الثالث عشر...

ابدأ من البداية
                                    

ليمسك بعدها جاسر ذاك الملف بغضب شديد..ليقع منه تلك الصورة... لينحني هو ويمسكها..وينظر الي تلك الصورة بعينين حمراء من شده غضبه....ليوضح له اللواء عادلي هويه هذا الشخص..: ده...........

عوده..........

اغمض جاسر عينيه بشده من كثره غضبه وحزنه في ذات الوقت....
لا يعرف ايلوم نفسه علي تركه لصديقه في هذا الوقت وحده..
ام يلوم صديقه علي عدم اخباره بأي شيئ... لتتحول تعبير وجهه بلكامل من الغضب الي الحزن الشديد...كلما تذكر هذا الطفل صاحب الثلاث سنوات الذي حرم من والده وتلك التي كانت تعشقه..واصبحت ارمله وهي مازالت في بدايه حياتها..
فهو بلفعل كان شاهدا على قصه عشقهم لا حبهم... لتنتهي بلأخير بهذا العذاب...

...وسحقا لمن قال ان لكل عشق عذابه...فهو لم يخطأ ابدا عندما قال هذا💔😔.....

ليفتح جاسر عينيه اخيرا ممسكا بهاتفه ضاغطا علي الكثير من الازرار ليضعه بعدها علي اذنه قائلا: عايز كل المعلومات اللي بتخص واحد اسمه.....عاصم؟!!!!!!
##################
عند مراد......

عاد مراد من السفر شاردا فيما قاله له أمجد... لا يعرف ماذا يفعل....وهل اذا وافق علي كلامه سوف يكون هذا هو القرار الصحيح..ام انه سوف يكون القرار الخاطيئ...لا يعرف ماذا يفعل...ليخفض رأسه ممسكا بها بكلتي يديه بشده...أيعقل من ان يكون هذا تفسير لذاك الحلم الذي حلم به....ليبعد يديه بعدها وهو ينظر إلى الامام شاردا في كلام أمجد وكيف انه عرف كل هذا عنهم...بما فيه ماضيهم...وهل بلفعل كلامه صحيح بخصوص عوده ذاك المريض..لالا يعقل هذا...مستحيل من ان يرجع من جديد مستحيل ان يجعل ابنه عمه في ذلك الخطر مره اخري...لذا وبدون تردد اخذ هذا القرار ظناً منه ان هذا هو الصواب... ويقوم بعدها بأخذ هاتفه ضاغطا علي بعض الازرار ليتصل علي.....
#############
عند ملك........

كانت لاتزال جالسه مع جدتها...فمن بعد تركها لعملها في تلك المشفي وهي تمضي كل وقتها في اعمال المنزل.....حتي تستطيع منع تفكيرها بيهي...لكن كيف تمنعين قلبا عشاقا في التفكير بمعشوقه....

لتتنهد بتعب وهي تمسك جهاز التحكم الخاص بلتلفاز تبحث عن اي شيئ قد يلهيها...فجدتها قد نامت من بعد اخدها لأدويتها....وتجلس هي وحيده...

دق دق دق

استمعت ملك لصوت ترقات علي الباب..ولكن من اتي اليهم؟
فهم بلعاده لايزورهم احد..اذا من الطارق...

دق دق دق

لتعود صوت الترقات مره اخري لكن هذه المره أشد بقليل...
قلقت ملك كثيرا من هذا...ولكن عليها ان تعرف من بلخارج..
لذا حاولت التحكم بخوفها والذهاب لرؤية من الطارق...

فتحت ملك الباب وتتفاجأ بأخر شخص قد يخطر فبالها...؟!!

ملك: عمر!!!!

لم تصدق ملك عيناها..اهي ترااه حقاً...نعم تراه لكن بحاله غير التي رأتها بهي اخر مره...فهو يبدوا عليه التعب بملابسه الغير منتظمة وتلك الهالات السوداء التي ظهرت تحت عينه دليلا على سهره وعدم نومه بلأيام الفائته.....

أسيرة عذااب العشق🌿أمنية خفاجي🌿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن