تنهدت مقبلا وجنته اليمنى لأضع ذقني على كتفه قائلا "انا آسف تاي كان هوسوك يريدني بأمر مهم. اعدك ان لا افعل هذا مجددا .تسامحني؟."

"و كيف لي ان لا افعل؟" قال مبتسما لأقترب اكثر مقبلا شفتيه برقة، لأطبع اخرى فأخرى حتى همس من بين انفاسه بقهقهة "يكفي جونغكوك.هههه توقف."

مددته على السرير مقهقها و اخذت ادغدغه وسط ضحكه الهستيري ليمسك يداي في النهاية و نحن نتنفس بسرعة.

تقدمت كي اقبله مجددا بعد ان شردت ببندقيتيه ليضع أصابعه على شفتاي قائلا "يكفي ارجوك انا تعب."

سرعان ما لاحظت ملامحه الجادة مع وجهه الشاحب ذو الإحمرار الطفيف على وجنتيه بفعل ضحكه منذ قليل.

تلمست وجهه بحذر لأجد حرارته طبيعية، تنهدت مقبلا جبهته بخفة لأقول "ما الخطب تاي؟ هل يؤلمك شيئ ما؟"

إبتسم لي بلطف قاتل ليتقدم مقبلا شفتاي برقة كعادته قائلا "بعض الدوار فحسب لا شيئ يدعو إلى القلق."

همهمت بتفهم مقبلا جبهته مجددا ثم عيناه جازما ان هذا بسبب تأثير إكتمال القمر الذي سيحصل غدا مساءً.

عانقت صدره بإبتسامة قائلا "اتعرف لما انا قلق عليك؟ لأنني احبك تاي-قبلة- احبك يا اثمن ما لدي." قهقهة خفيفة هربت من ثغره ما ان قبلت حلمته اليسرى البارزة من تحت قميصه الأزرق لأعانقه مداعبا إياه أكثر قبل ان انهض لأحقا على صوت قرع هوسوك للباب حاملا الفطور لملاكي.

شكرته على إحضاره و عدت إلى تاي كي أطعمه رغما عنه بعد ان عاند كثيرا قائلا ان لا شهية له.

ودعته بعناق طويل قبل ان اذهب إلى مائدة الفطور بعد ان بدلت ثيابي منبها إياه على ضرورة بقائه هنا ليومى متنهدا.

بعد ان افطرت توجهت إلى ميدان التدريب لأكمل ما قمت به امس مع هيونغ، لأخبره أثنائها ما حصل معي اليوم و أنني سوف أخرج مع تاي غدا ليتنهد قائلا "كن حذرا جونغكوك. لا يجب ان يلاحظكم احد. و اخبر عائلته ان لا يفشو امركم لأحد."

اومئت متنهدا لأعود إلى جناحي لأستحم بسرعة قبل ان اتوجه إلى مائدة الغداء بعد ان ودعت تاي بقبلة على جبينه و اخرى سرقتها من شفتيه كونه نائم بعمق.

عدت في نهاية اليوم بعد تدريب المبارزة القاسي لأجد ملاكي لا يزال نائما بعمق. ايقظته ببضع لمسات مرحة على جسده و قبلة طويلة على ثغره، لأقول ما ان لمحت بندقيتاه تشرقان "هل تنوي ان تبقى مستيقظا طوال الليل بعد ان نمت كل هذا الوقت؟ هيا انهض ايها الكسول لقد احضر لك هوسوك طعام العشاء."

رفيقي الفريدWhere stories live. Discover now