بعد الاستحمام ارتديت الفستان الذي لم يكن ارتدائه صعباً كما ظننت لقد كان الفستان يحتوي على سحاب جانبي من ما سهل الإغلاقه دون الحاجة إلى مساعدة شخص ما كان الفستان على جسدي جميل للغاية بشكل ساحر وا بدأ كما لو كان مصمم إلى جسمي أما بالنسبة إلى شعري أخترت وضع تصفيفة الكعكة عليه تم تعليقها بإحكام منذ ان كان شعري رطبا ، وكان لدي بالفعل القدرة على إصلاح شعري بنفسي في قصات الشعر المتطور لذلك لم يكن الأمر صعب بنسبة لي قمت بعمل مكياج خفيف على وجهي لا شيء مبالغ فيه إلى جانب أنني لست في مزاج الأرتدي ملابسي وتزيين وجهي للذهاب إلى حفلة خطوبة تلك أو العرض التقديمي كما يقول ذلك الرجل

رجعت إلى الغرفة وارتديت حذائي ذو الكعب العالي وأخذت التاج وعلقته في شعري ووضعت على رقبة قلادة من اللؤلؤ وبعض الأقراط وقررت أن أنظر إلى المرآة، وأعدت إلى الحمام وما رأيته أثار إعجابي اعتقدت أنني لن أكون جميلة لكنني كنت مخطئا كنت ساحرا

تنهدت يائسة ورجعت إلى الغرفة وجلست على أحد الكراسي وانتظرت أن يأتي شخص ما ويصطحبني ظل رأسي يفكر في طريقة للخروج من هذا الموقف لقد أدركت بالفعل أن دور الضحية لن ينجح مع هذا الرجل فكرت في طلب المساعدة من شخص ما في هذا العرض التقديمي من أجل إخراج عمي من تحت رحمة هذه المافيا

وضعت يدي على جبهتي والألم الذي كنت أشعر به قبل أن أعود إلى الوقع أريد أن أعرف أين عمي لا توقف عن التفكير فيه هل يسيئون معاملتهم وأنا مشغولة في تفكير في تلك اللحظة سمعت نقرة الباب أنظر في اتجاه الباب إلي أرى ذلك الرجل المدعو بلاك ماركوس وهو يرتدي بدلة سوداء في غاية الجمال معا جسمه المثير لقد أغلقت فمي وحولت ابتلاع ريقي لم أكن أتخيل أنه سيأتي بنفسه إلى اصطحابي

" هل أنتِ جاهزة"

" نعم، أنا جاهزة"

"إذا دعينا نذهب"
نهضت من على كراسي وساقي تهتز لكنني بحاجة إلى أن أبقى قويا عليه أن يفكر في أنني سأستمر في هذا زواج لكنني لن أفعل ذلك لن أتزوجه سأحاول الهروب منه في أسرع وقت ممكن

أمشي إلى الأمام وتبعته حتى وصلنا إلى المصعد الذي كان ينتظرنا بالفعل بعض الحرس ولد وصولي إلى الوجهة أدركت أننا كنا في نوع من المرآب تحت الأرض لكن لا يبدو كأنه مرآب للجميع كانت هناك سيارات سوداء فاخرة شيء لم أفكر في رؤيته شخصيا أدركت أننا لسنا وحدنا كان هناك رجال مثل أولئك الذين أخذوا عمي وجميعهم يبدو شخصيات سيئة للغاية

اقتربنا من سيارة اليموزين سوداء فتح الرجال الأبواب ولم أرغب في الذهاب إلى هناك شعرت بالهلع والتوقف الرجل الذي أبقاني محبوسة التفت إلى وأمر بصوت قاسي

 THE BET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن