متمـلك و سـادي

part:04

اخذت قهوتها وتوجهت نحو المكتب لتتوقف فجأة ليسماعها كلام بعض الموظفات...

الموظفه1: يالهي هل رأيتي كيف كانت تناظره في الاجتماع دو ن خجل او خوف يالها من ...

لم تكمل لان الاخرى اردفت: نعم ولكن العكس هو الصحيح، الم تريه كيف كان قريبا منها؟مؤكد من انها كانت تحاول اغرائه لذالك اصبحت مساعدته...

كادت جوليا ان ترد عليهن لكن صوته اوقفها: جوليا تعالي ..

نظرت لتجد ملامحه الهادئة والعميقة وكم كان وسيم جدا ...

توجهت نحوه ليشير لها بـ الحقي بي، لبت اوامره وهي تتبعه واذ بها تجد نفسها امام غرفته ..

دخلت ورائه ليتوقف هو بمنتصف الغرفه نسبيا كان يبعدها اربع خطوات ..

اردف بصوت بارد: اقفلي الباب ..

اقفلته ولم تشعر الا وبجسد ضخم يحتويها من الخلف، كان ضخما نسبتا لجسدها الصغير ولكن ذالك لم يصدمها وانما ما صدمها اكثر هم انها احست بأنفاسه تنفث علئ رقبتها احبت هذا الشعور وكرهته بنفس الوقت...

احبته بسبب الدفئ الذي احتواها وكرهته بسبب ضعفها، لم تشعر الا وبشفتيه على جلد رقبتها حاولت المقاومه لكنها لم تفلح فجونغكوك كان يمتلك بنيه ليسة بمزحه ابدا..

اطلقت انين خافت جراء سحب جلدها داخل جوفه ولم تشعر الا وهو يتمادئ ..

فهو لم يعد يستطيع السيطره على نفسه سوه انه احتد بقبلته لرقبتها واضعا كف يده على فمها ما نعا اياها من انينها ان يعلوا او تأوهاتها فقد يغتصبها دون ان يتردد فهو لايعطي اية لعنه لاشاعاتهم فهو المدير هنا وهو سيطردهم او سيأخذ روحهم قبل ذالك...

بعد دقائق قليلة استفاق جونغكوك من غفلته لبيتعد قليلا لينظر نحو العلامه التي وضعها واذ بها كانت بالون الارجواني الدامي وبعض من ادماء لتي كانت تخرج ..

اقترب منها ليـ....

يتبـع ❤️😊