لقد اصرت جدتي ان ابات لديها أمس بما ان شوقا لديه حراسة كما اعلمتها و حسنا لم استطع تبديل ثيابي كون مقاس ثياب شوقا اصغر مني.

فتح ذلك الفتى عيناه بصدمة بينما يتمتم "شريكه؟؟؟ كيف هذا؟ هل وجد على شريكه في ظرف يومين فقط؟" قهقهت بخفة عندما تذكرت كيف إلتقيا لأومى قائلا "هما معا منذ يومين. كما انهما يحبان بعضهما كثيرا."

إستند على الشجرة بصدمة ممسكا برأسه و هو يقول "هل هذا يعني انه لن يعود للعيش معنا؟" أومئت بخفة قائلا "لن يقبل شريكه ان يبتعد عنه إنشا واحدا فما بالك بتركه و العيش معكم."

لم يتحرك او يقل شيئا لمدة لأتنهد قائلا "انا آسف إذا اخبرتك بأمر احزنك. لكن هذه هي الحقيقة. ممممم اعذرني يجب ان أذهب فلدي عمل مهم."

هممت مبتعدا عنه لأشعر به يمسك بيدي قائلا " انا حقا آسف لإزعاجك سيدي لكن يجب ان اراه و لو لثواني ارجوك." صدمت من نبرته المترجية لأومئ قائلا " قد أستطيع مساعدتك بذلك لكنني لن اعدك بالكثير. إنتظرني هنا بنفس الوقت و سأخبرك بما احصل عليه."

أومئ بعبوس لأبتسم له مغادرا بعد ان صافحني شاكرا إياي على سأفعل.
ذهبت بسرعة إلى القصر و قلبي يشتعل قلقا على صغيري شوقا ليخبرني نامحون ما قاله الطبيب بعد ان فحصه و انه يمكث بجناح الأمير لينقبض قلبي بعد ان ادركت ان التار برب الزيت الآن.

حتى لو شوقا لا يكن مشاعر للأمير قد يقع في شباكه بسبب كلامه العذب و اساليبه التي كان يستعملها لجذب العاهرات.

دخلت حناح الامير دون طرقه لأجد صغيري نائم بدفئ بين أغطية السرير بينما ساقه ملفوفة بضماد و خده يحمل اثر كدمة صغيرة مع جرح بأسفل شفته.

جثيت على ركبتاي ارضا امسح على رأسه بهدوء لأنتبه من كون رائحة الأمير تهيمن عليه لأنتفض من فكرة ان يكون قد وسمه على عنقه.

ابعدت ياقة قميص نومه بهلع لأتنهد براحة ما ان لمحت عنقه الصافية خالية من اي جرح يذكر.

"لا تقلق لن امسه بغير رغبته. سانتظره حتى يرتاح إلي و يكتشف اننا حقا شريكان."إنتفضت بخفة ما ان سمعت صوت الأمير من خلفي.

إلتفت فإذا به يستند على طرف الباب عاقدا ذراعيه عن صدره ببرود لأتنهد ناهضا ما ان إقترب مني بضعة خطوات قائلا "إسمعني جيمين. انا اعرفك جيدا. اكثر من ما تعرف نفسك. سأقولها بكل بساطة، إبتعد عن شقيقي الصغير.

لا تلوثه بألاعيبك و إياك ان تكسر قلبه. لإنك إن فعلت لن اتردد في ان اهشم جسدك اتسمع؟

رفيقي الفريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن