~ الفصل الرابع ~

7.1K 191 6
                                    


_خارج مصر وبالتحديد في (روسيا ) ..

_كان ينظر من تلك الشرفة إلي أن صَدح صوت الهاتف مُعلنًّ عن إتصال فرد مُتحدثاً بالانجليزية :
" what do yo have ? "
" ماذا لديك ؟ "

_ رد الطرف الأخر مُجيباً :
" Mr. Daniel , The leader can come today. "
" سيد دانيال ، من المُمكن أن يأتى الزعيم اليوم . "

_ أجابه ببرود :
" Okay .. tell others "
"تمام .. أخبر الأخرون "

،ثم أغلق الخط و أخذ يُفكر في أمر ما ، إلى أن قطعهُ دلوفها وهى تتحدث بالألمانية :
" Guten Morgen Daniel "
" صباح الخير دانيال "

_نظر لها وعلي وجههُ إبتسامة ثم تحدث قائلاً :
" Guten Morgen Marten "
" صباح الخير مارتن "

_ تحدثت بالأنجليزية قائلة :
" What will we do today ?... Did the leader come ?!! "
" ماذا سنفعل اليوم ؟... هل أتى الزعيم ؟!! "

_أومأ رأسه مُتحدثاً :
" Yes , he will come today and know what we will do "
" نعم ، سيأتي اليوم ونعرف ماذا سنفعل "

_هَمت واقفة ثم نظرت لهُ وعلي وجهها ابتسامة قائلة :
" I will go now .. Tschüss "
"سأذهب الأن .. باى"

_ قالت كلمتها الاخيرة بالألمانية ، بادلها الابتسامة قائلاً بنفس اللغة
" Tschüss "
" باى "

_غادرت تلك الألمانية ؛ فاسند رأسه علي كرسيه لينعم ببعض الراحة ...

***********************************

   _ في شركه ثائر الجندي ...

_ كان يركض بسرعه رهيبه الي أن وصل للمكتب وتوقف يأخذ نفسه ثم نظر لتلك الواقفة قائلاً :
    " ثائر جوا ؟؟ "
_  فاجابت قائله بمياعة :
   " أيوه جوه .. "
_ رد عليها قائلاً :
   " تمام ربنا يستر بقي "
_ تركها وانصرف من أمامها ؛ دلف للدخل بهدوء تام ولاحظ خَلو المكان الا منه ، فتحدث مُتسائلاً :
" هو الاجتماع خلص ولا إيه ؟؟ "
_ ترك ثائر الملفات الذي بيده ثم نظر له قائلاً بغضب :
" لا تتصور لسه ما خلصش ؛ انت هتهزر .. اتاخرت ليه كل ده أنا مش قولتلك ربع ساعه وألاقيك قدامي "
_ رد  يوسف بتبرير :
" والله يا ثائر غصب عني ، أنا نزلت من البيت بدري بس الطريق كان زحمه "
_ هدأ ثائر من روعه وهو يقول :
  " ماشي يا يوسف أنت عارف أنها كانت صفقه مهمه إزاي ولازم انت تكون جمبي "
_ تسأل بقلق :
" يعني راحت ولا إيه ؟؟ "
_ ظهرت ابتسامة جانبية وهو يقول :
  " لا طبعا مفيش صفقه تروح مني انت عارفني "
_ تنهد بأرتياح وهو يُبادلهُ الابتسامه قائلاً :
  " يا شيخ خضيتيني ، يا ساتر االمهم دلوقتي هتعمل إيه في شركه الراوي "
_ نظر للفراغ ثم ابتسم بتلك الابتسامه الخبيثه قائلاً :
" هعمل كل خير ان شاء الله " .. ثم نظر ليوسف وهو يُكمل : " بس عايزك تجيب كل معلوماتها من ساعت لما اتولدت لحد وقتنا دلوقتى ... لما نشوف أخرتك ايه يا أفنان الرواي "

***********************************

_ حدقت فرح نحوه بصدمه قائلة :
    " إنت "
_ أبتسم الآخر بخُبث قائلاً :
" طب كويس إنك لسه فكراني "
_ بينما تحدثت السكرتيرة بخوف :
" والله هو اللي دخل بسرعه و ..."

أعتقدتهُ حُبًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن