجاه الأرض مع باقيه المجموعه ، يحملون بقلوبهم الحب و العطاء و اللطف.

نزلت لافندر بمنطقتها وودعت جانغكوك و باقيه أصدقائها،
لتبدأ بالتجول بالشارع كإنسانه عاديه، لتدخل المنزل الذي ستعيش به وضعت حقيبتها و خرجت سريعا بعد أن هدأ الوضع بالشوارع.

" اغلقى عينيك، و تمعنى بقلبک.
همست وهى غالقه عيناها لتضع يدها على قلبها و تبدأ باستماع اول امنيه كأن شخص يهمس بأذنها.

" لتتجه بإتجاه الصوت و تقف جانب النافذه التى يتمنى منها الطفل، لتنفخ بيدها و تفرقع اصابعها لتتحقق امنيه الفتى.

بعد عده امنيات تمسعها تهمس بأذنها بعد أن وجدت ان الامنيات هدأت فقررت الذهاب للمنزل لشعورها بألم عنقها.

- أتمنى ألا تكسر قلبى، و تكون ناقيه، غريبه عن عالمنا اجعلها تتعلم و تفهم كل شئ اتمنى أن أجدك فتاتى، اتمنى ان احصل على حبك و حنانك ، حيث استطيع المحاربه و مواجه العالم لاعلم انكى معى و لى.
تلك الهمسات..التى كانت اعمق همسات سمعتها، فالناس سطحيه الا امنيات الاطفال فكانت امنيتهم بريئه، اعتبرت لافندر هذه من الامنيات البريئه، لتذهب باتجاه الصوت تجد فتى بالـ 18 من عمره عيناه لامعتان ناظراً للسماء خصلات شعره تغطى جبينه، عده خفقات، دغدغه و ابتسامه علي ثغرها.

حتى تعثرت بقطه فى الشارع لينظر الفتى للأسفل سريعاً ليجدها ، تبعثرت بالأرض و تحك رأسها، ليركض سريعا عاري القدمين بدون حذاء.

" هل أنتِ بخير؟ دعينى اساعدك "
مد يده لها لتبتسم و يساعدها على الوقوف لتنحنى له شاكره.

" الوقت متأخر أنستى فلتبقى هنا الأن "
إبتسم الفتر لترجع لافندر عده خطوات للخلف نافيه.

" اعتذر، لست واحدي فوالدى بالداخل "
قهقه بخفه لتبتسم لافندر طلقائياً لمد يده يشير للمنزل منحنيا بخفه لتطرق الباب بخفه حتى تجد والدته جالسه و تنظر لها.

هم عائله متوسطه، بسيطه، تتكون من اب و ام و ابن واحد، منزلهم بسيط و لكن نسيمه جميل، حاملاً حب و حنان و ذكريات كثير جميله..

" تفضلى "
ابتسمت والده الفتى لتنحنى لها لافندر و تجلس كما قالت لها.

M O O N   L A N D ➹ K.T.H  [ مكتمله ]Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin