ضجيج

17.3K 475 226
                                    


فإن لم تكن معي في اشد حاجتي اليك ، فلما اسميك حبيبي ؟؟
- ياسر صهيب .
_________________________________________________

دخل ثامر البيت و ركض بكل مكان يدور ياسر .
غرفتهم ، غرفه عنان ، المطبخ ، الصاله ، المجلس ، الديوانية ، الممرات ، الحمامات - و إنتوا بكرامه - ، باقي مكان واحد السطح
ركب ثامر الدرج بسرعه
فتح الباب و لقى ياسر نايم .
ابتسم ثامر و راح له ، لقى وجه ياسر اصفر و نفسه ضعيف ، رجعت ملامحه للخوف
خوف الفقد
خوفه ان حبيبه يتركه و باقي أشياء كثير يبي يسويها معه
خوفه ان حبيبه ممكن يروح و هو زعلان منه
اتصل على الاسعاف و هو امله اختفى ان حبيبه يبقى معه
سوى كل إجراءات الاسعاف الي يعرفها
حمل ياسر و نزله لما سمع صوت الاسعاف قريب
ركض بره البيت و اخذوا ياسر و حطوه على السرير
ركب ثامر معهم و الخوف راكبه
شغلت الاسعاف الصفارة و راحوا للمستشفى .
.
.
قام امير و لقى اخوه جالس فوقه

ركان : امير انت مريض ؟؟
امير : تعبان شوي حبيبي

حط ركان يده على جبهه اخوه

ركان : انت حار
امير : رح قل لماما
ركان : طيب

راح ركان لأمه الي كانت مع ابوه بغرفتهم

ركان : ماما ، ماما ، أميرو تعبان
سديم : يمه ولدي

راحت سديم لأمير الصاله و ما لقته

ركان : يمكن بالحمام

راحت سديم للحمام و طقت الباب على امير

سديم : يمه امير انت هنا
امير : ايه ماما

كح امير بقوه و رجع كل الي في بطنه

سديم : امير قلبي افتح الباب
عبد العزيز : شفيكم
سديم : امير ما يرد

فتح امير الباب و طلع من الحمام ، تسند على الجدار من التعب

سديم : امير حبيبي خلني أخذك لغرفتك
عبد العزيز : سديم روحي البسي عبايتك و لحقيني انتي و ركان
السياره

راحت سديم و لبست عبايتها حملت ركان و نزلت الدرج بسرعه
جلِّسَتْ ركان مع ابوه قدام
ركبت السياره و راس امير بحضنها
الشي الوحيد الي ينسمع بالسياره صوت سديم الخاشع و هي تقرا قرآن و تدعي ان ولدها بخير
.
.
عنان : مؤيد ابي اورح المستشفى
مؤيد : طلعت تحاليلك ؟
عنان : لا ، و شفيك مستعجل عليهم ، و بعدين الممرضة قالت بيطولون على ما تطلع النتايج
مؤيد : اجل ليش بتروح
عنان : ثامر دق علي
مؤيد : ايه ؟؟
عنان : ياسر بالمستشفى
مؤيد : طيب بقول لرائد يوصلنا
عنان : طلبت أوبر يلا قوم بيوصل

أخذ مؤيد بوكه و جواله ، تعطر و طلع مع عنان
ركبوا السياره و وجهتهم المستشفى
.
.
صوت خطوات ثامر كان لها صدى بما ان الممر فاضي
التوتر هلك أعصابه
أهل ياسر موجودين و يمكن كان خوفهم اكثر من ثامر
جاه عنان من وراه و حضنه

معجزه ثانية Where stories live. Discover now