الباب انـدك صوت عمتي تصيحني  بدلت ملابسي على السريع وفتحت الباب هي من شـافت عيوني وارمات  استغربت  سـالتني بخوف

... شكو يـُم شو لساج نـايمة  خولاكو شيء
ليش باجية وجهج ليش اصفر مريضة

... كمشت الباب توجيت عليه لا مابية عمة بس لزمتني الباردة راح اسبح بلكي ارتاح

... ديله يُـم ضل بالي عليج  تونـي إجيت جنت يم ام عبدالله  جيرانه رحت شفتها مريضة

واستغربتج  مانزلتي اسبحي واذا  حسيتي روحج احسن انزلي  واذا مـابيج  نامي

... صار عمة 
راحت نزلت واني اخذت ملابسي وطلعت اتلفت
خفت لا واكـف  هذا النـذل رحت سبحت  على

السريع وطـلعـت اركـض للـغرفـة  والخوف تارس كلبي يايمة اشـون بيه لو سمع حـاتـم يذبحة ويذبحني

مشطت شعري  ولزمتني الدوخة اريد اوكف
مابية رجعت لفراشي نمت  جسمي اشتعل بنار

ضليت اغفي نمت وكعدت سمعت صوت عمة
فوك راسي  تحجي  ورجعت  نمت حسيت
ابرودة على

كصتي فتحت عيونـي حاتم كاعد يمي ويسويلي
كمادات من شافني  گـعـدت  وخر الكمادات
ورفع راسي لصدرة يمسح بوجـهي

... اكعدي ياب شجاج ياعيني ادري حسدتج
دكومي داخذج للدكتورة  حجزتلج كومي 

... دفعت ايده مني مااريد عـوفنـي بردانا
حباب عـوفني

... ماكو خابرت حجزتلج   كومي شو ابدلج لو اصيح  أُمـي

... لا أنـي أبـدل  بية حيل كمت اتوجه عليه
طلعلي  عباة الاسلامي لبستها ولفيت شالي
اخذني ونزلت  حـاتـم بيش الساعة

... 3 الـعصـر

... يووو كل هذا أني نايمة
... ياب غير كنتي  بغير عالم  بس تونين وتهلوسين

... هاا شحجيت !!!
... ماحجيتي شيء  بس اصيحين بااسم امج
الله يرحمها

... عمة كالتلة اكف  يـُم اروح وياكم 
... لا يمة ابـقـي هناية  أني اخذها 

... براحتك يمة
... بالسيارة ضليت منسدحة على الكرسي
نزله اليه  تافف وكالي

... همزين الجام  مضلل
... ليش عود
... الي يشوفج منسدحة شيكول

...  يوو همست مابية اجاوبك وداني للدكتورة طلبت تحاليل  اخذني  للمختبر مالته  اول ما دخلت صار بـنـية  بوجهي  من شافتة ابتسمت  ورحبت بينا

لزمت ايده وسويت روحـي فدنوب راح اوكع
هو حضني  وكعدني ضلت عيني بعينه  ودمي كام يغلي هو ضل يضحك بسكوت عليه دنك يطلع ايدي  سرفن ردنـي وهمسلي

... اعصابج مو مريضة ترى هاي مزوجة
والله وعدها اطفال 

.... تنهدت براحة بس بعدني كارهتها اشون
تفتر وجابت الاسرنجة  والتورنيكة اله  وحضرت التيوب شكـد لوكية  حجيت بصوت ناصي
يمة  هو رفع راسه وخـزرنـي ردت اعت ايدي
منه ثبتها بيده وشد التورنيكة  بيدي

جموح انثىWhere stories live. Discover now