part:07

15.3K 502 54
                                    

تذكير~~

بجعل الذي يشعرها بالقشعريره يهيم بها ويقسم انه لو مضت اعوام فلن يهتم اهم شيئ ان يبقوا هكذا

على وضعيتهم الحميميه الى ان ...؟

لم يشعر الا وبجسدها ينتفض من حجره ، فورما فتحت جفنيها استقامت بفزع من ذالك الذي كانت تنام بجانبه؟

رفعت بجزئها العلوي لتناظر حولها ليداهمها الم في رأسها ، امسكت برأسها بألم لتنظر حولها، كانت غرفه فخمه ذات طابع وطراز حديث من النوع الكلاسيكي الاسود والبني

شعرت بلفحة من الهواء تداهم بشرتها انكمشت لتلمس نفسها لتدفئ ولكن! ما صدمها انها كانت عاريئ؟

نظرت لجسدها بصدمه ولذالك الواقف امامها معطين ظهره لها وهو يرتدي قميصه ..

اخذت الغطاء لتستر به جسدها لم تشعر الا وبسخونه تظرب بعينيها ..

"لا داعي لكل هذا فأنا بالفعل قد رأيت كل شيئ حبيبتي!"
التفت لها وهو قد ارتدئ قميصه الاسود تاركا تلاثا من الازرار تظهر بها عضلات صدره

تقدم نحوها بخطوات ثتبته وهو يثبة حزامه حول خاصرته ليثبت بنطاله الرمادي الغامغ والذي كان بالكاد واسعا فهو كان يلتسق به جدا..

انتهئ ليجلس بجانب جوليا والتي كردة فعل منها قد تراجعت للورائ بخوف منه، هو قد ابتسم بهدوء ليستقيم ملتقطا سترته الرماديه كحال بنطاله مرتديا اياها ليختم طلته المثيرة بالساعه تاركا شعره الطويل نسبيا يتمرد

توجه نحو تلك التي استقامت فورا من السرير والتي كانت تنوي الهرب منه، امسكها من رسغها ليدفعا نحو الجدار، لم يشعر بها الا عندما سمع صوت شهقات بكاء

رفع كف يده الخشنه ليمسك بذقنها ويرفع برأسها ليرائ ملامحها الباكيه، انتفضت منه مره اخرئ رادفه "ابتعد عني، ابتعد عني ولا تلمسني، افهمت ذالك؟ كيف لك ان تلمسني وتجعلني كعاهرة لقد فقدت الان اخر شيئ كنت امتلكه! قل لي كيف الانـ..."

لم تكمل الا وبشئ يتلمس شفتيها، وضع اصبعه علئ شفتيها بهدوء ليسكتها ليمررها بعدها بطرف شفتيها السفليه، ليردف"ششه يكفي، انتي متعبة الان، لاتقلقي ستتعودين في المره المقبلة فاتنتي فأنا لم افعل شيئـ.."

اسكتته عندما انتفضت رادفه "لم تفعل شيئ اووه رائع اخبرني شيئا وعندها سأقول لم تفعل شيئ سيد جيون"

توجهت نحو احدئ المزهريات الموجوده علئ طاولة قريبة، امسكتها وكسرتها لتكمل رادفه"الان اخبرني كيف ستعيدها؟"

هز هو رأسه سلبا لتبتسم الاخرئ بسخريه لتكمل بنبره مائلة للبكاء"إذا؟ انا لن اسامحك ابدا سيد جيون ابدا "

اقترب هو الاخر منها وهي كانت تتراجع نحو الخلف ارتطمت في الجدار ولم تشعر الا وهو يمسك بذالك الحاف الذي بالكاد كان يسترها

كادت ان توقفه الانه قد سبقها ليسحبه ويرميه جانيا، وها هيه الان حاليا عارية تماما امامه، اصبحت تبكي بهستريه وتحاول ان تخفي بجسدها الذي كان تحت انظاره الغريبة

تقدم نحوها ليمسك بيدها ويبعدها ،تقدم نحوها ليسحبها بين أحظانه ،كانت احضانه دافئة هدئة شهقاتها الهستيرية وبكائها ليبعدها قليلا ليجدها قد نامت ..

حملها بين ذراعيه ليضعها فوق السرير، قبلها من فوق جبينها ليمسح شعرها بخفه ويتوجه نحو الخارج تماما نحو الشركة لاجل العمل اما عن جوليا! فهي في عالم اخر فقد حسمت امرها وانها ستنتقم منه وعلئ،فعلته ...

يتبـع 💖💖

متمـلك و سـاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن