23

12.3K 344 15
                                    

البارت الثالث والعشرون ••23 ••
روايه اجبرتني على عشقها ٢ ....ثعابين سوداء
بقلم مروة اليماني.
******************************

أمام الجامعه كأن محمد ينتظر ندي في سيارته بعد فتره ظهرت أمامه نزل مسرعا وسند علي سيارته رائته ندي فتوجهت اليه قائله: محمد
محمد:ايه مش مصدقه نفسك ولا ايه
ابتسمت ندي واردف محمد:تعالي يلا نكمل كلامنا في العربيه
صعدا السياره وكانت ندي متعجبه كثيرا متي أتي ؟! ولماذا فهو لم يخبره انه سيأتي ؟!

نظرت له قائله:انت مستنيني من امته؟!
محمد:من تسعه الصبح تقريبا يعني
رفعت ندي حاجبيها واردفت:مش كتير ؟!
محمد:هتصدقيني لو قلتلك أن احلي وقت بيعدي عليا وانا مستنيكي 
ابتسمت ندي خجلا وادارت وجهها قال محمد:تحبي تتغدي فين ؟!
قالت ندي دون ان تنظر له :اي مكان
محمد:تمام

قاد محمد السياره وبعد دقائق وصل لمطعم ***نزل مسرعا وفتح الباب لندي نزلت ودلفا للداخل جلسوا علي طاوله يبدؤ انها محجوزه لهم خصيصاً طلب محمد من النادل ان يحضر الطعام قالت ندي:وانت عرفت منين اني هاكل الاكل دا
محمد:انا عارف انك بتحبيه

ابتسمت ندي وصمتت حل عليهم الصمت لدقائق حتي قطع محمد ذلك الصمت قائلا:ندي انا في طلب عايز اطلبه منك مش هزعل لو رفضتي بس يهمني اننا نتكلم في الموضوع دا دلوقتي
رفعت ندي حاجبيها فهي لم تفهم ما يعنيه ولاكنها ظلت صامته ليكمل
أردف محمد:تتجوزيني يا ندي.
فتحت ثغرها فهي لم تتوقع ان يتحدث معها في هذا الموضوع الأن.

شعر محمد بالقلق خشي ان ترفض ولاكنه كان صامت أيضا ولاكن فجأته ندي قائله:ممكن نمشي
انصاع محمد للأمر دون جدال ووضع بعض النقوض علي الطاوله وخرجوا من المطعم صعدا السياره وقادها محمد ظلوا هكذا ولم يتفوه احدهم بكلمه واحده حتي انهم لم ينظروا لبعض .

في فيلا زياد استأذن اسر منهم ليذهبوا وخرج بعدما ودع ملك كي لاتشعر أمها بشء ما وبعد قليل وصلوا للمنزل ودلفوا للداخل سالت امينه عن الفتيات فأخبرتها سناء أنهم جميعا بغرفهم فدلفت أمينه بفاديه لغرفتها طلبت منها فاديه ان تتركها بمفردها فخرجت علي الفور وظلت فاديه تفكر في طريقه لتعرف بيها حقيقة ما يحدث حولها .

اما أمينه فكانت تتحدث مع اسر عن ملك واخبرته ما قالته لها وأنها تخشي من لهجتها وطريقتها التي كانت تتحدث بها تلك والني لم تكن تظهر سوء العند ولاكن اسر طمئنها بأنه سيضع حد لكل هذا قريبا جدا واخبرها أنه سيصعد ليستريح ودلفت هي للمطبخ لتحضر الغداء مع سناء .
*****************************

توقفت همس بسيارتها أمام منزلها ثم نزلت واخذت حقيبتها ودلفت للداخل وجدت والده جالس علي الاريكه يعبث في هاتفه رمت حقيبتها بسرعه واحتضنته قائله:بابا وحشتني اوي
ظل صامت وأدار وجهه عنها اعتدلت همس وازدردت ريقها ثم قالت: مالك يا بابا
كمال :لسه فاكره اني ليكي اب تسألي عليه
همس وقفت واردفت:انا أسفه
كمال:أسفه....والله شيء كويس اوي تغيبي طول الفتره دي حتي مكلفتيش نفسك مكالمة تليفون تطمني بيها علي ابوكي .....وبعدين جايه بكل بساطة تقولي أسفه.

أجبرتني على عشقها 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن