بين الجدران

Start from the beginning
                                    

بلال انا غيح عل موصل
اشنو اشقلت
مثل ماسمعت انا غيح أقف ويه امي بمحنتها
اكيد جنيت انت اكيد امي ماتقبل هاكذ
لا تقلها لازم واحد بينا يكون جنبه
حجز إله تكت ورجع عل شقة بالطريق فكر ان يمر عل بيت انعام
لحظات وهو واكف يم بابهم قبل مايدگ الباب انفتح وصارت كدامه كل كلام بداخله اتبخر من شافها وظل صافن عليها
اتفضل انا غيحه اجيب صمون
انا جيتو عليكي
اشنووو
اقصد عليكم اغيد اودعكم
من سمعت كلمه وداع حست بنغزه بصدرها
ويصب غيح
يهمك أمري
رفعت عيونها بعيونه حست باارتباك أمام عيونه الجليديه
انا غيحه
جاوبي
عل شنو
يهمك امري
اكيد يهمني انت ابن ولايتي
لزمها من ايديها وكفها قبل ماتنهزم
ابن ولايتك بس
اي
انعام ريحي قلبي
اشبينو قلبك
حس بيها مدايره بال وبس تريد تروح وخر ايديه منها
غوحي الله معاج
دخل عل شقه يحح اجت عليه ام انعام ودعها بقلب شبه ميت هو آيس من محاولاته متكرره وياها وكل مره ترفضه بصرامه
ودعهم بعد أن بلغهم بقراره بالعودة عل الموصل
طول طريق عودته گلبه يدگ مثل دمام مايعرف شلون راح يحضن امه وابوه حتى ريحة التراب هو مشتاق يشمها... مشتاق لدربونه بيت جده كلشي حلو عافه اهناك... تركيا بمناظرها وطبيعته كلها ماتجي يم ريحة الوطن
بعد رحله هاهو يدخل حيهم أشر لتكسي انطاه العنوان
جانت متغيره مدينه هوايه داخله مشاعر مخربطه خوف عل فرح عل حزن هاهو يعود للماضي الحزين الي فقد بيه اخوه وكف كبال بيت جده اذكر من جان يجي يجيبلهم ده ست الدولمه دقايق وانفتح الباب وصار كدام امه صار سنين ماشافها وشام ريحتها حس روحه حضنتها گبل ماهو يحضنها وصاح يمه هيه ضلت مصدومه وخايفه...... حضنها و يبجي من عافها قبل خمس سنين جان حته شاربه مانبت بعد وهسه صار عنده شارب ولحيه وكبر خمس سنوات 
صاحت يمه ابني.... يمه ابني اشجابك من الصدمه امه اغمى عليها
امي اشبيكي احكي
شالها ودخلها عل بيت وظل يغسل وجهها لمن صحت من شافته بدت تبجي وتبوس بيه وتحضن وايديه تكمش بيه كأنما تريد تتأكد انه حقيقه مو خيال
ليش رجعت امي ليش خاف عليك
لا تخافي جيتو اغشعكي وارجع
اخ ياابني شقد مشتاكتلك
اني مامصدك اني معاج هساع... وينو جدي
دتغوح علينو بالمستشفى جيتو اخذ إله ملابس وعملتوله شوربه
اجي معاج
بلكي يغشعك وتتحسن حالو
ان شاء الله
ذاك اليوم نام بشكل عميق وهو أبين اهله امه وابوه
وره يومين من وصلوه عل موصل اتوفى جده انهارت مريم وهيه تودع ابوها الي جان الها كلشي بحياتها جان امها وابوها وظلت ايام بحزن عميق والي خفف عنها وجود ابنها معاها....... (بعد شهر)
امي بعد مالكي حجه تعالي معايه
مااطيق ياابني انا تعلمتو عل هاي العيشه وانتظر خالك يطلع من السجن
امي لمتى تظلين هاكذ علمود جدي وخالي وهاي سنين نحنا مفترقين اني تعبت واحنه متفكيكين احن للمة مالتنا
انا قررتوا وغه أربعين مال جدك اطلك من ابوك
اشنو؟ ليش؟
ابوك ماخله الي قيمه هاي سنين انا اتحملو كل يوم اقول يكبر ويعقل..... هو يكبر ويخرف تعرف قبل ماتجي شفتوا مع جارتنا وقبلها جت مرت فهد عليه شفته يبصبص عليها المغا خافت وانهزمت ابوك ماخله لنفسه قيمه كانينو جحش اي شي يشوفو يركبوا....
امي تعالي معايه
خلي يطلع خالك ويستقر مع مرتو
امي اطلكتي منو الج هوني....
خوالك يمه خلي يطلع خالك فهد وانا اطلق ماغيد بعد اغشعو..... انت بس اتخيل اذا خالك طلع ومرتو قلتلو عل ابوك شو يكون موقفنا
لا امي مراح تقلو لا تخافي.... علعموم انا عندي شغله معاكي بس ما هسه وقتها اعغف بس اغيد اخذ غايج
ول امي انت احكي ولا تقول ماوقتها
امي انا هونيك اغشعتوا بنت
صدك ابني هاي امنيتي ازوجك وازوج اخوك وافرح بيكم
بس هيه....
اشبيها قلي
كانت مخطوبه وخطيبها يمكن مات
وبعدين
امي انا حبيتوها كثيغ بس مااعغف هيه تحبني أو لا
اخخ ياأمي تحبها وهيه ماتحبك حظك مثل حظ امك وخالك فهد  مصخم ماعدنه حظ بالحب
انا غاح اصبغ عليها وانشوف تاليتها معاها
قلي حلوووه
كثيغ حلووووه
الله كغيم ياابني اذا من نصيبك تصيرلك
انا هساع اغوح عل غابات انا وأصدقائي اتواعدنا
الله معاك ياابني ديغبالك عل حالك
مرن ساعات وعمر مارجع عل بيته وبدت مريم تلوب تتصل عليه ماكو تليفونه مغلق.........
************. 
يعني راح وماسمعتيه كلمه بيها خير
شتريدين أكله احبك
انطيه امل عل اقل
انت تريدين الصدك انا ودي انطيه امل بس كلما احاول اشوف ميثم كدامي
انعام السعاده دائما وقتها ضيق حاولي تنسين الماضي
انت نسيتيه جاوبي نسيتي ياسين
انعام انا اختلف
لا انت يحتاج الج واحد ينسيج الماضي انت عشتي شي صعب ومر وحبج جان كله اغلاط وهاي نتيجتها شوفي روحج بعدج شابه بس اليشوفج يكول عجوز لو سامعه كلام امي وارتبطي برجال كان ابنج عل أقل عنده اسم وهويه
يكفي انعام يكفي ابني راح ارجع عل العراق واروح عل أهل ابوه وأثبت نسبه
بالمشمش
ليش
مرته الكرديه تجي وتنطيج اسم زوجها ويشارك ابنج بالورث ويه ابنها
ماعنده شي انا اعرف
حتى لو ماعنده مااعتقد راح تتقبلج
اني مراح اروح عليها اروح عل اخت ياسين انا عندي ورقه تثبت انا ازوجنا
ورقتج مامصدقه
اهوووو ياانعام كافي يلعنو الحظ
عافت صديقتها ونزلت عل قبو سدت الباب وبدت تبجي حطت رأسها عل حايط واتمنت أهلها يمها ويساعدوها
سرحت بالماضي وهيه تذكر ابوها وشكله من آخر مرا شافته
احنه نريد نسد القضيه حضره الضابط ونتعهد بعدم مساسها بااذى
اي اول نثبت ان صح هيه ورجل مصاب عاقديين لو مزوجين
اي سيدي عاقديين.... وهمه شباب بعد وصارت ابينهم وهيه تصير أبين كل مخطوبين
ضابط الي اطلق الرصاص گال انهم ارتبكوا والمجني عليه هجم عل شرطي
سيدي ابنيه يمكم صار لها فتره واحنا خايفين من الفضيحه
لازم نثبت انها باكر حتى تسقط عنها تهمه
سيدي اكيد هيه باكر
ندخلها للفحص وان شاء الله بس تطلع النتيجة نطلق سراحها
هيه وتسمع حجيهم راد يغمى عليها وهيه تشوف ابوها يأكد انها باكر حست بدوخه لزمت اليده مال كرسي وكعدت حست بمغص
يله ابو حسن أخذها عل زنزانه
ظلت تمشي بخطوات ثگيله شلون راح يكشفون عليها شسوي شتصرف ظلت اليوم كله تلوب هيه مذبوحه منا ياسين ميت سريريا لان طلقه مستقره براسه ودرجة حراره جسمه بالنازل
صاحت عل حارس
الله يخليك عندي حجي جديد اريد احجي
باجر
لا عفيه اريد احجي ويه ضابط وضاح هميم
عنده اجازه ورايح عل بيته
الله يخليك اريد احجي وياه
شلون بله وياج
احولج عل غيره
لا فدوه اريد ضابط وضاح هو وعدني بس اطلب يجي
راح أبلغهم
وره ساعه واجاها الحارس وداها عل غرفه الضابط وضاح
اول مادخلت عل غرفه بدت تبجي
خيرج يابنتي
راح يكشفون عليه باجر واني حجيتلك الي صار ويايه والله شاهد عليه اني ماكذبت عليك
والله وضعج صعب يابنتي
ساعدني الله يخليك
شلون اساعدج
مااعرف تعرف راح يثبتون عليه تهمه وأهلي يعرفون وراح يكتلوني
ورطه يابنتي اني اشوف اهلج يحاولون يدفعون فلوس ويسدون القضيه
كتلك اني مهزومه منهم ثم معبالهم اني مسلمه روحي لياسين والله اخوي يقتلني
يابنتي كدامج حاله وحده بس ان تنهزمين
انهزم اي
اني راح اهزمج منا
فدوه اي الله يخليك
راح أبلغ حارس السجن ان اجاني امر ان احولج عل غير قسم  واطلعج منا
ظلت ترجف
قوي گلبج زين وراج طريق طويل
ابو حسن اني راح أحول المتهمه عل غير قسم
حاضر سيدي بس محد بلغني
اني جاي ابلغك
يله امشي بنتي ويايه
حاضر سيدي(كالتها وهيه ترجف)
طلعت من القسم وصعدت وياه بسيارته السوبر
هاج هاي جنسيتج وشهادة الجنسيه مالتج ومال ياسين وهاي ورقه مال عقد
اشكرك عمو
يله اوديج عل بيتنا بتكريت والله كريم الصبح
ذيج الليله مكدرت تغمض عينها وهيه متعرف وين تروح وين تنطي وجها بالفجر اجاها ابو عبدالله يله بنتي امشينا
وين
اوديج عل مهربجيه اعرفهم يسولج جواز سفر مزور تطلعين عل سوريه ومناك شوفي شراح يصير
وبعدين عمو شيصير
اني وياج لمن اطمئن عليج
عموو بعدين راح تتاذى من ورايه
الله كريم بنتي ربج ميكطع شوفي وضع بلد هسه مخربط  أمريكا تهدد وأعتقد مراح تعيدها عل خير
عمو مراح انسه هذا فضلك
مشت بدرب أظلم وكلما تتقدم يزداد ظلمه اكثر واكثر

ام احمد


بين الجدران Where stories live. Discover now