الحلقه الرابعه عشر

Start from the beginning
                                    

التفتت لارين الي مصدر الصوت لتبتسم وتردف
-انت سيف مش كدا اي دا انت دكتور هنا
اماء سيف لينظر ورائها ويردف
-خير في حاجه انتي هنا لوحدك

اردفت لارين بـ كذب
-ايوه بس صحبتي تعبانه وكنت بزورها وماشيه

اماء سيف لتردف هي
-امشي بقي انا مش هعطلك عن شغلك

ذهب وذهب هو لاكمال مهمته
*************

-لا متكلمنيش اوعي كدا بقي اوعي

اردفت بها فاطمه بـ دلال وهي تهرب من براثنه

احكم قبضته حول خصرها ليردف بـ مشاكسه
-تؤ تؤ مدايقه لازم اصالحك والله ابداً

فلتت ضحكتها لتستند برأسها علي صدره وتردف
-بقالك اسبوع مش بتيجي

اردفت دون ان يبعدها
- ومرحتش البيت اسبوع بردو

ابعدها بـ هدوء ويجلس علي الفراش ليردف بـ جديه
-فاطمه لازم اقولك علي حاجه

جلست جواره لتضغط علي يده تشجعه علي استكمال حديثه

زفر بـ قوه وهو يحدق في عينها
-انا مش سهل اني اسيب مرام هي عشره اكتر من عشرين سنه مش سهل اسيبها بين يوم وليله كدا

نفت برأسها سريعاً لتردف
-انا عمري مبني سعادتي علي حزن حد ومش بعد السنين اجي واقولك طلقها وبعد مبقالك عيلين منها انت ازاي تفكر اني اعمل كدا

تنهد بـ عمق ليردف
-عارف انك بتقولي كدا وجواكي حزين بس صعب ولازم تفهميني وهتيجي الفيلا تكملي علاجك هناك

قاطعته فاطمه
-بس مرام هتدايق

تنهد وهو يعرز اصابعه في خصلاته بـ قوه
-مرام فيها حاجه غريبه مش بعوايدها هاديه كدا زي ميكون وراها سر وخايفه يتكشف

-يبقي لازم تعرف اي مغيرها

اماء لها لينهض ويشرع بـ ضب ثيابها ويأمر الممرضات بأن يأتو معهم ليتابعو حالتها في الفيلا

*************
مشت قليلا بـ ملل في شوارع المدينه لينادي عليها شخص من الخلف التفتت ولكن تم تخديرها قبل ان تتعرف علي هويه الفاعل

بعد فتره شعرت بـ اصابع تخبط علي وجنتها لتفتح اعينها بـ ثقل لتري صوراً مُهتزه سرعان مااستوعبت محيطها ببيت ما وليث يصفع وجهها بـ خفه والكثير من افراد الشرطه حولهم

-شهد شهد فوقي شهد

تأوهت بألم وهي تشعر بـ صداع يطحن رأسها لتردف
-انا فين

اجاب بـ ملامح مُكفرهه بـ غضب
-انتي اي جابك هنا

اردفت بـ تعجب
-معرفش

-نعم يختي هو اي الي متعرفيش

-اف بقولك معرفش انا كنت ف الشارع ولقيت حد نده عليه من ورايا لسه بلف رش حاجه ف وشي وملحقتش اشوف مين حتي ومش فاكرهه بعدها

صدع هاتفها برساله لتفتحه
-اي ددا

امسكت الهاتف ليقرا فحوي الرساله
"دا جزاتك علشان قربتي لحاجه مش بتاعتك وذي الي قبلك هتكوني وجبتك ف نفس المكان الي حصل فيه نهايتها علشان هتبقي مكانها ف يوم لو تعديتي تاني حدودك ابعدي عن ليث واتقي شري ياأموره"

اشتعلت عينيه بـ غضب ليري الرقم خاص ليمسك يد شهد ويأمر الفريق بفحص المكان ويذهب بها

-سبني ياليث في اي ومين الي بعتلي الرساله دي ويقصد. اي بالي قبلها

اردف بـ جمود
-مش دلوقت نروح لمكان امن الاول

ذهب بها لمنزلها لتدلف ويدلف خلفها نظر للمكان واردف
-هو مفيش حد هنا

قلبت عينها لتردف بـ ملل
-ادخل ياليث سيف ف المستشفي وميرال  اتجوزت خلاص سيف زمانو جاي

اودف بـ بلاهه
-انتي بتقعدي معاه لوحدكم

نظرت اليه بـ استنكار وكأنه كائن فضائي لتردف
-ايوه وفيها اي لما اقعد مع اخويا

حمحم بـ قوه ليردف ليث
-مكنتش اعرف انو اخوكي

اتسعت عيناها بـ قوه لتردف
-للدرجادي الشبه مقالكش اننا توأم

انفجرت ضاحكه لتذهب للمطبخ ليجلس هو علي الاريكه لتأتي يعد قليل يكوبي قهوه

-ها يسيدي قول

-الي لازم اقولو انك مينفعش نسيبك ف حته لوحدك لان حياتك مُهدده دلوقت في مجرم مش لاقيتو وهو بيحوم حوالين الناس الي اعرفهم ودلوقت ييحوم حواليكي فاياكي تنزلي لوحدك بعد كدا فهمتي

رفعت احدي حاجبيها لتردف ب تعجب
-يعني هتحبس ولا اي وكمان انا مالي بالمجرم دا

قلب عينيه بـ برود ليردف دون النظر اليها
-دا الي حصل ونفذي الكلام لو مش عايزه تتقتلي

تأفأقت بـ ضيق لتشرب قهوتها
**********
فتح باب الشقه بـ هدوء ليدلف بـانتهاک بعد يوم عمل شاق اخد كل قوته ليستمع صوت ضحكات طفوليه اتسعت عيناه وهو يري باب الغرفه مفتوح علي مصراعيه ليهرع سريعا وقلبه يدق بـ عنف ليتجه ويوقفه مشهد جعله متصنم مكانه

دلف للغرفه ليجد باب المرحاض مفتوح ليتقدم سريعاً ليجد ميرال تُحمم صغيرته وتُدغدغها وتميل لبطن الطفله وتنفخ فيه مصدرت احككاك لتتعالي صرخات الصغيره الضاحكه لتنتهي وتمسك المنشفه وتلفه الصغيره بها وتحملها للخارج وجدت نوح في وجهها يـ طالعها بـ ذهول ارتجفت من ان يغضب ولكنها تجاهلته وخرجت لتلبس الصغيره ملابس ثقيله كلي لاتبرد حملت الصغيره فور انتهائها

نظرت لنوح ليردف بـ هدوء حزين
-م..ميرال. انا

كان هناك نوح (مكتمله)Where stories live. Discover now