أيقظته بلطف ليكشف لي عن بندقيتاه ببطئ لأحمله تحت رفضه بحجة ألمه مدخلا إياه إلى الحمام.

حممته بلطف منتبها إلى العلامات التي كثرت على جسده بفضلي ثم البسته قميصا آخر لي مع بنطال واسع بعض الشيئ عليه.

غيرت شرشف السرير الملطخ بسوائلنا ثم وضعت آخر نظيفا و تمددت معه عليه وسط تأوهاته اللطيفة من مؤخرته لاقبل جبهته بلطف قبل ان ينام مجددا في حضني لكثرة تعبه.

شردت برموشه اعدها لكثرة كثافتها لأبتسم متخيلا وريثي الذي سيكون نسخة عن هذا الملاك الصغير الذي يفوق النساء بجماله .

كيف سأتركه هنا بمفرده بينما انا ذاهب مع والداي غدا في الرحلة السنوية؟

اللعنة على هذه الرحلة التي تقتضي ان نتخفي بين الشعب كي نعرف همومهم و ما رأيهم بنا في السر.

تنهدت بثقل لأغير من وضعية نوم ملاكي الغير مريحة له كي لا تؤلمه عنقه أيضا.

تمددت على جنبي شاردا بشفتيه التي تضم و ترتخي بخفة من بين انفاسه لأقبلها بلطف قبل ان أخفي راسي في شعره الكثيف الممتلئ برائحته الفاتنة لأغفو على حالي بإبتسامة تكاد تشق وجهي.

في اليوم التالي إستيقظت على اشعة الشمس المزعجة لأنهض سريعا كي أبدل ثيابي قبل ان يطرق هوسوك بابي بحذر.

"سألحق بك إلى البوابة إسبقني." قلت بعد ان فتحت ليسلمني ثياب رثة قائلا "إرتدي هذه بسرعة و الملك سيخبرك بالباقي."

أومئت له مغلقا الباب. عدت إلى غرفة المتعة لأجد ملاكي قد بداء يصحو من سباته العميق.

تقدمت منه بسرعة مقبلا جبينه قائلا "صباح الخير تاي كيف تشعر؟" إبتسم لي بخفة ليقبل خدي قائلا "صباح الخير جونغكوكي افضل شكرا لسؤالك."

إبسمت له ثم أخذت أخلع ثيابي بسرعة لينتحب قائلا بعبوس "ليس مجددا. ارجوك لا اريد اليوم هذا متعب."

قهقهت بصخب بينما أرتدي الثياب الرثى قائلا "يا ليتني استطيع مضاجعتك الآن لكنني مشغول اليوم. اليوم هو يوم الزيارة السنوية للشعب يجب ان أبقى طوال اليوم بين الشعب أعرف أخبارهم و أستمع إلى شكواهم."

قهقه بخجل ليخفي وجهه بيده قائلا "يا لي من غبي منحرف آسف جونغكوكي." قهقهت جالسا قربه لأقول "لا تقل هذا تاي انت بريئ أكثر من ما تظن. اليوم يجب ان تكون مطيعا و تبقى هنا حتى أعود لا يجب ان يراك الخدم او الحراس اتسمعني."

عبس بخفة معانقا خصري بلطف قائلا "لا اريد جونغكوكي ساشعر بالملل طوال الوقت. خذني معك ارجووووووك"

رفيقي الفريدWhere stories live. Discover now